ذلك من الأمور وليس في شيء من هذه الأمور ما يدل على أن صاحبها ولي الله بل قد اتفق أولياء الله على أن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يغترّ به حتى ينظر متابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وموافقته لأمره ونهيه
أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
شيخ الإسلام ابن تيمية
ـ[زياد عوض]ــــــــ[15 - 08 - 05, 07:48 ص]ـ
السؤال: هل هناك تعارض بين علم الله ما في نفوس الناس وادعاء البعض بالتجارب بوجود ما يقرأ الأفكار مثل البنات وبذلك فهو يعرف ما في نفوس الناس؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن علم الله صفة ذاتية له، قائمة به، لا تنفك عنه، وعلمه -سبحانه- كامل ولا يلحقه نقص بوجه من الوجوه، فهو يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون دل على ذلك قوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} الأنعام: 28
وهو سبحانه يعلم ما يظهر خلقه، ويعلم ما يكتمون، قال تعالى: {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} البقرة: 33
وهذا خاص بالله وحده لا يشركه فيه غيره، لأنه من الغيب الذي لا سبيل لأحد أن يطلع عليه، قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} النمل: 65
وقال أيضاً: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} الأنعام: 59
وقال أيضاً: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ} الجن: 26 - 27
أما الخلق، فإن علمهم حادث ومسبوق بجهل، وهو علم قاصر، والغيب محجوب عنهم.
وإن ادعاء البعض بأنه يقرأ الأفكار ليعلم ما في نفوس الناس، فهو من التكلف ومن قفو ما ليس له به علم، وهو ادعاء لمعرفة الغيب، وانظر الفتوى رقم: 15284، فإن فيها بيان كفر من ادعى علم الغيب والله أعلم
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[15 - 08 - 05, 08:30 ص]ـ
قرأت يا أخى هذا الموضوع فما رأيك؟
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذا ما قاله ابن القيم في كشوفات شيخه ابن تيمية واطلاعه على اللوح المحفوظ
قال ابن القيم:
(ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة .. أخبر أصحابه بدخول التتار الشام (سنة 699) وأن جيوش المسلمين تكسر ,وأن دمشق لايكون بها قتل عام ولاسبي عام , وأن كلَب الجيش وحدته في الأموال:وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة.
ثم أخبر الناس والأمراء (سنة702) لما تحرك التتار وقصدوا الشام:أن الدائرة والهزيمة عليهم ,وأن الظفر والنصر للمسلمين.وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا.فيقال له:قل إن شاء الله.فيقول (إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا) وسمعته يقول ذلك ,قال:فلما أكثروا علي.قلت:لاتكثروا.كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ:أنهم مهزومون في هذه الكرة. وأن النصر لجيوش الإسلام. قال: وأطعمت بعض الأمراء حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو.) ((مدارج السالكين جـ2ص192))
فها هو ابن القيم يقول عن شيخه إنه يطلع على الغيب وله كشوفات واطلاع على اللوح المحفوظ!!
يعني أن من علومه (علم اللوح والقلم)
فأيهما أحق بالكفر: من يصف النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أم من يصف شيخاً بذلك؟؟
فها نحن نلزمكم بتكفير شيخكم ابن القيم وتكفير شيخه ابن تيمية لأنه هو الذي أخبره بذلك
فهل تكفرونهما أم أنكم ستؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ ..
هذا ما قرأته فما رأيك؟
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[15 - 08 - 05, 08:41 ص]ـ
وقرأت أيضا هذا الكلام
[مشاهدات العارفين في اليقظة لله، ومصطلح المثال العلمي]
و المشاهدات التي قد تحصل لبعض العارفين في اليقظة، كقول ابن عمر لابن الزبيرـ لما خطب إليه ابنته في الطواف ـ: أتحدثني في النساء ونحن نتراءى اللّه ـ عز وجل ـ في طوافنا؟! وأمثال ذلك، إنما يتعلق بالمثال العلمي المشهود، لكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه فيها كلام ليس هذا موضعه؛ فإن ابن عباس قال: رآه بفؤاده مرتين. فالنبي صلى الله عليه وسلم مخصوص بما لم يشركه فيه غيره.
وهذا المثال العلمي يتنوع في القلوب بحسب المعرفة باللّه والمحبة له تنوعًا لا ينحصر؛ بل الخلق في إيمانهم باللّه و كتابه ورسوله متنوعون، / فلكل منهم في قلبه للكتاب والرسول مثال علمي بحسب معرفته مع اشتراكهم في الإيمان باللّه وبكتابه وبرسوله، فهم متنوعون في ذلك متفاضلون.
المرجع: مجموع الفتاوى 5/ 251 - 252، 492
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[15 - 08 - 05, 08:45 ص]ـ
وما رأيك فيما قرأته أيضا:
[مكاشفات الأولياء وقدراتهم وتأثيراتهم]
ومن أصول أهل السنة: التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات، وأنواع القدرة والتأثيرات ...
المرجع: مجموع الفتاوى 3/ 156
¥