تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل كان ابن حجر أشعرياً؟

ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 05 - 05, 05:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام حفظكم الله ورعاكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنه عندي سؤال مهم، وأرجوا منكم أن تستفيدوني بارك الله فيكم. وهو ذا:

((ما هي عقيدة ابن حجر العسقلاني رحمه الله، أهو كان من أهل السنة والجماعة أم كان أشعرياً؟

وسبب ذلك بأني وجدت بعض العلماء هم يتهمونه بأنه كان أشعرياً!!

كما وجدت عبارة الشيخ علي حسن بن عبدالحميد الحلبي الأثري حفظه الله في نكته على شرح النخبة حيث قال في مقدمته (ص/13): فإن ابن حجر كان ذا عقيدة يشوبها التمشعر، فكان من الخائضين – مثلا – في تأويل صفات الباري جل وعز، مع اضطراب في ذلك أحياناً)).

ومع ذلك كنت اعتقد قبله فيه بأنه هو من أهل السنة والجماعة، وإمام في حديث، وذو رأي سديد، ولكن منذ وجدت عبارة الشيخ الحلبي أجد في نفسي غير ما كان قبله.

فأنا أرجوا منكم أن تفيدوني بما هو الحق؛ لأعتقد فيه ما كان لائقا به، فإن كان من أسلافنا فيملأ صدري بحبه إن شاء الله كما كان قبله، وإلا له ما له.

ابنكم في العلم

حافظ عبدالمنان الزاهدي – باكستان

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:16 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي حافظ بارك الله فيك وزادك من العلم والهدى والتقى والعفاف والغنى

قبل أن أجيبك على هذا السؤال أريد أن تعرف أن للعلماء قدرهم ومكانتهم فهم مصابيح الهدى وبدور الدجى ثم اعلم بأن العلماء غير معصومين من الخطأ فالعالم مهما بلغ من العلم والفهم والذكاء فإنه لابد وأن يقع في الخطأ قال بعض أهل العلم في تعليل هذا: ليتبين للناس الفرق بين النبي وغيره فالنبي معصوم من الوقوع في الخطأ في التشريع وأما غيره فليس بمعصوم.

وأما الجواب عن سؤالك فقد سمعته من شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حيث ذكر أن ابن حجر رحمه الله متذبذب حيث ينقل أحيانا مذهب الأشاعرة وأحيانا ينقل مذهب أهل السنة

قلت: ولو استعرضت فتح الباري مع تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله وتعليقات تلميذه الشيخ علي الشبل لوجدت ذلك واضحا

هذا ماعندي فأرجو ممن عنده زيادة أو تصحيح ألا يبخل علي بذلك وإني له لمن الناصحين

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:40 ص]ـ

الأشاعرة يخالفون أهل السنة في أكثرين من عشرين باباً من أبواب العقيدة ..

فكون ابن حجر يوافق الأشاعرة في (بعض) الأحيان في (بعض المسائل) من باب واحد (هو الصفات) فلا يعني أنه أشعري .. !

وهذا الكلام يجري على النووي والقرافي .. وجماعة ..

والذي يظهر أن الأمر كما قاله شيخنا ابن عثيمين أن ابن حجر متذبذب ..

وخاصة في مسألتي الصفات والإيمان ..

فليس هو أشعرياً؛ بل قد انتقد الأشاعرة في مواضع متعددة من الفتح لا أستحضرها الآن ..

وهناك رسالة -أظنها ماجستير - عن عقيدة ابن حجر؛ لا أدري طبعت أم لا؟

هذه كلمة على عجل.

فطب نفساً يا أخي .. وانتفع بابن حجر،

لكن إن كان المسألة في في العقيدة فتحرز يسيراً ..

وانتفع بتعليقات شيخنا ابن باز على الفتح وإكمال الشيخ الشبل - رحمة الله على علماء المسلمين وطلاب العلم أحياء وأمواتاً-

ـ[سيف 1]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:48 ص]ـ

لا يقدح هذا البتة في مكانة هؤلاء الأئمة وغفر الله لهم أجمعين

وقال الذهبي فيما معناه لو تركنا كل امام أخطأ لما بقى لنا امام

وكثير من العلماء المشهورين الأعلام لم يسلموا من الأضطراب في باب الصفات

كالبيهقي وابن حزم رحمهما الله تعالى

وابن حجر كان اماما عظيما جليل القدر ما جاء بعده مثله ويغفر الله لهم ان شاء بما أفادوا به هذه الأمة ونصحوا لها وبينوا ونافحوا

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[27 - 05 - 05, 07:53 ص]ـ

حتى ولو كان أشعرياً - وهو ليس كذلك كما قدم الأخوة - فخذ أخي الكريم علمه الغزير وما رأيته لا يوافق فيه مذهب أهل السنة فاطرحه، وهذا النوع من الأسئلة لا أحبه، وحبذا لو كان

اسؤال بطريقة أخرى، ولقد قرأت في موقع مهجور سؤال لمن هو ليس اهلاً للجواب: ((هل كان البخاري مجسماً؟!) سبحان الله!! ولقد قرأت مداخلات جيدة في منتدى الدراسات الشرعية حول هذا الموضع لا يحضرني رابطها الآن فمن وجده فليضعه مأجوراً.

ـ[النصري]ــــــــ[28 - 05 - 05, 12:29 ص]ـ

توجد رسالة علمية بعنوان: منهج الحافظ ابن حجر العسقلاني في العقيدة، من خلال كتابه (فتح الباري) للباحث محمد إسحاق كندو، في ثلاث أجزاء، ولعلي أنقل ملخصها فيما بعد.

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[28 - 05 - 05, 01:32 ص]ـ

وهناك رسالة -أظنها ماجستير - عن عقيدة ابن حجر؛ لا أدري طبعت أم لا؟

أحسنت يا النصري فهذه الرسالة التي أبحث عنها ..

لعلك تنقل شيئاً منها ..

وهناك رسالة للحوالي حول منهج الأشاعرة ..

رد فيها على الصابوني حين نسب ابن حجر للأشاعرة ..

فليتك تضيفها أيضاً ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير