ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:00 ص]ـ
كل ما نقلته من الكلام السابق فهي كرامات يكرم الله بها عباده الموحدين، وأهل السنة يؤمنون بالكرامات وأنها تحصل لأولياء الله، فليس فيها بحمد الله تعالى أي حجة للصوفية الخرافيين.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:03 ص]ـ
من ادعى علم الغيب فهو كافر مرتد يستتاب فإن تاب وإلا قتل، وليست هذه من المسائل الدقيقة، بل هي بحمد الله تعالى من أوضح الواضحات، فليس هناك خلاف بين المسلمين في مسألة اختصاص الله تعالى بالغيب.
ـ[عبد الناصر]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:09 ص]ـ
لا تظن يا أخ عبد الرحمن أننى أقصدك بكلمة واحدة لا تصريحا ولا تلميحا، بل إننى أؤيدك فى أن الكرامات غير حاصلة لتاركى شرع الله أو فروضه أو المجترئين عليه إنما المشكلة التى فيها لغط كثير بغير علم هى مسألة الغيب
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 08 - 05, 09:12 ص]ـ
((قال الإمام الطحاوي في عقيدته)) (فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى وهي درجة الراسخين في العلم لأن العلم علمان: علم في الخلق موجود وعلم في الخلق مفقود فإنكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر ولا يثبت الإيمان الا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود)
قال ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية
ش: الإشارة بقوله: فهذا إلى ما تقدم ذكره مما يجب اعتقاده والعمل به مما جاءت به الشريعة وقوله: وهي درجة الراسخين في العلم أي علم ما جاء به الرسول جملة وتفصيلا نفيا وإثباتا ويعني بالعلم المفقود: علم القدر الذي طواه الله عن أنامه ونهاهم عن مرامه ويعني بالعلم الموجود: علم الشريعة أصولها وفروعها فمن أنكر شيئا مما جاء به الرسول كان من الكافرين ومن ادعى علم الغيب كان من الكافرين قال تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول} الآية وقال تعالى: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 10:08 ص]ـ
يا اخ عبد الرحمن ألا ترى إن إطلاقك: الصوفية المخرفين فيه جرح لجل إخوانك المسلمين في الشام وغيرها ممن يميلون لمذهب الصوفية ألا ترى أن الأفضل أن تستعمل عبارة من بعض الصوفية المخرفين وهذا أمر لا ينكر هناك الصوفيون المخرفون كما أنه يوجد سلفيون متعصبون والكمال لله سبحانه وتعالى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 08 - 05, 10:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به، والمسلم يجب عليه اتباع الدين الحق، وأما الصوفية فلماذا يبقون في انتسابهم للصوفية مع علمهم بما يقع منهم من مخالفات في العقيدة والسلوك، ولاشك من ينتسب للصوفية على مراتب متعددة، وليسوا كلهم على مرتبة واحدة
فمسألة التسمية بالصوفية نسبة إلى لبس الصوف أو لغيرها كما يذكرون لم تعد كذلك بل أصبحت منهج عقدي وسلوكي
فالواجب على المسلم ترك الانتساب للصوفية والانتساب للإسلام والسنة والسير على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
والكلام السابق كان عن ((بعض)) الصوفية الذين يدعون الكرامات والخوارق وهم لايعملون بالشرائع، والذين يدعون أنهم أهل الحقيقة وأن اتباع الرسل هم أصحاب الشريعة، وغير ذلك من أنواع الانحرافات العقدية
فأما الصوفية في الشام أو في غيرها من بلاد المسلمين فوالله ما نريد لهم إلا الخير والهداية للسنة واتباع السلف الصالح وترك ماهم عليه من أوراد بدعية وانتساب للطرق الصوفية وغيرها.
ـ[أبو تقي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 11:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
قال الحافظ عمر البزار:
وحدثني من لا أتهمه ان الشيخ رضي الله عنه حين نزل المغل بالشام لاخذ دمشق وغيرها رجف أهلها وخافوا خوفا شديدا وجاء اليه جماعة منهم وسألوه الدعاء للمسلمين فتوجه الى الله ثم قال أبشروا فإن الله يأتيكم بالنصر في اليوم الفلاني بعد ثالثة حتى ترون الرؤوس معبأة بعضها فوق بعض قال الذي حدثني فوالذي نفسي بيده او كما حلف ما مضى إلا ثلاث مثل قوله حتى راينا رؤوسهم كما قال الشيخ على ظاهر دمشق معبأة بعضها فوق بعض
وحدثني من أثق به ان الشيخ رضي الله عنه أخبر عن بعض القضاة انه قد مضى متوجها الى مصر المحروسة ليقلد القضاء وأنه سمعه يقول حال ما اصل الى البلد قاضيا احكم بقتل فلان رجل معين من فضلاء اهل العلم والدين قد أجمع الناس على علمه وزهده وورعه ولكن حصل في قلب القاضي منه من الشحناء والعداوة ما صوب له الحكم بقتله فعظم ذلك على من سمعه خوفا من وقوع ما عزم عليه من القتل لمثل هذا الرجل الصالح وحذرا على القاضي ان يوقعه الهوى والشيطان في ذلك فيلقى الله متلبسا بدم حرام وفتك بمسلم معصوم الدم بيقين وكرهوا وقوع مثل ذلك لما فيه من عظيم المفاسد فأبلغ الشيخ رضي الله عنه هذا الخبر بصفته
فقال إن الله لا يمكنه مما قصد ولا يصل الى مصر حيا فبقى بين القاضي وبين مصر قدر يسير وأدركه الموت فمات قبل وصولها كما اجرى الله تعالى على لسان الشيخ رضي الله عنه!
السؤال للشيخ عبد الرحمن حفظه الله، كيف يكون الإخبار بامور غيبية كهذه من الكرامات والله سبحانه يقول {فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}؟
¥