[لماذا لم يذكر ابن قدامة الأشاعرة في لمعة الأعتقاد]
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[10 - 07 - 05, 03:04 ص]ـ
من ضمن فرق الضلال التي ذكرها وحذر منها؟
فقال يرحمه الله: (وكل متسم بغير الأسلام والسنة مبتدع كالرافضة والجهمية والخوارج والقدرية والمرجئة والمعتزلة والكرامية والكلابية ونظائرهم، فهذه فرق الضلال وطوائف البدع أعاذنا الله منها)
أين الأشاعرة من هذه الفرق الضآلة؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:35 ص]ـ
قال في النقل السابق الذي ذكرته (ونظائرهم) فمن نظائرهم؟
وكذلك فالمنتسبين إلى أبي الحسن الأشعري هم كلابية، وقد ذكرهم ابن قدامة في النقل السابق بقوله (والكلابية)
فوائد منقوله من كتب ابن قدامة رحمه الله حول شدته وغلظته على الأشاعرة
تحريم النظر في كتب الكلام [صفحة 42]
وقال أحمد بن إسحاق المالكي أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري لا تقبل له شهادة ويهجر ويؤدب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب منها
المناظرة في القرآن [صفحة 47]
وعند الأشعري أنها مخلوقة فقوله قول المعتزلة لا محالة إلا أنه يريد التلبيس فيقول في الظاهر قولا يوافق أهل الحق ثم يفسره بقول المعتزلة فمن ذلك أنه يقول القرآن مقروء متلو محفوظ مكتوب مسموع ثم يقول القرآن في نفس الباري قائم به ليس هو سورا ولا آيات ولا حروفا ولا كلمات فكيف يتصور إذا قراءته وسماعه وكتابته ويقولون إن موسى سمع كلام الله من الله ثم يقولون ليس بصوت ويقولون إن القرآن مكتوب في المصاحف ثم يقولون ليس فيها إلا الحبر والورق
المناظرة في القرآن [صفحة 40]
ولم تزل هذه الأخبار وهذه اللفظة متداولة منقولة بين الناس لا ينكرها منكر ولا يختلف فيها أحد إلى ان جاء الأشعري فأنكرها وخالف الخلق كلهم مسلمهم وكافرهم ولا تأثير لقوله عند أهل الحق ولا تترك الحقائق وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة لقول الأشعري إلا من سلبه الله التوفيق وأعمى بصيرته واضله عن سواء السبيل
المناظرة في القرآن [صفحة 36]
ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه وسلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية
المناظرة في القرآن [صفحة 35]
ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها الا الزنادقة والأشعرية
المناظرة في القرآن [صفحة 33]
ولا خلاف بين المسلمين أجمعين أن من جحد آية أو كلمة متفقا عليها أو حرفا متفقا عليه أنه كافر وقال علي رضي الله عنه من كفر بحرف منه فقد كفر به كله والأشعري يجحده كله ويقول ليس شيء منه قرآنا وإنما هو كلام جبريل ولا خلاف بين المسلمين كلهم في انهم يقولون قال الله كذا إذا أرادوا ان يخبروا عن آية أو يستشهدوا بكلمة من القرآن ويقرون كلهم بأن هذا قول الله وعند الأشعري ليس هذا قول الله وانما هو قول جبريل فكان ينبغي لهم أنهم يقولون قال جبريل أو قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا حكوا آية ثم إنهم قد أقروا ان القرآن كلام الله غير مخلوق فإذا لم يكن القرآن هذا الكتاب العربي الذي سماه الله قرآنا فما القرآن عندهم وبأي شيء علموا أن غير هذا يسمى قرآنا فإن تسمية القرآن إنما تعلم من الشرع أو النص
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:05 ص]ـ
[ quote= عبدالرحمن الفقيه] قال في النقل السابق الذي ذكرته (ونظائرهم) فمن نظائرهم؟
شيخنا الفاضل جزاك الله خير على هذا التوضيح ...
ولكن كان مقصدي لماذا لم يذكرهم بالتعيين كالفرق الاخرى؟
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 01:20 ص]ـ
شيخنا عبد الرحمن
ألا يمكن أن يقال إن ذلك
كان بسبب شدة تعصب صلاح الدين رحمه الله
ومن بعده من الأيوبيين لمذهب الأشاعرة؟
نرجو التوجيه سدد الله خطاكم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 01:04 ص]ـ
حفظكم الله، الأشاعرة كما قال العلامة صالح الفوزان، لا يقال لهم أشاعرة، فإنهم لم يتبعوا أبا الحسن الأشعري لما رجع إلى معتقد السلف، و إنما الأجدر ان يسموا كلابية.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 04 - 06, 01:43 ص]ـ
هل من الممكن أن يقال لأن الأشعرية أحد القولين عندهم التفويض؟
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:03 ص]ـ
زكرياء توناني] حفظكم الله، الأشاعرة كما قال العلامة صالح الفوزان، لا يقال لهم أشاعرة، فإنهم لم يتبعوا أبا الحسن الأشعري لما رجع إلى معتقد السلف، و إنما الأجدر ان يسموا كلابية [/ COLOR].
أخي الكريم مذهب الأشاعرة معروف عند العلماء ويفرقون بينه وبين الكلابية ...
ولذلك تجد أغلب الرسائل العلمية المعاصرة في العقيدة يذكرون الأشاعرة كفرقة مستقلةومنها
(موقف ابن تيمية من الأشاعرة) للمحمود وغيرها كثير ....
¥