تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسيد النجدي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:51 م]ـ

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزيك بهذا خير الجزاء وأن يرفع قدرك ويوسع عليك في الدنيا والآخرة .. بارك الله فيك ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 11 - 05, 04:23 م]ـ

الأخ الكريم / أباأسيد النجدي

جزاكم الله خير الجزاء وأوفاه.

----

بابٌ مَا جَاءَ فِي الاسْتِسْقَاءِ بالأنْوَاءِ

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

الاستسقاء: طلب السقيا

كالاستغفار: طلب المغفرة

والاستعانة: طلب المعونة

والاستعاذة: طلب العوذ

والاستهداء: طلب الهداية

لأن مادة استفعل في الغالب تدل على الطلب، وقد لا تدل على الطلب، بل تدل على المبالغة في الفعل، مثل: استكبر، أي: بلغ في الكبر غايته، وليس المعنى طلب الكبر.

والاستسقاء بالأنواء، أي: أن تطلب منها أن تسقيك.

والاستسقاء بالأنواء ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: شرك أكبر، وله صورتان:

الأولى: أن يدعو الأنواء بالسقيا، كأن يقول: يا نوء كذا! اسقنا أو أغثنا، وما أشبه ذلك، فهذا شرك أكبر، لأنه دعا غير الله، ودعاء غير الله من الشرك الأكبر، قال تعالى: (ومن يدع مع الله إلها أخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) [المؤمنون: 17]، وقال تعالى: (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً) [الجن: 18]، وقال تعالى: (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين) [يونس: 106].

إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة على النهي عن دعاء غير الله، وأنه من الشرك الأكبر.

الثانية: أن ينسب حصول الأمطار إلى هذه الأنواء على أنها هي الفاعلة بنفسها دون الله ولو لم يدْعُها، فهذا شرك أكبر في الربوبية، والأول في العبادة، لأن الدعاء من العبادة، وهو متضمن للشرك في الربوبية، لأنه لم يدْعُها إلا وهو يعتقد أنها تفعل وتقضي الحاجة.

القسم الثاني: شرك أصغر، وهو أن يجعل هذه الأنواء سبباً مع اعتقاده أن الله هو الخالق الفاعل، لأن كل من جعل سبباً لم يجعله الله سبباً لا بوحيه ولا بقدره، فهو مشرك شركاً أصغر.

(ج2/ 18 - 19)

----

المتن:" وقال الله تعالى (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) [الواقعة: 82].

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

واعلم أن التكذيب نوعان:

أحدهما: التكذيب بلسان المقال، بأن يقول هذا كذب، أو المطر من النوء ونحو ذلك.

والثاني: التكذيب بلسان الحال، بأن يعظم الأنواء والنجوم معتقداً أنها السبب، ولهذا وعظ عمر بن عبد العزيز الناس يوماً، فقال: " أيها الناس! إن كنتم مصدقين، فأنتم حمقى، وإن كنتم مكذبين، فأنتم هلكى ". وهذا صحيح، فالذي يصدق ولا يعمل أحمق، والمكذب هالك، فكل إنسان عاص نقول له الآن: أنت بين أمرين:

- إما أنك مصدق بما رتب على هذه المعصية.

- أو مكذب.

فإن كنت مصدقاً، فأنت أحمق، كيف لا تخاف فتستقيم؟ ‍! وإن كنت غير مصدق، فالبلاء أكبر، فأنت هالك كافر.

(ج2/ 20)

----

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

والمراد بالكوكب النجم، وكانوا ينسبون المطر إليه، ويقولون: إذا سقط النجم الفلاني جاء المطر، وإذا طلع النجم الفلاني جاء المطر، وليسوا ينسبونه إلى هذا نسبة وقت، وإنما نسبة سبب، فنسبة المطر إلى النوء تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1 - نسبة إيجاد، وهذه شرك أكبر.2 - نسبة سبب، وهذه شرك أصغر.3 - نسبة وقت، وهذه جائزة بأن يريد بقوله: مطرنا بنوء كذا، أي: جاءنا المطر فى هذا النوء أي فى وقته.

ولهذا قال العلماء: يحرم أن يقول: مطرنا بنوء كذا، ويجوز مطرنا في نوء كذا، وفرقوا بيهما أن الباء للسببية، و"في " للظرفية.

(ج2/ 31)

----

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 11 - 05, 03:46 م]ـ

بابٌ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ".

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

والمحبة تنقسم إلى قسمين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير