المسأله من المسائل الشائكة جدا ويجب علي كل من أراد أن يتكلم في هذه المسألة أن يراعي أمور منهاعلي سبيل الإختصار أن يكون في مكان مغلق و ان يكون بمفرده و أن يكون من علماء أهل السنه
وأن يكون في قلبه حب و توقير أصحاب رسول الله _صلي الله عليه وسلم
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[11 - 06 - 05, 11:33 م]ـ
يا ابا عيسى وفقك الله
لا اوافقك ابدا على ما قلت وهذه الشروط ليس عليها دليل ولا بينة
وانا لا اتهمك لا ابدا
بل أظن غيرتك وحرصك وحبك للصحابة هو دافعك لقول هذا
العجيب يا أخوة أن البعض يظن أن لدى القوم من الرافضة والزنادقة وأهل الاستشراق أمر مهول وشبهات يصعب ردها
والله وبالله وتالله إن ما عندهم لا يشكل خطرا ولا قيمة إن طرحت على طاولة البحث العلمي الرصين
فمما نخشى أو نهاب
نطرح ما لدينا ونرد على جميع الشبهات
بل الواجب علينا نشر الأشرطة التي تتحدث عن الفتنة التي حصلت بين الصحابة وتبيين أن هذه حقبة لا تخلو من ثلاثة أمور:
الأمر الأول: روايات مكذوبة باطلة لا تصح سندا وضعها أهل الكذب والوضع كأمثال أبي مخنف والأصفهاني صاحب الأغاني والمسعودي وسبط ابن الجوزي وأحد الروافض الذي اخترع كتاب الإمامة والسياسة ونسبه لابن قتيبة.
الأمر الثاني: تقديم القاعدة القرآنية والمنهج النبيوي في تزكية الصحابة فإن هذا أصل والباقي طارئ فإن لم يصح الأثر أو الحديث أو القصة رجع إلى الأصل وهو عدالة الصحابة وأن الله زكاهم.
الأمر الثالث: أصحابة كأفارد ليسوا من أهل العصمة ولم يقل هذا أحد من السلف فإن وقع منهم الخطأ فإن هذا دليل على بشريتهم وهذه من حكم الله فجيل مثل جيل الصحابة يشعر الانسان أنه جيل مختلف عن سائر البشر فكان الخطأ منهم دليل بشريتهم وعدم عصمتهم وهذا يفضي إلى عدم الغلو فيهم وإنزالهم فوق المنزلة التي انزلهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
فأعود واكرر لابد أن ينبري العلماء وطلبة العلم لتصحيح هذا التراث العظيم والذي يحاول تزيفه وطمس معالمه الكثير عبروسائل الإعلام المتنوعة و ينشر وبشكل رهيب في القنوات الفضائية والمجلات والكتب والمواقع ...
واقترح فتح قناة فضائية متخصصة في التراث الإسلامي وتراث الصحابة على وجه الخصوص وتبين عقيدة أهل السنة في الصحابة ونشر الآيات القرآنية في مدحهم مع شرحها وتفسيرها ونشر الأحاديث النبوية وكلام العلماء مع الرد المفصل على كل شبهة طرحت أو اشكال يطرئ.
فنحن أهل الحق ولم نعجز عن الرد
فبحكم تخصصي في دين الإمامية وتعمقي في قراءة تراثهم العفن لم يزدني هذا إلا ثباتاً واصرارا على المواجهة ويقيني بل عين يقيني أن ما عندهم إلا الهراء وما من شبهة أو اشكال إلا وله جواب مفحم ورد معجم
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[16 - 06 - 05, 04:26 م]ـ
وهنا فائدة اخرى
وهو تقسيم الشبهات حول الصحابة إلى أربعة أقسام وهذه قاعدة عظيمة في قراءة تاريخ الصحابة.
القسم الأول: أحاديث باطلة لا يصح الإتكأ عليها ولا الإلتفات إليها، لضعف سندها أو لاختلاقها. فيسقط الاعتماد على مثل هذه الآثار التي فيها مثالب للصحابة رضي الله عنهم ويبقى الأصل القرآني وهو تزكية الله لهم ومدهه إياهم.
القسم الثاني: قصص وآثار هي مناقب للصحابة حولت إلى مثالب مثال ذلك: قتال الصديق للمرتدين ومانعي الزكاة فكيثر من المبتدعة يعدون هذا من المثالب، وكذا جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن وغيرها من الأحداث التي هي في حقيقة الأمر محاسن لكن قلبت إلى مثالب لسوء نيات هؤلاء.
القسم الرابع: قد يكون أصل القصة صحيحة لكن زيد عليها ما جعلها تنحرف عن المعنى والموضوع والمسار مثل حادثة السقيفة أصلها صحيح لكن يأتي المبتدع فيؤلف كتابا فيها مع أن القصة لا تبلغ صفحة واحدة، فيزاد عليها من الكذب والافتراء الشيء الكثير، وكذا قتال خالد بن الوليد لبني يربوع وغيرها من الأحداث الكثيرة التي يكون أصلها صحيح لكن زيد عليها الشيء الكثير.
القسم الرابع: قصص صحيحة وآثار صحيحة هي أخطاء لبعض الأصحاب رضي الله عنه ولدينا القاعدة في ذلك أن الصحابة كأفراد ليسوا بمعصومين يقع منهم الخطأ والزلل، لكن إن قارنا هذه الأخطاء بحسناتهم نجد أنها كحبة رمل في جبال من الحسنات أو كقطرة ماء في عباب ماء، لكن أهل البدع يعظمون هذه الأخطاء ويسلطون الأضواء عليه تاركين تلك المناقب والحسنات التي طغت على هذه الهفوات، فيتم التضخيم والتطبل والتضليل من منطلق ضيق.
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 06 - 05, 07:26 م]ـ
فائدة:
قال أبو الحسن الأشعري في كتابه " رسالة إلى أهل الثغر" ص 303:
وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به، وعلى أنهم أحق بنشر محاسنهم، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأن نظن بهم أحسن الظن، وأحسن المذاهب ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 06 - 05, 09:22 ص]ـ
عموماً لم أجد طارق سويدان خرج عن هذا، وإن كان خطأه بأنه أدخل الكثير من الأحاديث الضعيفة وبنى عليها قصصاً ..
¥