تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عقدى للمشايخ حول عبارة أدبية؟]

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 05:51 ص]ـ

مواليه: طلبنا حقيقة أنفسنا وحقيقة مَن حَوْلَنا وما حَوْلَنا.

أبو مذود: عَزَّتْ أَهْوالًا وجَلَّتْ!

مواليه: فَتَنازَعَتْنا الحقائِقُ!

أبو مذود: كيف - يا مساكين - وما ثَمَّ إلا حقيقةٌ واحدة عليها تدور الصور:

وَفي كلّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى انه الْواحِدُ

لَكَأَنَّكُمْ ما طلبتم إلا الأوهام؛ فهاتوا ما عندكم

ا. هـ.

ماذا ترون؟

ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 07 - 05, 06:07 ص]ـ

الشبهة كلها في هذه العبارة (أبو مذود: كيف - يا مساكين - وما ثَمَّ إلا حقيقةٌ واحدة عليها تدور الصور)

فكأنما يقول القائل بوحدة الوجود وانه لا خالق ولا مخلوق وان الاله هو الوجود المطلق متمثلا في كل صور الموجودات من حشره الى بهيمة الى انسان الى جماد! وهذا قريب الى قول ابن العربي وأشياعه وقول من قال ان كل ممكن ثابت الوجود في العدم.

ولكن قد يصرف عن هذه العبارة ما فيها من الشبهة قوله بعدها (وَفي كلّ شَيْءٍ لَهُ آيَةٌ تَدُلُّ عَلى انه الْواحِدُ) وان كنت اراها لا تصرفها لما في كلام هؤلاء المبتدعة من تلبيس.

وانتظر رأي مشايخنا الكرام هنا فهم يفيدوك ان شاء الله

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 07:08 ص]ـ

جزاك الله خيرا

كذا خطر لى

وأنتظر راى مشايخى

والعبارة لأستاذ فاضل بارك الله فيه

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[11 - 07 - 05, 08:56 ص]ـ

أعنى باقى مشايخى!

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[14 - 07 - 05, 01:10 م]ـ

أين مشايخنا الكرام؟!!!!!!!!

لو يتفضلون فيفيدونا ... أفادهم الله الخير كله

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 08:01 ص]ـ

ألا من مجيب؟!

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[18 - 07 - 05, 03:40 م]ـ

الأخ الحبيب المحترم الدارعمي بارك الله تعالى فيه:

قد طالعت كلام الرجل، فوجدت أنه لابد من الوقوف على حال الرجل ومعرفة منهجه وما هو عليه عموما لأن الكلام يحتمل معنى صحيحا ومعنى فاسدا.

ثم اهتممت لمراجعة كامل كلامه فلا أستطيع الحكم على كلامه من مقطع واحد فيه، هذا يكون فيه نوع تجني عليه، فلاحظت أطراف كلامه فوجدت أن له إطلاقات قد أخذها من غيره وضمنها وسط كلامه فيها وقفات شديدة، بحيث تعطي الناظر في كلامه قوة واندفاعا أن يتكلم فيه بلا تردد.

فمن ذلك:

كلامه الذي نقلته أنت بارك الله تعالى فيكم واستشكلته، وهو مشكل غير أني لا أراه يشير به إلى حلول واتحاد ولا غيره بل لعله لا يفهم ماهية الحلول والإتحاد بالمعنى الصوفي الجهمي المبتذل بدليل إردافه لكلامه بقول الشاعر وفي كل شيء له آية ... الخ، أو أنه يعلم المعنى واحتاج إلى تلك المقولة ولظروف المقالة البلاغية العروضية أضطر إليها فأردف عقبها من البيت ما يدفع عنه تهمة القول بالحلول.

وأظنه يقصد بالحقيقة ما لا يقصده أرباب الحلول والإتحاد والرجل واضح من مقالته أنه عروضي متسربل بالعروض يأكل ويشرب عروض، لحظت هذا من مقالته، وأظنه يقصد أي الوجود الحقيقي الذي لا فناء يجري عليه ولا نقص ولا خلل، بعكس المخلوق فهو من هذه الحيثية ليس موجودا وجود حقيقي، وإن كان ينبغي أن يتخير من الألفاظ ما لا يحتمل إلا معنى واحدا، ولا يوافق فيه أحد من أهل البدع، كي لا يفتح عليه باب الكلام والنقد وقد نهى الله تعالى الصحابة أن يقولوا راعنا لاحتمالها راعنا من الرعونة.

ومن ذلك:

قوله حاكيا عن محمود حسن إسماعيل قوله:

فالشعر لحن في يد الرحمن.

وهذا كلام قبيح تمام القبح يؤاخذ عليه تمام المؤاخذة.

ومن ذلك:

حكايته عن محمود حسن إسماعيل وصفه لملك الموت أنه يطوي في كفيه غدرا وهذا سوء أدب مع ملك الموت وما هو إلا مأمور لا يسعه إلا الطاعة فمن وصفه بالغدر فقد وصف من أمره بذلك حاشا لله ربنا وعز وجل وتعالى وتقدس عن كل عيب ونقص.

وكان ينبغي أن لا يذكر هذا وإن ذكره فإنما ليدل على خطأه، أما هكذا فلا.

ومن ذلك:

إدخاله للأيات وسط الحوارات الأدبية بطريقة غير لائقة، وقد كره هذا العلماء رحمهم الله تعالى، أي التمثل بالقرآن في الحياة العامة، وقد سمع أحمد رجلا يقول لآخر اسمه يحيى ويناوله كتابا: يا يحيى خذ الكتاب بقوة فنهره وقال: ما نزلت تلك في هذا.

والحاصل:

أن الصنعة الشاعرية العروضية واضحة تمام الوضوح على الرجل، وأظنه من المتمكنين في صنعة الشعر وفن العروض تطبيقا وآداءا بل لعله كذلك في العربية كلها فله كلام وترتيبات بلاغية غاية، إلا أنه كغيره من غالب الشعراء يدخلون فيما لا يعنيهم ويطلقون من الإطلاقات ما لا يصح إطلاقه.

ويظهر من اختياراته الشعرية في استدلالاته أن كثير القراءة لأرباب التصوف مثل ابن عربي ونحوه، وفي شعرهم ما فيه ولعله لا ينتبه إلى كثير مما فيها من المخالفات العقدية والتي تكلم العلماء فيها من قبل والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير