تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[30 - 08 - 06, 01:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عميرة الأثري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 02:31 ص]ـ

هل يتكرم احد الأخوة يتنسيق الموضوع فى ملف نصي؟

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[16 - 09 - 06, 10:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[صخر]ــــــــ[24 - 01 - 07, 04:51 ص]ـ

هل مازلت شيخنا تسرد التقاسيم؟

ـ[الجعفري]ــــــــ[24 - 01 - 07, 07:27 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخانا المسيطير على ما بذلته من فوائد طيبة من كتاب طالما استفدنا منه.

هل يتكرم احد الأخوة يتنسيق الموضوع فى ملف نصي؟

وقد حاولت مع قلة خبرتي , وهذا للعرض فقط , وربما صاحب الموضوع قد جهزه نصاً , فأرجو أنا أكون افتأت عليه فليسامحني.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 01 - 07, 01:48 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

بن حمد آل سيف

أباعميرة الأثري

أبافيصل بن صالح

صخر

جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

الأخ الكريم / الجعفري

جزاك الله خير الجزاء.

وليتكك تتكرم بإكماله، ولو كنت أعرف الطريقة لما ترددت لحظة في جعله على ملف وورد.

الأخ الكريم / أباالحسن الأكاديري

جزاك الله خير الجزاء على تواصلك.

وأسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يحفظك من كل مكروه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 01 - 07, 02:24 م]ـ

باب قول الله تعالى: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

هذا الباب اشتمل على موضوعين:

الأول: الأمن من مكر الله.

والثاني: القنوط من رحمة الله.

وكلاهما طرفا نقيض.

(ج2/ 100)

----

المتن: وقوله: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون).

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

فالقنوط من رحمة الله لا يجوز، لأنه سوء ظن بالله – عز وجل -، وذلك من وجهين:

الأول: أنه طعن في قدرته سبحانه، لأن من عَلِمَ أن الله على كل شيء قدير لم يستبعد شيئاً على قدرة الله.

الثاني: أنه طعن في رحمته سبحانه، لأن من علم أن الله رحيم لا يستبعد أن يرحمة الله - سبحانه -، ولهذا كان القانط من رحمة الله ضالاً.

(ج2/ 104)

----

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

وتبين مما سبق أن المؤلف رحمة الله أراد أن يجمع الإنسان في سيره إلى الله تعالى بين:

- الخوف فلا يأمن مكر الله.

- وبين الرجاء فلا يقنط من رحمته.

- فالأمن من مكر الله ثلمٌ في جانب الخوف.

- والقنوط من رحمته ثلم في جانب الرجاء.

(ج2/ 104)

----

المتن: وعن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ فقال: " الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله "

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

قوله: في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر ". جمع كبيرة، والمراد بها: كبائر الذنوب، وهذا السؤال يدل على أن الذنوب تنقسم إلى:

- صغائر.

- وكبائر.

وقد دل على ذلك القرآن، قال تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) [النساء: 31]، وقال تعالى: (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش) [النجم: 32]، والكبائر ليست على درجة واحدة، فبعضها أكبر من بعض.

واختلف العلماء: هل هي معدودة أو محدودة؟.

فقال بعض أهل العلم: إنها معدودة، وصار يعددها ويتتبع النصوص الواردة في ذلك.

وقيل إنها محدودة، وقد حدّها شيخ الإسلام ابن تيميه رحمة الله، فقال: " كل ما رتب عليه عقوبة خاصة، سواء كانت في الدنيا أو الآخرة، وسواء كانت بفوات محبوب أو بحصول مكروه "، وهذا واسع جداً يشمل ذنوباً كثيرة.

ووجه ما قاله: أن المعاصي قسمان:

- قسم نُهي عنه فقط ولم يذكر عليه وعيد؛ فعقوبة هذا تأتي بالمعنى العام للعقوبات، وهذه المعصية مكفرة بفعل الطاعات، كقوله صلى الله عليه وسلم: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "، وكذلك ما ورد في العمرة إلى العمرة، والوضوء من تكفير الخطايا، فهذه من الصغائر.

- وقسم رُتّب عليه عقوبة خاصة؛ كاللعن، أو الغضب، أو التبرؤ من فاعله، أو الحد في الدنيا، أو نفي الإيمان، وما أشبه ذلك، فهذه كبيرة تختلف في مراتبها.

(ج2/ 104 - 105)

----

المتن: قوله: " الشرك بالله "

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

ظاهر الإطلاق: أن المراد به الشرك الأصغر والأكبر، وهو الظاهر، لأن الشرك الأصغر أكبر من الكبائر، قال ابن مسعود: " لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقاً "، وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكذب، فدل على أن الشرك من الكبائر مطلقاً.

والشرك بالله بتضمن الشرك:

- بربو بيته.

- أو بألوهيته.

- أو بأسمائه وصفاته.

(ج2/ 106)

----

المتن: وعن ابن مسعود، قال: " أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله ". رواه عبد الرزاق

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

والخلاصة: أن السائر إلى الله يعتريه شيئان يعوقانه عن ربه، وهما:

1 - الأمن من مكر الله.

2 - والقنوط من رحمة الله.

فإذا أصيب بالضراء أو فات عليه ما يجب، تجده أن لم يتداركه ربه يستولي عليه القنوط ويستبعد الفرج ولا يسعى لأسبابه.

وأما الأمن من مكر الله، فتجد الإنسان مقيماً على المعاصي مع توافر النعم عليه، ويرى أنه على حق فيستمر في باطله، فلا شك أن هذا استدراج.

(ج2/ 107)

---

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير