[هل تصح نسبة هذه المقولة الى الامام لشافعي؟؟]
ـ[المقدادي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 05:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواننا الاعزاء
[هل تصح نسبة هذه المقولة الى الامام لشافعي؟؟]
((من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى إلى موجود ينتهي إليه فكره فهو مشبه، وإن اطمأن إلىالعدم الصرف فهو معطل، وإن اطمأن إلى موجود واعترف بالعجز عن إدراكه فهو موحّد))
وهل هذه المقولة فيها اي لبس عقدي؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 12:12 م]ـ
يبعد أن تصح هذه العبارات السمجة الغثة إلى إمام البيان و ناصر السنة الشافعي، رحمه الله تعالى، و ليس عليها أثر من مسحة بيانه، و لا هي من جنس كلامه، وأسلوب الإمام متميز لا يلتبس ...
ـ[المقدادي]ــــــــ[29 - 06 - 05, 09:40 م]ـ
جزاك الله اخي العاصمي
للرفع
ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 06 - 05, 01:20 ص]ـ
بارك الله فيك أخي المقدادي، و جزاك خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 06 - 05, 02:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ العاصمي خيرا على ما تفضل به، ولاشك في نكارة وبطلان نسبة هذه المقولة للإمام الشافعي، ومن أثبتها فعليه ذكر موضعها من كتب الشافعي أو من كتب أهل العلم الموثقة التي تنقل عنه، ولن يجد ذلك.
ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 06 - 05, 03:44 م]ـ
جزى الله الشيخ أبا عمر الفقيه خير الجزاء، و زاده توفيقا، و أدام النفع بعلمه.
ـ[الشافعي]ــــــــ[30 - 06 - 05, 06:53 م]ـ
هذه العبارة معروفة لإمام الحرمين أبي المعالي الجويني (ت478)، قالها في كتابه (((العقيدة
النظامية))) ونصه: (((ونحن الآن نذكر عبارة حَرِيَّةً بأن يتخذها مولانا في هذا الباب هجيراً فهي لعمري
المنجية في دنياه وأخراه، فنقول: من نهض لطلب مدبره، فإن اطمأن إلى وجده انتهى إليه فكره فهو
مشبه وإن اطمأن إلى النفي المحض فهو معطل، وإن قطع بموجود واعترف بالعجز عن درك حقيقته
فهو موحد)))
أما عزوها للشافعي رضي الله عنه فأقدم ما وقفت عليه كلام الزمخشري (ت 538) في (((ربيع
الأبرار)))، وكذا نسبها إليه شرف الدين الواسطي على لسان أحمد الرفاعي (ت578) فيما علقه عنه
من مجالس وعظه في (((البرهان المؤيد))).
وكلاهما -الزمخشري والرفاعي- ممن لايؤخذ عنهم هذا العزو لا سيما مع عدم الإسناد.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[30 - 06 - 05, 07:34 م]ـ
هذه عبارة أبي المعالي بلا مراء و هي مشهورة عنه كما ذكر أخونا أبو عبد الله الشافعي و هذا أحمد بن محمد الشهير بالمقري المغربي المالكي الأشعري يثبت نسبتها له في كتابه نفح الطيب (ج5/ 286) أما إمامنا الشافعي فيبرأ إلى الله من هذا التخبط الذي كان يعيشه إمام الحرمين الجويني-رجمة الله عليهم أجمعين-