ـ[عدو المشركين]ــــــــ[01 - 07 - 05, 09:36 م]ـ
شيخنا أبا عبيدة
جزاك الله خيرا
لا شك ان الجبل لم يجزم بعدم حفظ الخليفة علي رضي الله عنه .. و إنما كان البحث عن مصدر القول، وهل اجد مصدرا يذكر الإختلاف في أنه حفظ القرآن أم لا؟؟
وهل روايات قراءة شهيد الدار للقرآن في ركعة صحيحة السند أم لا؟؟
ـ[فهَّاد]ــــــــ[01 - 07 - 05, 11:25 م]ـ
السلام عليم ,,
الشيخي الحبيب:
معلوم عند الرافضة أن علي بن أبي طالب جمع القرآن بعد وفاه الرسول ناسخه ومنسوخه.
أقول وهذا دليل على عدم حفظه للقرآن لأن المنسوخ التلاوة ليس قرآن , لقول الحق: {ما ننسخ من آية أو
ننسها نأت بخير منها أو مثلها}. فإذا عرفنا أن القرآن محفوظ من التحريف بالزيادة والنقصان.
فهذا يستلزم أمرين أحلاهما مر.
1 - إن علي بن أبي طالب لايحفظ القرآن لأنه لا يفرق بين الناسخ والمنسوخ ونرآه خلط بين ما يتعبد بتلاوته في الصلاة وغيرة , وبين المنسوخ الذي سقط الإحتجاج والإستدلال والتعبد بتلاوته.
2 - إن القرآن الموجود عندنا محرف وبذلك تتكشف عقيدة التقية.
ـ[الفهدي1]ــــــــ[01 - 07 - 05, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
تنبيه: أخي فهَّاد بعثت لك برسالة على الخاص
بارك الله فيك
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 07 - 05, 07:59 م]ـ
قال شيخ الاسلام رحمه الله (المنهاج: 4/ 110):
وكذلك الكلام فى تفضيل الصحابة يتقى فيه نقص احد عن رتبته او النقص عن درجته،
أو دخول الهوى، والفرية فى ذلك كما فعلت الرافضة والنواصب الذين يبخسون بعض الصحابة حقوقهم. انتهى
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 02 - 07, 05:05 ص]ـ
الحمد لله
فهَّاد
بل إن هناك شواهد تؤكد أن علي كان لا يجيد الحفظ حتى شكى ذلك لرسول محمد.
أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -
قال جاء علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
"بأبي أنت وأمي، تفلت هذا القرآن من صدري. فما أجدني أقدر عليه؟ …
والحديث طويل ...... حتى علمه الرسول كلامت ثبت الخفظ عنده بعد ذلك.
وهذا لا يدل إلا على أن علي بن أبي طالب كان يجد صعوبة في خفظ القرآن , وهذا يؤدي إلى الإختلاف في حفظه كاملاً
كيف يعلِّم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عليّ كلاماً يثبّت الحفظ عنده، ثم يأتي من يقول أنه لا يحفظ القرآن؟!
أو انه أُختلف في حفظه للقرآن؟!
والحديث المستشهد به موضوع
(سنن الترمذي)
حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال بأبي أنت وأمي تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك قال أجل يا رسول الله فعلمني قال إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب وقد قال أخي يعقوب لبنيه (سوف أستغفر لكم ربي) يقول حتى تأتي ليلة الجمعة فإن لم تستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك با لإيمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا ألله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تغسل به بدني فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجب بإذن الله والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط قال عبد الله بن عباس فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك المجلس فقال يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن وإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها وإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم.
تحقيق الألباني:
موضوع، التعليق الرغيب (2/ 214)، الضعيفة (3374)
¥