تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 06 - 05, 09:46 م]ـ

ما يتعلًَّق بحديثِ ابن عمرَ -رضيَ الله عنهُ-:

أهلُ المدينة يَعجبون من حُسن بيت أبي العتاهية:

وتَخْدرُ في بعضِ الأحايينِ رِجْلُهُ ... فإنْ لَمْ يَقلْ يا عُتْب لَمْ يَذْهَبِ الخَدَرُ

أترانا فِي ذا الموضع نحتجُّ بالبراهين النَّيِّرات، والْحُجَجِ الواضحات، كقول الله عَزَّ وَجَلَّ ((أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)((وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ))، وقَوْلِهِ تَعَالَى ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))، وقَوْلِهِ تَعَالَى توبيخاً لِمْنَ دعا من لا يملك لنفسه نَفْعَاً ولا ضَرَّاً ((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً))، وقَوْلِهِ تَعَالَى ((وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا)).

وكقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ، لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ)).

أمْ نحتجُّ بأبيات التشبيب والغزل بالنَّساء، كقول جَمِيلِ بُثَيْنَةَ:

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي وَقِيلَ شِفَاؤُهَا ... دُعَاءُ حَبِيبٍ كُنْتِ أَنْتِ دُعَائِيَا

إِذَا مَا لَدِيغٌ أَبْرَأَ الْحَلِيُ دَاءَهُ ... فَحَلْيُكِ أَمْسَى يَا بُثَينَةُ دَائِيَا

وكقول عُمَرَ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَاجِنِ:

إِذا خَدِرَتْ رِجْلِي أَبُوحُ بِذِكْرِهَا ... لِيَذهَبَ عَنْ رِجْلِي الْخُدُورُ فَيَذْهَبُ

إِذا خَلَجَتْ عَيْنِي أَقُولُ لَعَلَّها ... لِرُؤيَتِهَا تَهْتَاجُ عَيْنِي وَتَضْرِبُ

وكقول بَشَّارِ بْنِ بُردٍ:

إِذا خَدِرَتْ رِجْلِي شَفَيْتُ بِذِكْرِهَا ... أَذَاهَا فَأَهفُو بِاِسْمِهَا حِينَ تُنْكَبُ

وكقول العبَّاسِ بْنِ الأَحْنَفِ:

يا قُرَّةَ الْعَينِ يَا مَنْ لا أُسمّيهِ ... يَا مَنُ إِذَا خَدِرَت رِجْلِي أُنَادِيهِ

فيا عبَّاس .. ويا بَشَّار .. ويا جَمِيل .. يا من تنادون أصمَّ غَائِبَاً والله الذي لا إله غيره، لو ناديتموهن ألف سنةٍ ما استجبن لكم ((إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ الله عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً)).

ـ[أبو علي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 10:37 م]ـ

(أمْ نحتجُّ بأبيات التشبيب والغزل بالنَّساء، كقول جَمِيلِ بُثَيْنَةَ:)

من أمرك بذلك؟!!؟!

من الوسائل المعينة على فهم أفعال بعض الصَّحابة معرفة أحوال العرب كفعل ابن عمر هذا؛ والَّذي يوضِّحُ أنَّه لم يكن يقصد الدُّعاء بقوله: (محمَّد)، أو (يا محمَّد)؛ بل كان يقصد التَّذكُّر؛ كما هي عادة العرب.

وتوضِّح أيضًا فعل ابن عمر لمَّا قبَّل يده؛ وغيرها ...

أمَّا عدم فهم الكلام، ثمَّ الرُّجوع للمصادر الَّتي ذكرتُها ونقل الأبيات منها، والرَّدُّ على موضوعٍ آخر فليس من سمات من يحبُّ العلمَ. بل الأولى التَّأمُّل في كلام من نقل منه الأبيات أعني الألوسيَّ.

والله أعلم

ـ[أبو علي]ــــــــ[14 - 06 - 05, 05:30 م]ـ

يا أخوان نحن في نقاش علميّ، واتركوا العواطف في المجالس الخاصَّة

وأمَّا (الأخ الحبيب تمهل هذا الشيخ أبو محمد الألفي)

فهذا خارجٌ عن الموضوع، ويذكر علماء البحث والمناظرة أنَّ الخروج عن البحث لا يجوز.

وقولكم حفظكم الله (أبا علِيٍّ. أما مقالتك: أما عدم فهم الكلام، فَقَدْ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير