تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ليس في هذا السياق تأكيدا ان الكواكب احد عشر كوكبا, فهو يقصّ ما رآه ساجدا له, و لم يتعبدنا الله تعالى بمعرفة عددها و كنها حتى لا يأتي زمان و يكتشف الباحثون ان هناك كوكبا يحمل رقم اثني عشر و عندها يُكَذّب القرآن بفعل ايدينا ....

و المسلم لا يربط الاحداث التفصلية بايات من القرآن فهذا ليس من نهج الرعيل الاول, و كلما وقعت طامّة او حدثَ حدثٌ استنبطنا من كتاب الله تعالى ما يؤيّد فعلنا و لا دليل عليه غير حبّ الظهور او تبرير المبتور .....

فلو كانت احداث 11 ايلول مما جاء توكيدها في كتاب الله تعالى لكانت من المعجزات الخالدة و لم يسعه عندئذ صلوات ربي و سلامه عليه السكوت عنها حتى يُظهرها للناس كقوله تعالى (الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)

و غيرها من الايات .....

فحذاري ان ننزل القرآن منزلا غير منزله فَيُتهم عندها بما لا يحتويه ....

و يأتينا الفاتيكان و ربّانه ليَقولوا عن كتاب ربنا ما لا يرضاه مسلم فضلا عن عربيّ ...

و عندما ابتعدنا عن هذا الكتاب ابْتَعَدَ عنا قوله صلى الله عليه و سلم (نصرت بالرّعب من مسيرة شهر .... )

و سَيَخرج علينا من مختلف الطباقات و شتّى الالوان من يتّهم نبيّنا بسلّ السيف و كتابنا بشَرٍ كالسَّيْلِ!!!!

رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ....

و السجود كلّ على حسب شكله و بنيته و ذلك قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)

و السجود هنا اما طوعا و اما كرها و السجود الشمس ليس كسجود الشجر و كذلك الدواب و مرورا بالانسان و لعنا نفصّل هذا اكثر ان شاء الله تعالى عندما نصل الى قوله عزّ و جلّ (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)

تمّت بفضل الله و بحمده .......

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير