تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التقليد كما الإحكام للآمدي ج: 4 ص: 245: ((عبارة عن العمل بقول الغير من غير حجة ملزمة وهو مأخوذ من تقليده بالقلادة وجعلها في عنقه))

ثانيا:

أنقل كلاماً لمحمد بن مفلح الحنبلي الذي نقل (!) عنه المعترض لتتضح الحقيقة.

قال العلامة ابن مفلح في كتابه النفيس ((أصول الفقه)) (4/ 1552):

(مسألة): لا يجوز خُلُوّ العصر عن مجتهد عند أصحابنا وطوائف. قال بعض أصحابنا (): ذكره أكثر من تكلم في الأصول، في مسائل الإجماع، ولم يذكر ابن عقيل خلافه إلا عن بعض المحدثين.

ثم قال ص 1554: ((وقول بعض أصحابنا وبعض الشافعية: ((عُدِم المجتهد المطلق من زمن طويل، مع أنه الآن أيسر فيه نظر)) انتهى وانظر (ص1557 - 1558) من كتابه.

وقد نقل ابن النجار الفتوحي الحنبلي كلام ابن مفلح، وأقرَّه، وقال (): ((قال في "شرح التحرير () ": وهو كما قال؛ فإنه وُجد من المجتهدين بعد ذلك جماعة؛ منهم: الشيخ تقي الدين ابن تيمية - رحمه الله -، قال ابن العراقي: والشيخ تقي الدين السبكي، والبلقيني)) أ. هـ كلامه.

وهذا النقل مغن عن التعليق على مجازفة هذا القائل!

وانظر " الرد على من أخلد إلى الأرض، وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرض " للسيوطي؛ لترى جمهرة من النقول الموثقة، والأسماء اللامعة لطبقات مجتهدي الأئمة عبر القرون!


قولك:
الكلامُ أثيرَ قديماَ فلمَ يكرره الأخ المبدع الشهم المحافظ على وقته و أوقات طلاب العلم: عبد الله الخميس؟ أمِنْ أجلِ موضوعي " أعباء الفقه "؟
عجباً لمن كثرتْ قراءته و ضاقت مداركه!!!

لاشكَّ أن تدارس العلم، والتَّحذير من أهل الضَّلالة واجب بين فينة وأخرى، ولا زال العلماء يذكرون شنائع أهل البدع ويحذّرون من كتبهم من وقت لآخر، سواء كانوا قدماء أو معاصرين.
أم تريدنا أن نسكت عن الأسمريّ؛ لأنَّ الموضوع قديمٌ. هذا أمر عجيب
أمَّا موضوعك (أعباء الفقه لفتة!! ووقفة)
فقد أصبت في تسميتك له ((لفتة)) فقد لَفَتَ الأنظار عمَّا كتبتَ ووجَّههُ للوقوف في حال المتكلَّم فيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير