تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ-أن هذا الوجوب يشمله شرح العمدة (2/ 52)

ب- أن الإيجاب صحيح في ذاته (لأن هناك من يسلم بأن الله أوجب الشيء لكنه يعتقد أن إيجابه خطأ عافانا الله)

ج-أن لا يمنعه من الاستجابة الفعلية كبر أو نحوه عن ذات الفعل (العمدة)

د-أن ينتفي في حقه العزم على الترك بالكلية أو تحصل عنده نية الفعل

(العمدة 2/ 60 - 61)

هذا هو الالتزام الذي ورد في عبارات شيخ الإسلام حول هذه المسألة

(2) الكلام عمن ترك الصلاة فقط، أما من احتف بتركه قرائن أخرى تدل على حصول نوع آخر من أنواع الكفر، فهذا أمره غير الذي نتكلم عنه.

كذا في الأصل. (3)

(4) استدلالات الشيخ الواردة في هذا النقل لا تصدق إلا على من ترك الصلاة ترك كليا مما يبرهن لك صحة الاستشهاد به هنا.

سأنقل هذه الفتوى كاملة فيما يأتي لأهميتها (5)

و أضيف هنا بأن شيخ الإسلام استثنى من الكفر صنفين آخرين لم أذكرهما باعتبارهما ليسا من التاركين في الحقيقة:

الأول: من أخرها عن وقتها وفعلها فيما بعد.

الثاني: من كان يصلى وليس بتارك إلا أنه أخر صلاة عن وقتها فمات قبل أن يقضيها.

وقد جاء ذكرهما في شرح العمدة (2/ 93) حيث قال:

" فأما إن أخرها عن وقتها وفعلها فيما بعد فمات، أو كان ممن يلزمه أن يفعلها فيما بعد فمات، فهذا مع أنه فاسق من أهل الكبائر ليس بكافر، كالأمراء الذين يؤخرون الصلاة حتى يخرج الوقت "

فالأول واضح، أما الثاني فهو ممن كان يصلى وليس بتارك، بدليل أنه علق فسقه على تأخير صلاة واحدة، ولو كان تاركا للزمته صلوات، وبدليل تشبيهه له بالأمراء المؤخرين للصلوات، والأمراء لم يكونوا من التاركين كما ذكر ذلك شيخ الإسلام في المجموع (7/ 614) وفي شرح العمدة (2/ 85).

ومثل هذه الاستثناءات تبين لك جيدا تصور شيخ الإسلام للمسألة والله أعلم.

(6) الذي أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 256) أن حذيفة بن اليمان رأى رجلا لا يتم الركوع والسجود فقال له: ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم

ونحوه أيضا في المجموع (3/ 429) وسيأتي قريبا (7)

(8) مع أن الحافظ لا يرى تكفير تارك الصلاة وقد نقل تأويل بعض أهل العلم له

(9) أخرجه ابن نصر في تعظيم قدر الصلاة (943 - 944) والخلال (94) في السنة بسند صحيح وإن أعله بعضهم بالانقطاع فليس هذا موطن بيانه

وهذا أخر الحلقة الأولى وستتلوها إن شاء الله الحلقة الثانية

كتبه / أبو عبد الرحمن محمد بن خليفة الهاشمي

ـ[أبو لمى]ــــــــ[24 - 05 - 05, 11:57 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن جهد تشكر عليه أثابك الله وسأنتظر الحلقة الثانية بصبر وتصبر

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[02 - 06 - 05, 01:54 م]ـ

جمع مبارك بارك الله فيه وفيك

ولي عودة إن شاء الله للتدقيق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير