[هل الامام الذهبي مفوض؟]
ـ[الأسيف]ــــــــ[09 - 07 - 05, 03:47 م]ـ
السلام عليكم اخوتي الكرام استشكلت علي عبارة للذهبي وهي قول الذهبي عن حديث الجارية (قال الذهبي في " العلو ":
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وغير واحد من الأئمة في تصانيفهم، يمرونه كما جاء ولا يتعرضون له بتأويل ولا تحريف، وهكذا رأينا كل من يسأل: أين الله؟، يبادر بفطرته ويقول: في السماء،) كم أرجو من فضيلتكم أن تبينوا لي الفرق بين الاثبات والتفويض وهل هناك بحث عن الاثبات والتفويض؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[09 - 07 - 05, 06:17 م]ـ
أخي وفقك الله أما قضية التفويض فعليك بكتاب الشيخ أحمد القاضي حفظه الله وهو (مذهب أهل
التفويض في نصوص الصفات) دار العاصمة، وهناك طبعة مختصرة لنفس الكتاب دار ابن الجوزي
مناسب للمبتدئين.
أما بخصوص عقيدة الامام الذهبي فأرجع الى كتاب (العلو) للذهبي، دار الوطن، بتحقيق الدكتور عبدالله البراك فقال: (ومذهبه في آيات الصفات على طريقة السلف)
وقال: (ومن اعتقاده إثبات مادل عليه القرآن والسنةمن إثبات صفت العلو ولوازم هذه الصفة مثل:
الأستواء، والنزول،والرؤية) ص85
ومن جوانب عقيدته السلفية:
إثباته للصفات الخبرية الذاتيةمثل:اليدين الوجه والقدم الساق الأصابع. ص95
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 07 - 05, 06:37 م]ـ
وردت عبارات عن السلف كقول بعضهم أمروها كما جاءت ومرادهم أننا لانتعرض لتكييفها وتصويرها وإنما نمرها كما جاءت ومعلوم أنها جاءت لمعنى فليس في هذا تفويض لها وقد قرر هذا شيخنا محمد العثيمين رحمه الله في بعض كتبه ككتاب (القواعد المثلى) وكتاب (فتح رب البرية بتلخيص الحموية)
فلايفهم من كلام الذهبي رحمه الله الذي أوردته أنه يقول بالتفويض وإنما هو على مذهب السلف
ـ[بن حسن الاثرى]ــــــــ[09 - 07 - 05, 07:11 م]ـ
ذ كر بعض الاشاعرة ان الامام الذهبى يفو ض فى السير عند تر جمة الامام مالك حيث يقول فقو لنا فى ذالك وبابه الاقرار و تفو يض معناه الى قا يله الصادق المصدوق ارجو رد الاخوة واذا كان ذالك صحيحا؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 07 - 05, 08:59 م]ـ
سبحان الله، أهل البدع المفوضة الذين هم شر من الجهمية يحاولون جهدهم أن يجعلوا بعض الأئمة في صفهم، وهذه طريقة هزيلة، فالإمام الذهبي رحمه الله في باب الأسماء والصفات على مذهب السلف الصالح رضي الله عنهم في قبول الأخبار الصحيحة وعدم ردها أو تأويلها كما يفعل المبتدعة الضلال من الأشاعرة الأشرار وغيرهم، فالتفويض يكون للكيفية، فمثلا يثبت السلف الصالح رضي الله عنهم صفة اليد لله تعالى، وأنها يد حقيقة كما أثبتها الله لنفسه لاتشبه يد المخلوقين كما قال تعالى (ليس كمثله شيء) فليس كيده يد، ولاكسمعه سمع، ولا كنزوله نزول، وأما كيفية هذه الصفات فلا نعرفها ونفوض أمرها إلى علم الله تعالى.
وأيضا- على سبيل التنزل- فلو ثبت أن الإمام الذهبي رحمه الله ذهب إلى التفويض -برأه الله من ذلك- فالعبرة بالكتاب والسنة وأقوال السلف المثبتة للصفات.
فأهل البدع لضعف حججهم وظهور بطلانها يتلمسون أن يجدوا أحدا يوافقهم في ضلالهم حتى يقوى أمرهم بذلك في زعمهم
فتارة تجدهم يقولون إن ابن كثير مفوض، وقد سبق في الملتقى إبطال ضلالهم في ذلك، وتارة يقولون إن الإمام الذهبي مفوض، وهذا باطل كذلك
فأين صدقهم في طلب الحق، فلو كانوا يريدون الحق لأخذوا بكلام الإمام الذهبي رحمه الله في كتاب العلو وغيره، ولكنهم يتبعون ما تشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.
ـ[الأسيف]ــــــــ[11 - 07 - 05, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم
اخوتي الكرام .. ابن المبارك وأبو الدحمي وعبد الرحمان الفقيه نوركم الله كما نورتمونا ... وجزاكم الله عني خيرا
ـ[أبو تقي]ــــــــ[11 - 07 - 05, 03:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[أبو تقي]ــــــــ[11 - 07 - 05, 03:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل الفقيه.
شيخنا الكريم، لعل أصل هذه الشبهة كلام للامام الذهبي قال -رحمه الله- في السير:
وننهى عن القول ينزل بذاته كما لا نقول ينزل بعلمه بل نسكت ولا نتفاصح على الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارات مبتدعة والله أعلم.
¥