تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لدينا موسوعة صخر للكتب، وغيرها من الموسوعات، بإمكاننا الآن في نصف ساعة وبأوامر معروفة أن نطبع كافة هذه الموسوعات، بل وبعض الكتب التي على الشبكة مشكولة ومخرجة، فأين جهد التنقيب عن الفكرة واستخراجها من غير سابقةٍ؟!!

حجم الكتب لا يدل أبدًا على علمٍ ولا جهل؛ وإنما حجم الفكرة وكيفية إبداعها من غير سبق مثال هو الذي يضع الشخص في مصافِّ أهل العلم.

فهاتوا أروني ما أبدعه هؤلاء حتى نتحدث عنهم أو معهم كعلماء ..

أين ما أبدعوه من أفكارٍ وعلوم على غير سبق مثالٍ؟!

إمام الجهمية الكوثري المنبوذ من أهل السنة بحقٍّ، وهو أيضًا منبوذٌ من الغمارية، ومع ذلك .. فهذا الجهمي المقيت كان مُبْدِعًا في أفكاره وطرق تلبيسه للمسائل، ذكيًّا في عرض نجاساته على الناس بطرقٍ ملتوية وخبيثة، ربما لم يفطن لها إلا القلائل في بداية الأمر، ثم تنبه الجميع لها بعد ذلك، ولعل الفضل بعد الله عز وجل يرجع إلى الشيخ المعلمي اليماني رحمة الله عليه في تنكيله بأباطيل هذا الكوثري الخبيث.

نعم في كتابات الكوثري المقيتة والخبيثة إبداعٌ في التلبيس والتزوير وقلب الحقائق وتزييفها، بخلاف كتابات الغماري ومحمود سعيد الهوجاء التي لا تشم منها رائحة إبداع، وإنما حشوٌ في حشوٍ، وكلام فارغ غير ذي محتوى، مما يدل على شخصية فارغة تقف خلف هذه الكتابات.

ولذلك فأنا أنصح إخواننا الكرام عند الرد على هؤلاء السوقة أن يضعوهم في مصاف عامة الناس وسوقتهم، بخلاف الكوثري مثلا، فلابد عند الرد عليه أن نضعه في مصاف من علماء الضلال وأئمة البدعة، مثله مثل الجاحظ وغيره ممن يتشدق الأدباء بالنقل عنه.

الكل أهل بدع وضلال، ولكنا نود التفريق في طريقة التعامل لا أكثر.

لأننا لاحظنا أن كثيرًا من الأقلام قد رفعت الغمارية ومحمود سعيد إلى مصاف طلبة العلم ثم صارت تبين ضلالاتهم؛

كلا؛ ليسوا بطلبة علم ولا علماء.

وعلى المخالف الدليل.

والإجازات الوهمية لا تفيد شيئًا في هذا المجال.

نعم؛ لا قيمة لإجازة الشيخ (خلبوص) ولا سميه (كلبوذ) في مجال العلم؛ لأنَّا لا نعرف من هذا (الخلبوص) كما ولا نعرف (الكلبوذ) أيضًا بعلمٍ، ولم يشتهر أحدٌ من هؤلاء بتصريف العلوم.

ولا زلتُ أعجب صراحة كيف لم يفطن بعض الناس لهذا؟!

ثم لا زلتُ أعجب صراحة كيف رفع الناس الغمارية الدراويش وتلامذتهم كمحمود سعيد وغيره هذا الارتفاع العجيب.

بل لعلي لم أكتب ما هنا إلا نصيحة لإخواننا من أهل السنة الكرام؛ أما الغمارية وأذنابهم كمحمود سعيد وغيره؛ فأنا أعيذ بالله قلمي وفكري أن يتلبس باعتقاد استحقاقهم للرد ولو للحظات، فهم أقل من هذا بكثييييييييييييييييييييييير!

نسأل الله السلامة والعافية.

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[16 - 06 - 05, 09:37 م]ـ

بارككم الله تعالى أخي الحبيب المستشار:

صدقت أخي الحبيب فوالله إن المطالع لكتبهم يرى هذا بينا جدا فهؤلاء الناس مدعومين ممن؟ لا أعلم، لكن الحاصل أن لديهم إمكانات مادية كبيرة تسمح لهم بجلب أنوع من الكتب في مختلف التخصصات العلمية، وشغلهم فيها القص واللصق فيما يرون أنه يصلح كشاهد لما يدللون عليه.

هذا ما تبين لي بعد قراءة كتاب هذا الرجل المدعو بممدوح سعيد المعنون بـ " أوهام من قسم السنن .. الخ " فقد فرزته فرزا وجردته جردا، فتأكد لي أنه مجرد ناقل لا حظ له من فهم ولا علم ولا تدقيق، وإن كان الناظر لأول وهلة في كتبهم يظن - وخصوصا إذا لم يكن من أهل التخصص - أنهم على علم واتساع إدراك.

فبارككم الله تعالى وحياكم على تلك الملاحظة القوية الدالة على الفهم والعلم، وهذا هو قول الأنصاري أيضا بل لعله أشد حطا على هؤلاء مني ومنكم، لكن لهم معجبون ومحبون فلا حول ولا قوة إلا بالله ولكن كما قال الشاعر وهو شعار الأنصاري:

إذا لم يكن للمرء عين صحيحة - - - فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر

ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة - - - ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر

فيريد الأنصاري بذلك فضحهم وبيان خذلانهم.

وفققكم الله تعالى وبارك فيكم وجعلكم من الهاديين المهديين القائلين بالحق العاملين به.

ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 06 - 05, 02:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي العزيز خالد على ما تقوم به , وأسأل الله أن يرد كيف هؤلاء في نحروهم ويخلص العباد من شرورهم , وأن يهديهم إلى الحق والصواب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:17 م]ـ

شيخنا خالد صندوق رسائلكم ممتليء!

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[17 - 06 - 05, 01:42 م]ـ

شيخنا خالد صندوق رسائلكم ممتليء!

الآن تستطيع الإرسال أخي الحبيب.

محبكم / أبومحمد.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 06 - 05, 10:22 م]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ خالد، ونفع بك.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[18 - 06 - 05, 03:11 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ خالد، ونفع بك.

وجزاك أخي الحبيب خيراً , وجمعنا بكم قريباً بإذنه تعالى.

محبكم والداعي لكم / أبومحمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير