تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل السجود للبشر شرك أكبر مطلقا؟؟]

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[18 - 07 - 05, 02:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

إخواني في الله, من المعلوم أن السجود للشجر والحجر والصنم والقبر شرك أكبر مطلقا, لأنه صرف عبادة لغير الله, ولا ينظر في الفاعل هل قصد العبادة أم لم يقصد, وهل استحل أم لم يستحل.

ولكن سؤالي: هل السجود للآدمي شرك أكبر مطلقا, أم يفرق بين من كان قصده العبادة ومن كان قصده التكريم, فالأول مشرك والثاني مرتكب لكبيرة من الكبائر؟

فإن كانت الإجابة هي أنه شرك أكبر مطلقا؛ فكيف أبيح للشرائع قبلنا مع أن الشرك محرم في جميع الشرائع؟

وقد وجدت فتوى للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله عن الإنحناء للبشر, ففصل فيها وفرق بين من نوى العبادة ومن نوى التكريم.

فهل تطبق فتواه على السجود لأن الانحناء من أنواع السجود كما هو معلوم وذكره أهل العلم؟

وقد سألت أحد المشايخ السلفيين عن هذه المسألة فقال لي بالفرق الذي ذكرته.

فما رأيكم؟

وبارك الله فيكم

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 07 - 05, 01:59 م]ـ

أرجو من الإخوة المشاركة وإثراء الموضوع فإنه مهم

ـ[المستفيد7]ــــــــ[19 - 07 - 05, 04:26 م]ـ

لماذا أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم؟

السؤال:

لماذا أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم؟ ولماذا سجد إخوة يوسف ليوسف؟ أعرف أن السجود يجب أن يكون لله.

الجواب:

الحمد لله

السجود يكون على وجهين:

* يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع.

* النوع الثاني من السجود، سُجود تحيَّة وتكريم وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود.

وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم، وقد كان جائزاً في شريعتهم، وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ". ونهى النبي عليه الصلاة والسلام معاذاً عن السجود له لمّا ذكر أن أهل الكتاب يسجدون لعظمائهم، وذكر الحديث المتقدم، وتحريم السجود لغير الله مطلقاً في هذه الشريعة هو من كمالها في تحقيق التوحيد وهي الشريعة الكاملة في كُلِّ ما اشتملت عليه من الأحكام، قال تعالى: (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

كتبه

فضيلة الشيخ

عبدالرحمن بن ناصر البراك

http://saaid.net/Warathah/ALBarak/24.htm

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 07 - 05, 10:33 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي

ولكن هل أفهم من كلام الشيخ وفقه الله أن السجود للبشر إن كان بنية التكريم محرم وليس شركا أو كفرا؟

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[25 - 07 - 05, 02:35 م]ـ

للرفع

أتمنى المشاركة من إخواني الكرام, هل سكوتكم يعني موافقتي إلى ما ذكرته؟

من كان عده فائدة أو ملاحظة عليه فليفدنا؟

وبارك الله فيكم.

ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[26 - 07 - 05, 04:14 ص]ـ

السلام عليكم:

لعل هذه المشاركه تفيدكم وقد أصيب فيها وقد أخطأ

السجود لايكون الا لله عز وجل ولهذا قال تعالى (وأن المساجد لله فلاتدعو مع الله أحدا)

وفسرت المساجد بأنها مواضع السجود، واللام في قوله تعالى (لله) للإستحقاق فالسجود

لغير الله شرك لأنه صرف عبادة مستحقة لله عزوجل.

وأما السجود في الشرائع السابقه فقد كان مأذونا به كما ذكر الشيخ البراك إن كان للتكريم

وشريعتنا نسخت هذا الحكم فأصبح شركا، لأن الشريعه المحمديه أشد الشرائع في باب العقائد

وأيسرها في باب الأحكام.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 06:36 ص]ـ

سجود التحية والتكريم الذي كان مباحا عند من قبلنا ليس شركا عندنا بعد أن نسخت إباحتَه شريعتنا

بل

هو من باب المباح المنسوخ بالتحريم

وليس من باب الشرك المنسوخ بالتوحيد

فليس الشرك مباحا عند دين من الأديان السابقة

فالأنبياء دينهم واحد - العقيدة - وأمهاتهم شتى - تختلف شرائعهم -

وسجود الزوجة لزوجها الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم هو من هذا الباب وهو سجود التحية له وهو الانحناء

والله أعلم

ـ[زياد عوض]ــــــــ[27 - 07 - 05, 01:23 ص]ـ

جزى الله خيراً " الشيخ إحسان "وأحسن إليه

ـ[أبو لجين]ــــــــ[27 - 07 - 05, 01:30 ص]ـ

السجود للبشر

ومثله الانحناء عند السلام

وكذلك القيام للأشخاص

كلها بها من معاني التعظيم ما لا يصح إلا أن يكون لله

لا تكون شركاً إلا إذا كانت بوجه التعبد

وما كان سنة أو مباحاً في دين من قبلنا لا يكون شركاً مخرجاً من الملة في ديننا!

فالأنبياء دينهم واحد، إلا أن شرائعم شتى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير