ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 11 - 06, 06:25 م]ـ
سل قارئا عارفا، مجازا، متصل الإسناد في القراءة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن شيوخ ضابطين عارفين ..
وأقترح عليك في البليدة: الشيخ سفيان ولد النوغي، فله اهتمام قديم بهذه المسألة، أول ما بدأ الخلاف يصل إلى قراء الجزائر، وطلبة القراءات بها .. أو الشيخ نور الدين إيفرحاتن، فقد كان يقرأها على ما يوافق رأي الشيخ الأفغاني، فلما سافر إلى القاهرة وقرأ على الشيخ المقرئ الجامع: محمد حامد .. رجع إلى قراءتها ضادا كما تعرفها وأعرفها (ضادا مصرية كما يقول المخالفون!)
فهؤلاء، سيلفظونها لك، رخوة .. من مخرجها الحقيقي إن شاء الله، مشددة أو مخففة ..
دون إشكال.
ولا يصلح لذلك إلا المشافهة فالبدار البدار إليها!
شد الرحال إلى مسجد أبي ذر الغفاري، حي ثأخونا الشيخ نور الدين .. وأعلمنا بزيارتك حتى نلقاك .. فقد مضى زمن لم نلقك فيه!
أخي الفاضل، قد قرأت القرآن على أيدي المجازين، و أُجزت برواية قالون عن نافع بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه و سلم، و أقرءوني على الضاد المصرية! (ابتسامة)
و لكن عندي إشكال أحببت السؤال عنه، و هو أن الضاد على الطريقة المصرية!! لا أدري كيف يمكن أن تكون رخوة!!!!! أي: يجري الصوت عند النطق بها!!! و الذي قرأته إنما قرأته على طريقة المصريين!!! و لا أظن أن ذلك رخاوة!!!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 06:36 م]ـ
أخي الفاضل، قد قرأت القرآن على أيدي المجازين، و أُجزت برواية قالون عن نافع بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه و سلم، و أقرءوني على الضاد المصرية! (ابتسامة)
و لكن عندي إشكال أحببت السؤال عنه، و هو أن الضاد على الطريقة المصرية!! لا أدري كيف يمكن أن تكون رخوة!!!!! أي: يجري الصوت عند النطق بها!!! و الذي قرأته إنما قرأته على طريقة المصريين!!! و لا أظن أن ذلك رخاوة!!!
لا أشك فيما قلتم بارك الله فيكم .. لكني أخبرتكم أن الأخوين المذكورين، لهما عناية قديمة بالضاد ومخرجها .. فلأجل ذلك هما "أكثر تحريا" .. ولو سمعت منهما قراءتهما لـ"فمن اضطر" أو "الضالين" مثلا. لتحققت ما أقول لكم!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 12 - 06, 06:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الطيبي
بادر يا أخي زكرياء
فو الله كأنك تتكلم بلساني ـ الا فيما يخص الاجازة بالطبع ـ، بادر الى الأخوين المذكورين، وسوف نلتقي ان شاء الله تعالى.