للباحث / محمد إسحاق كندو
ملخص الرسالة:
تمهيد، وبابين، وخاتمة.
ذكر في المقدمة أهمية الموضوع وجهود من سبقه بهذا الموضوع وخطة البحث ومنهجه فيه.
وفي الباب التمهيدي: تطرق للتعريف بالحافظ ابن حجر وكتابه فتح الباري،
وأدرج تحته أربعة فصول: التعريف بالحافظ ابن حجر: عصره وحياته الشخصية وحياته العلمية،
التعريف بكتابه فتح الباري (اسمه، سبب تأليفه، زمن تأليفه وطريقته، منهجه في الشرح، ميزاته والملاحظات عليه، مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه) موارد الحافظ ابن حجر في العقيدة في كتابه فتح الباري، منهج الحافظ ابن حجر في الاستدلال على مسائل العقيدة في كتابه فتح الباري.
وفي الباب الأوّل: بين الباحث منهج الحافظ ابن حجر في توحيد الله تعالى، وأدرج تحته خمسة فصول:
منهجه في تعريف التوحيد، منهجه في توحيد الربوبية، منهجه في توحيد الأسماء والصفات، منهجه في توحيد الألوهية، منهجه في نواقض التوحيد.
وفي الباب الثاني: بين منهج الحافظ في بقية مسائل العقيدة،
وأدرج تحته تمهيداً وأربعة فصول:
منهجه في مباحث الإيمان، منهجه في الإيمان بالنبوات (الملائكة والكتب والرسل) منهجه في الإيمان بالمعاد، منهجه في الصحابة والإمامة، منهجه في الكلام على البدع والفرق المبتدعة.
ثم ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، ملخصها:
أن الحافظ ابن حجر –رحمه الله- عالم جليل له مكانته ومنزلته في العلم والذب عن السنة ومحاربة البدع والأهواء، ولكنه تأثر بالبيئة الَّتي نشأ فيها، فتأرجح في مسائل العقيدة بين مذهب السلف الصالح ومذهب الأشعرية المتكلمين،
فوافقهم في أشياء منها:- القول بالكسب الأشعري،
والتحسين والتقبيح العقليين ومنع تسلسل الحوادث في الماضي،
وجواز التأويل والتفويض في الصفات،
ونفي الجهة،
وجواز الاستشفاع والتبرك بالصالحين بعد موتهم، وشد الرحال إلى قبورهم.
ووافق منهج السلف في:- حجية خبر الواحد وتقديم النقل على العقل، وتعريف التوحيد والإيمان.
وأن معرفة الله تعالى فطرية وصحة إيمان المقلد إذا سلم من الشبهات،
وفي تعريف القضاء والقدر وعدم وجوب شيء على الله تعالى،
وأن أسماء الله لا تنحصر في عدد وأنها توقيفية وكذلك الصفات،
وأقر بقاعدة أن الأسماء والصفات تحذو حذو الذات فلا تشبه صفات المخلوقين،
وأثبت رؤية المؤمنين لربهم ولكنه نفى الجهة،
وكذلك وافق السلف في تعريف الإيمان
ومباحث النبوات ومباحث الصحابة والإمامة.
وكذلك يترحم عليه ويعرف له فضله ويستغفر له ولا يقر على زلة أو خطأ.
المصدر
http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=439
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 03 - 06, 08:19 م]ـ
قال جمال الدين بن عبد الهادي في ترجمة ابن حجر من الرياض اليانعة: " كان محبًا للشيخ تقي الدين ابن تيمية معظمًا له جاريًا في أصول الدين على قاعدة المحدثين ".
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[01 - 12 - 06, 08:30 م]ـ
جزاك الله خيرا