قلنا: إن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه، لكن ليس على سبيل المماثلة، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه بالقمر، لكن بدون مماثلة. وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة، من أن جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليست مماثلة لصفات المخلوقين من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص/107 - 110.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)
فتاوى نور على الدرب (نصية): التفسير لفضيلة الشيخ: محمد
العثيمين -رحمه الله -:
السؤال: جزاكم الله خيراً هذه الأخت السائلة تستفسر عن حديث تقول نرجو توضيح معنى الحديث إن الله خلق آدم على صورته وهذه الهاء تعود على من؟
الجواب: (الهاء تعود على الله عز وجل أي أن الله خلق آدم على صورته تبارك وتعالى كما جاء ذلك مفسرا في بعض الروايات (على صورة الرحمن) ولا يلزم من هذا أن يكون مماثلاً لله عز وجل لأن الله قال (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فنقول إن الله خلق آدم على صورته دون مماثلة وهذا ليس بغريب فهؤلاء الزمرة الأولى من أهل الجنة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر بدون مماثلة فإذا جاز هذا بين المخلوقين فبين الخالق والمخلوق من باب أولى. واعلم أن ما ورد في الكتاب والسنة في كتاب الله (1) الواجب إجراؤه على ظاهره بدون تمثيل ولا يحق لنا أن نتصرف فيه بتحريفٍ عن معناه بل نقول بإثبات المعنى وننفي المماثلة وبذلك نسلم من الشر ومن تحريف الكلم عن مواضعه) اهـ.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7180.shtml
خلق آدم
يسأل سائل عن معنى الحديث "خلق الله آدم على صورته" وهل هذا الحديث يُعد حجة لمن يشبهون ويمثلون في باب الصفات؟
الجواب: هذا الحديث ثابت وصحيح وقد أخرجه البخاري وغيره، وأهل السنة والجماعة يؤمنون بجميع النصوص الواردة في صفات الله تعالى ويفوضون علم الحقيقة والكيفية لله تعالى، ومثل هذا الحديث لا يعد حجة للمشبهة والممثلة، لأن الله ليس كمثله شيء ولا تشبه صفاته أو تكيف بصفات خلقه سبحانه وتعالى.
قال الإمام الذهبي رحمه الله في الميزان: أما معنى حديث الصورة فنرد علمه إلى الله ورسوله ونسكت كما سكت السلف مع الجزم بأن الله تعالى ليس كمثله شيء.
منقول للأخ (نصاح) في منتدى أنا المسلم
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 08:44 ص]ـ
عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن
للعلامة حمود التويجري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73269&highlight=%DA%DE%ED%CF%C9+%C7%E1%C5%ED%E3%C7%E4+%C 7%E1%CA%E6%ED%CC%D1%ED ععع)
ـ[أبو الفرج الكناني]ــــــــ[17 - 04 - 06, 07:31 ص]ـ
كتبه صاحبه بنية مايريد كتابته سلفاً
بحث لايعتد به
يجهل رد بعض كبار الأئمة له
هذا الدكتور يفتقد للذكاء والنباهة والفطنة
ومع ذلك يقول: مع وافر الاحترام والتقدير لشخص مؤلفه!!
أقول: تستطيع إيصال ما عندك بأدب يا محمد سفر.
وشيخنا الشيخ بندر من المتميزين في علمهم، وخُلُقهم، ودينهم، نحسبه كذلك والله حسيبه.
ولا أدري هل قدَّمت ما قدَّم - أو شيئًا مما قدَّم - حتى تصل إلى مستوى أن تتهمه في نيَّته، وأنه كتب ما كتب محدِّدًا النتيجة سلفًا؟!
أم أن ما قدَّمته هو تُرَّهات وجهالات تكتبها في الساحة السياسية، وحسب؟!
المشكلة أن عندك تعظيمًا لما يوحي إليك به عقلك، لا أدري هل تعتدُّ بصحة الأسانيد معه أو لا؟!
تفضل يا محمد سفر، ردَّ بردٍّ علمي مؤدَّب .. أو اسكت.
الآية ((ولو كان من عند غير الله لوجودوا فيه اختلافا كثيرا))
(لوجدوا).
جزاك الله خيرا يا شيخ محمد، وليتك ترد عليه هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76376
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 04 - 08, 06:08 م]ـ
عضد ا ً لما سبق بيانه ونقله من خلال الأخ الفاضل (العوضي) وزيادة في العلم بالنسبة لحديث الصورة فإن هنالك قولاً رابعاً وقد ذ كره شيخنا أبن عثيمين رحمه الله تعالى:
(وهناك جواب آخر: وهو أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه كقوله تعالى عن آدم (ونفخت فيه من روحي) ولا يمكن أن يكون الله أعطى آدم جزءاً من روحه لكن روح الله يعني بها الروح التي خلقها الله عز وجل
لكن إضافتها إلى الله من باب التشريف كما نقول (عباد الله) فهذه إضافة عامة لكننا لو قلنا (محمد بن عبد الله)
فهذه إضافة خاصة ليست كالعبودية السابقة
فإذاً صورة الله يعني صورة من الصور التي خلقها الله وصورها (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) فالتصوير سابق على القول للملائكة
إذا: فآدم صورة الله يعني أن الله هو صوره على هذه الصورة التي تعتبر أحسن صورة في المخلوقات فأضاف الله الصورة إليه من باب التشريف كأنه عز وجل اعتنى بهذه الصورة ومن أجل ذلك " لا تضرب الوجه " فيقبح حساً "ولا تقبحه" فتقول قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فتعيبه معنى.
فمن أجل أنه الصورة التي صورها الله وأضافها إلي نفسه تشريفاً وتكريما ًلا تقبيحها بعيب حسي ولا بعيب معنوي فصار هذا نظير "بيت الله ـ عبد الله " لأن هذه الصورة منفصلة بائنة من الله وكل شيء أضافه إلى نفسه وهو منفصل بائن عنه فهو من المخلوقات.
المرجع: شرحه العقيدة الواسطية1/ 67ـ69
هذا أحسن ما سمعته في تفسير هذا الحديث
¥