[روح المعاني للآوسي]
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 04:47 م]ـ
ما قول أهل العلم أو من له تجربة مع قرائة ذلك التفسير
قرأت ما قاله الذهبي عنه في كتابه التفسير و المفسرون فأعجبني ثم أردت الإستزادة من أهل المنتدى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 10 - 06, 04:59 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=313145#post313145
ـ[محمد مصطفى المغربي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 06:27 م]ـ
الأخوة الأفاضل
الألوسي في تفسيره روح المعاني متأثر جدا بغلاة الصوفية
وكثيرا ما يمدح في ابن عربي
ويسميه الشيخ الأكبر قدس سره
وهذا كثير جداً في تفسيره
ويطلق على غلاة الصوفية القائلين بوحدة الوجود سادتنا
كما قال في (1/ 25) قال " وقد رأيت بعض ذلك فالذي أرتضيه لا عن تقليد أن هذا الاسم الأعظم موضوع للذات الجامعة لسائر الصفات وإلى ذلك يشير كلام ساداتنا النقشبندية بلغنا الله تعالى ببركاتهم كل أمنية في الوقوف القلبي وهو أن يلاحظ الذاكر في قلبه كلما كرر سكر هذا الاسم الأقدس ذاتياً بلا مثل، وحققه الشيخ الأكبر قدس سره في مواضع عديدة من كتبه"
وفي (1/ 21) قال " وعندي أن هذا رسم عثماني وهو مما لا يكاد يعرف السر فيه أرباب الرسوم والكثير من عللهم غير مطردة وبذلك اعتذر البعض عن عدم حذف ألف الله مع كثرة استعماله واستغنى به عن الجواب بشدة الامتزاج وبأنها عوض وبأنه يلزم الاجحاف لو حذفت أو الالتباس بقولنا لله مجروراً فالرأي إبداء سر ذوقي لذلك وقد حرره الشيخ الأكبر قدس سره في «الفتوحات» بما لا مزيد عليه"
وفي (1/ 26) قال "وقد أطال الشيخ قدس سره الكلام في «الفتوحات» عن أسرار حروفه وأتى بالعجب العجاب، وفي ظهور الألف تارة وخفائها أخرى وسكون اللام أولاً وتحركها ثانياً والختم باطناً بما به البدء ظاهراً واشتمال الكلمة على متحرك وساكن وصالح لأن يظهر بأحد الأمرين إشارات لا تخفى على العارفين فارجع إلى كتبهم فهم أعرف بالله تعالى منا "
ومن إشاراته ما قال (1/ 17) " والباء إما إشارة إلى صفاته التي أظهرتها نقطة الكون ولذلك لما قيل للعارف الشبلي أنت الشبلي؟ فقال أنا النقطة تحت الباء، وقال سيدي الشيخ الأكبر قدس سره:
الباء للعارف الشبلي معتبر ... وفي نقيطتها للقلب مدكر
سر العبودية العلياء مازجها ... لذاك ناب مناب الحق فاعتبروا
أليس يحذف من بسم حقيقته ... لأنه بدل منه فذا وزر "
هذه أمثلة بسيطة على الضلالات الموجودة في هذا التفسير
وإلا فهناك الكثير الكثير
ولولا الإطالة وضيق الوقت لنقلتها
وأصلا التفسير بالإشارات في هذا الكتاب منقول من كتب غلاة الصوفية القائلين بوحدة الوجود
وعموما التفسير بالإشارة تفسير باطل يعتمد على الهوى والرأي الشخصي وما توحيه الشياطين إلى أوليائهم