تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[22 - 09 - 09, 05:31 ص]ـ

وأما مقصود الإمام الذهبي فهو إقرار الصفة كصفة اليد لله تعالى وإمرارها كما وردت بدون تكييف أو تعطيل وتفويض كيفيتها إلى الله تعالى، فلا نعرف كيفية يد الله تعالى مع إثبات اليد لله تعالى على ما يليق به بدون تشبيه بيد المخلوقين، بل هي يد حقيقية لانعرف كيفيتها

فمثلا قوله تعالى (لما خلقت بيدي)

فنثت يد الله تعالى لأنه هو الذي ذكرها لنا في كتابه، وهو الذي حثنا على فهم القرآن وتدبره، فنفهم من هذه الآية وما شابهها إثبات هذه الصفة لله تعالى ولكن لانقول إنها كيد المخلوقين لأن الله تعالى ليس كمثله شيء، ونفوض كيفيتها إلى الله تعالى، فالقول في الصفات كالقول في الذات.

فمن كان صادقا منصفا يريد الحق فلينظر إلى كلام الإمام الذهبي فيما يتعلق بالأسماء والصفات كتبه ويجمعها ويخرج بنتيجة واضحة في عقيدته في الأسماء والصفات، وهي الموافقة للسلف الصالح في تفويض الكيفية مع الإقرار بالصفة وإمرارها كما جاءت، أما ما يفعله البعض من أخذ بعض العبارات الموهمة أو التي تحتمل عدة معان ويترك الكلام المحكم الواضح فهذا ممن يتبع المتشابه وفي قلبه زيغ كما قال سبحانه وتعالى، ونحذر منه كما وصانا النبي صلى الله عليه وسلم.

شيخنا الفاضل

اعذرني في الدخول الى الحوار،

فما حكم من قال نثبت ونقر صفات الله الواردة في كتاب الله وصحيح السنة كما جاءت،

ونفوض معناها لله ورسوله؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[محمد معطى الله]ــــــــ[25 - 09 - 09, 03:27 ص]ـ

جزى الله الإخوة خيرا وأنصح إخواني بالتريث عند حكاية مذهب أي إمام وخاصة في مسائل التفويض فالألفاظ المشتركة توهم كثيرا

ـ[ابو الحسن احمد السكندري]ــــــــ[25 - 09 - 09, 03:53 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير