تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التردد الذي هو كمال الذي لا نقص فيه، بوجه من الوجوه.

هذا من أحسن الأجوبة على ذلك وهو طريقة المحققين)


وقال معاليه في أصول الايمان)

(00وقوله عليه الصلاة والسلام في آخر الحديث القدسي قال الله جل جلاله: (وما ترددت في شيء أنا فاعله) فيها ذكر التردد مضافاً إلى الله جل وعلا وهل هو صفة لله أم لا؟!
بعض أهل السنة لا يضيف التردد إلى الله جل وعلا صفة لأنه منقسم إلى محمود ومذموم، وإطلاق الإضافة يعني إطلاق الوصف فيما ينقسم إلى محمود ومذموم الأصل خلافه ولأن الأصل ألا يضاف إلى الله جل وعلا إلا ما هو محمود والتردد قد يكون عن نقص علم والله جل وعلا منزه عن ذلك. ولهذا ذهب من ذهب من أهل العلم إلى عدم إثبات صفة التردد إلى الله جل وعلا لأنهم جعلوا منشأ التردد عن عدم علم أو عن جهل أ, عن عدم قدرة أو عن عدم قوة على إنفاذ الشيء وأشباه ذلك فمنعوا وصف الله جل وعلا بالتردد.
والقول الثاني عند أهل السنة أن التردد صفة من صفات الله جل وعلا وأن تردده سبحانه وتعالى بحق، وأن حقيقة التردد ليس معناها أنها تنشأ عن جهل أو عن عدم قوة أو قدرة كما قاله الأولون، بل حقيقىة التردد أنه: تردد الإرادة في أي الأمرين أصلح للعبد أو في أي الأمرين أوفق للحكمة أو نحو ذلك أو تردد الإرادة في المصلحة المقتضية لذلك وتردد الإرادة ليس ناشئاً عن الجهل وعدم العلم أو نحو ذلك فهذا منزه عنه الرب جل وعلا وإنما هو ناشئ عن محبة الله لاختيار الأصلح لعبده لهذا وقع التردد بين الصالح والأصلح يعني: في الاختيار، وإذا كان كذلك فإن التردد على هذا يكون كمالاً لأنه لم ينشأ عن جهل ولا عن عدم قدرة أو قوة وإنما هو راجع إلى الحكمة ومقتضى قدر الله وحكمة الله سبحانه. وهذا الثاني هو قول شيخ الإسلام ابن تيمية وعزاه إلى السلف وإلى مذهب سلف هذه الأمة 00)

ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[15 - 09 - 06, 02:47 م]ـ
############
تم تحريره من قبل المشرف

وننبه إلى عدم السماح بالكتابة المخالفة للعقيدة.

ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[15 - 09 - 06, 02:51 م]ـ
############
تم تحريره من قبل المشرف

وننبه إلى عدم السماح بالكتابة المخالفة للعقيدة.

ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 03:32 م]ـ
الرجاء مراجعة ترجمة أبي عمر الطلمنكي من السير، فقد ذكر الذهبي أنه ذكر في كتابه صفة الجنب لله، وتعقبه الذهبي بأن هذا لم يقل به أحد من السلف. هذا ما أذكره، والرجاء مراجعة الموضع، فالكتاب ليس عندي.

ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:40 م]ـ
[=أبو الحسين بن بنان;] الأخ علي الفضلي
ناشدتكَ اللهَ ودينَك: من أين أتيت بأن من صفات الله (الرِّجْل) جل الله عن ذلك؟!
ما حجتك من كتاب الله والصحيح الثابت من كلام نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم؟!
غوثاً يا الله]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير