تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهدي1]ــــــــ[01 - 07 - 05, 03:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ابن تميم على هذه التنبيهات

بانتظار تعليقات الأخوة

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[01 - 07 - 05, 03:52 ص]ـ

الإشكال: كيف قال ابن تيمية رحمه الله أن هذه الخبر خبر آحاد وقد رواه أكثر من صحابي

ليس بوهم.

أولا: شيخ الأسلام في سبيل الزامهم على مقتضى أصولهم، وهذا ظاهر جدا.

ثانيا: أحاديث الآحاد على أقسام، ومنها ما يرويه جماعة لم يصل عددهم الى حد الكثرة المانعة من وقوع الوهم او تعمد الكذب.

وما ذكرتَ من عدد غير مخرج له من كونه من آحاديث الآحاد.

ثالثا: من المشهور أختيار شيخ الأسلام رحمه الله المتعلق بمسألة الآحاد والمتواتر من الحديث وأختياره في المتواتر النسبي الواقع على بعض اجناس حديث الآحاد على مقتضى تعريف أهل الأصول ومن وافقهم من أهل الأصطلاح.

ـ[فهَّاد]ــــــــ[01 - 07 - 05, 04:02 ص]ـ

السلام عليكم ,,

بسم الله الرحمن الحيم.

نعم هذا حديث آحاد. فيجب على المحاور معرفة ماهو الحديث المتواتر.

الحديث المتواتر:

المتواتر من الأحاديث هو الذي ينقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع لا يتصور معه تواطؤهم على الكذب، ثم ينقل عن هؤلاء جمع في طبقة ثانية ثم ثالثة بنفس الشروط إلى آخر الإسناد، والعدد المقصود في الجمع قد يكون خمسة أو عشرة أو أكثر على خلاف في الرأي

سؤال: هل كل طبقة من طبقات السند توفرت فيه الشروط؟!

والآحاد: هو ما لم يتحقق فيه شرط التواتر في أي من طبقاته ومن أنواعه

إضافة مهمة:

ينقسم الآحاد إلى ثلاث أقسام:

ومنها المشهور:الحديث المشهور وهو الذي عدد رواته في كل طبقة ثلاثة فأكثر دون حد التواتر

أعتقد أخي الفهدي هذا هو سؤالك الذي تريد أن ترسله لي في منتدى الدفاع

أخوك الصغير أبو عبيدة

ـ[الفهدي1]ــــــــ[01 - 07 - 05, 04:18 ص]ـ

بارك الله فيكم

أخي الحبيب فهاد

ليس هذا سؤالي فقط

بل عندي أسئلة أخرى مهمة جدا

فهل تريد ان ابعثها لك هنا او هناك

فالموضوع الذي أريد أن اسألك عنه ضروري بالنسبة لي

جزاك الله خيرا

ـ[عدو المشركين]ــــــــ[01 - 07 - 05, 02:46 م]ـ

السلام عليكم

و أيضا في منهاج السنة 8/ 229:

(((وعثمان جمع القرآن كلّه بلا ريب، وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كلّه أم لا؟))).

والأسئلة هي:

1 - من أين علم ابن تيمية أن عثمان بن عفان كان يقرأ القرآن أحياناً في ركعة واحدة؟ وما هو مصدر قوله هذا هل توجد رواية صحيحة تثبت ذلك؟

2 - من أين علم ابن تيمية أن علياً بن أبي طالب لم يحفظ القرآن الكريم كلّه؟ وما هو مصدر قوله هذا هل هو قول لأحد علماء أهل السنة أو رواية صحيحة تثبت ذلك؟

هذه أسئلة الرافضي

وقد كان الجواب على السؤال الأول

الاستذكار ج2/ص475

وقد كان عثمان وتميم الداري وعلقمة وغيرهم يقرؤون القرآن كله في ركعة

وكان سعيد بن جبير وجماعة يختمون القرآن مرتين وأكثر في ليلة

مصنف ابن أبي شيبة ج1/ص323

3700 حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عثمان قال قمت خلف المقام أصلي وأنا أريد أن لايغلبني عليه أحد تلك الليلة فإذا رجل يغمزني من خلفي فلم التفت ثم غمزني فالتفت فإذا عثمان بن عفان فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن في ركعة ثم انصرف

الزهد لابن المبارك ج1/ص452

1275 أخبركم أبو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال أخبرنا ابن لهيعة قال حدثني بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار أن عثمان بن عفان قام بعد العشاء فقرأ القرآن كله في ركعة لم يصل قبلها ولا بعدها أخرجه ابن النصر

تاريخ مدينة دمشق ج39/ص233

ونا ابن المبارك أنا ابن لهيعة حدثني بكير بن الأشج عن سليمان بن يسار أن عثمان بن عفان قام بعد العشاء فقرأ القرآن كله في ركعة لم يصل قبلها ولا بعدها

فهل هذه الأسانيد صحيحة؟ وما هو جواب السؤال الثاني؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[فهَّاد]ــــــــ[01 - 07 - 05, 06:05 م]ـ

السلام عليكم ,,

شيخي الحبيب عدو المشركين.

قال الجبل: علي أختلف فيه هل حفظ القرآن كله أم لا. وهذا يدل على أن الإختلاف حاصل ولم يقطع بعدم حفظ علي للقرآن كامل.

بل إن هناك شواهد تؤكد أن علي كان لا يجيد الحفظ حتى شكى ذلك لرسول محمد.

أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -

قال جاء علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال

"بأبي أنت وأمي، تفلت هذا القرآن من صدري. فما أجدني أقدر عليه؟ …

والحديث طويل ...... حتى علمه الرسول كلامت ثبت الخفظ عنده بعد ذلك.

وهذا لا يدل إلا على أن علي بن أبي طالب كان يجد صعوبة في خفظ القرآن , وهذا يؤدي إلى الإختلاف في حفظه كاملاً

وأيضاً: لم نرى أبو بكر خص علي بجمع القرآ ن بل بزيد بن ثابت , مع أفضلية علي بن أبي طالب وقربه من الرسول , وهذا يقوي إحتمال أن علي لم يكن يحفظ القرآن كاملاً.

المهم أن الجبل لم يقطع بذلك بل أورد الإختلاف في أن علي لم يحفظ القرآن , وأيضاً لم يورد الجبل في أي عصر ورد الإختلاف هل هو في زمانه أم في زمن السلف , ولقد أختلف في أمر أهم من ذلك وهو في تولية أبي بكر الخلافة , في عصر الصحابة الذين عرفوا فضل أبو بكر.

أخوك أبو عبيدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير