تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[23 - 06 - 05, 07:26 ص]ـ

وليتك أخي عبد الواحد تطالع كتب أهل السنة سيما كتب شيخ الإسلام وابن القيم في هذا الباب وأنصحك بألا تسمع للمبتدعة من الأشاعرة وغيرهم خاصة وأنت في أول الطريق والقلوب ضعيفة والشبه خطافة فهذه محض النصيحة لك والله لاسيما وقد شممت من سؤالك رائحة لم تعجبني ولعلي مخطئ لكن هذه الشبهة أثيرت علي مرارا من بعض تلامذة المبتدع أبي لمعة علي بن جمعة فكأنهم يتواصون بها. وقاك الله شرهم وثبتنا وإياك على الحق ولست أتهمك لكن أنصح لك.

ـ[عبدالواحد]ــــــــ[23 - 06 - 05, 09:32 ص]ـ

جزاك الله خير أخي أبو المنذر ولكن قصدي من السؤال معرفة المعنى الغوي لصفت اليد والوجة والقدم ولا أدري أذا كنت مصيبا أو مخطا في طرح مثل هذا السؤال واما بالنسة للاخ الحنبلي السلفي فأنا لم أقصد من سؤالي الا طلب العلم وأنا لم التقي بلاشاعرة ولا أعرف أحد منهم كما أني ولله الحمد اقرأ كتب شيخ الاسلام وتلميذة ابن القيم وهذا السؤال قام في ذهني من خلال قرائت كتب العقيدة وعلى ماقررة العلماء فيها ولن يزعز عقيدتي لا أشعري ولاغيرة واذا كان لايجوز طرح مثل هذا السؤال نبهوني على ذالك وأسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة

ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[23 - 06 - 05, 06:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

الاخوة المشاركون: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مداخلة من طرف الاخ عبد العزيز بن الحسن تتعلق بتوضيح معنى صفة اليد والوجه والقدم: يبدو لي ان الاخ السائل عبد الواحد لم يفصح جيدا عما يريده من سؤاله او ما يخالج نفسه في مسألة الصفات, وحبدا لو استطاع ان يفعل حتى يرتفع هذا الغموض او الالتباس في السؤال, خاصة وأن جواب الاخ الفاضل ابو المنذر النقاش كان كافيا بل وشافيا حتى, في توضيح معنى صفة اليد والوجه والقدم عند اهل السنة والجماعة. وبالمناسبة أشكره على هذا الرد الجيد وأريد اضافة ملا حظة الى ماجاء به بخصوص معنى هذه الصفات لعلها تحمل الاجابة عن تساؤل الاخ عبدالواحد , ولا اظن أن الأخ النقاش سيخالفني في هذا التوضيح.

لقد جاء في كلام الاخ النقاش مايلي:

"قصد العلماء رحمهم الله تعالى من انه يجب اثبات صفة الله تعالى على الحقيقة اي ان هذه اليد الذي أثبتها الله موجودة حقيقة ليست مجازا ولا كناية ولا غيره, وانما قلنا ذلك: لان الاصل في خطاب الله تعالى الحقيقة ولا يصرف الى غيره الا لقرينةمن كلامه او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم"

فاذا كان هذا الاجماع من علماء اهل السنة والجماعة على المعنى الحقيقي للصفة فهذا لا يعني ان نلغي باقي المعاني مثلا المجازية التي قد تحتملها هذه الصفة في استعمالاتنا اللغوية, فعلى سبيل المثال لا الحصر فان اليد قد تستعمل للتعبير عن الجود والكرم او البخل والشح علما ان محل الجود يتعلق بالنفس الطيبة وأن محل البخل يرتبط بالنفس الشحيحة وليس باليد التي تعتبر فقط أداتا طيعة معبرة عن طبيعة النفس. ولنا في هاتين الآيتين ما قد يفيد هذين المعنيين, الحقيقي والمجازي, يقول سبحنه وتعالى:

"وقالت اليهود يد الله مغلولة ,غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا, بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

"ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا "

وما يقال عن اليد يمكن أن يقال عن الوجه الذي قد يقصد به اخلاص العبد لله في كل اعماله من غير ان يبتغي عرض الدنيا مصداقا لقوله تعالى:"انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "

اتمنى في الاخير ان أكون قد وفقت في هذا التوضيح الموجز وفي نفس الوقت في الاجابة عن تساؤل الاخ عبد الواحد.

وفقنا الله لما فيه خير امة محمد صلى الله عليه وسلم

ـ[عبد العزيز بن الحسن]ــــــــ[23 - 06 - 05, 07:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

الاخوة المشاركون: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مداخلة من طرف الاخ عبد العزيز بن الحسن تتعلق بتوضيح معنى صفة اليد والوجه والقدم: يبدو لي ان الاخ السائل عبد الواحد لم يفصح جيدا عما يريده من سؤاله او ما يخالج نفسه في مسألة الصفات, وحبدا لو استطاع ان يفعل حتى يرتفع هذا الغموض او الالتباس في السؤال, خاصة وأن جواب الاخ الفاضل ابو المنذر النقاش كان كافيا بل وشافيا حتى, في توضيح معنى صفة اليد والوجه والقدم عند اهل السنة والجماعة. وبالمناسبة أشكره على هذا الرد الجيد وأريد اضافة ملا حظة الى ماجاء به بخصوص معنى هذه الصفات لعلها تحمل الاجابة عن تساؤل الاخ عبدالواحد , ولا اظن أن الأخ النقاش سيخالفني في هذا التوضيح.

لقد جاء في كلام الاخ النقاش مايلي:

"قصد العلماء رحمهم الله تعالى من انه يجب اثبات صفة الله تعالى على الحقيقة اي ان هذه اليد الذي أثبتها الله موجودة حقيقة ليست مجازا ولا كناية ولا غيره, وانما قلنا ذلك: لان الاصل في خطاب الله تعالى الحقيقة ولا يصرف الى غيره الا لقرينةمن كلامه او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم"

فاذا كان هذا الاجماع من علماء اهل السنة والجماعة على المعنى الحقيقي للصفة فهذا لا يعني ان نلغي باقي المعاني مثلا المجازية التي قد تحتملها هذه الصفة في استعمالاتنا اللغوية, فعلى سبيل المثال لا الحصر فان اليد قد تستعمل للتعبير عن الجود والكرم او البخل والشح علما ان محل الجود يتعلق بالنفس الطيبة وأن محل البخل يرتبط بالنفس الشحيحة وليس باليد التي تعتبر فقط أداتا طيعة معبرة عن طبيعة النفس. ولنا في هاتين الآيتين ما قد يفيد هذين المعنيين, الحقيقي والمجازي, يقول سبحنه وتعالى:

"وقالت اليهود يد الله مغلولة ,غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا, بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء "

"ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا "

وما يقال عن اليد يمكن أن يقال عن الوجه الذي قد يقصد به اخلاص العبد لله في كل اعماله من غير ان يبتغي عرض الدنيا مصداقا لقوله تعالى:"انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "

اتمنى في الاخير ان أكون قد وفقت في هذا التوضيح الموجز وفي نفس الوقت في الاجابة عن تساؤل الاخ عبد الواحد.

وفقنا الله لما فيه خير امة محمد صلى الله عليه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير