تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل علماء الأشاعرة هم سواد علماء الأمة]

ـ[سلمان أميري]ــــــــ[31 - 07 - 05, 10:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

كنت في نقاش مع أحد الإخوة حول الأشاعرة وحيث أنه متخصص في الشريعة - على عكسي - فقد ذكر لي بأن معظم علماء الإسلام كانوا أشاعرة وحينها أسقط في يدي ولم أستطع الإجابة

أود أن أسأل الإخوة هل هذا صحيح

أتمنى أن يذكر لي الإخوة نسبة تقريبية لعلماء الأمة من الأشاعرة

وجزاكم الله خيرا

ـ[سيف 1]ــــــــ[31 - 07 - 05, 10:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبه الوليد بن عبد الملك يرد به علي يوسف القرضاوي في مقال له نشره في مجلة المجتمع قال فيه ودندن بمثل ما قال بعضهم هنا. لا تحرمونا دعائكم

قول الدكتور:» فالأمة الإسلامية معظمها أشاعرة أو ماتُريدية، فالمالكية والشافعية أشاعرة والحنفية ماتُريدية … «

[1] أن الأمة الإسلامية ليس معظمها أشاعرة ولا ماتُريدية لا في القديم ولا في الحديث، بل فيها طوائف ضالة ومذاهب منتشرة كالمعتزلة الجهمية،

والصوفية المنحرفة، والرافضة الكفرة، وغيرهم.

[2] أن أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين، بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة

كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان، والإمام سفيان الثوري إمام العراق،

والإمام المجاهد عبدالله بن المبارك، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد، وإمام سمرقند الحجة عبدالله بن عبدالرحمن الدار مي السمرقندي

وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبدالرزاق الصنعاني، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي

ويحيى بن معين، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك، وتلميذه الإمام

الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين

في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد

فلم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية، بل سلفيين أهل السنة والجماعة.

[3] أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك:

أما المالكية فالإمام مالك رحمه الله تعالى لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني، ولا الذين

رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير،

وأما أتباع مذهبه من الأئمة الكبار فلم يكونوا أشاعرة بل كشيخهم وإمامهم من أئمة السلف، فمنهم: إمام المالكية في زمانه قاضي بغداد الإمام المشهور

إسماعيل بن اسحاق القاضي أحد أحفاد الإمام الثبت حماد بن زيد، وإمام المالكية في العراق في زمانه القاضي عبدالوهاب المالكي، وإمام المالكية في زمانه

الذي كان يُقال له مالك الصغير الإمام عبدالله بن أبي زيد القيرواني، والإمام العلامة أبو عمرو الطلمنكي، والإمام أبو بكر محمد بن وهب المالكي،

والإمام الحجة أبو عبدالله المشهور بابن أبي زمنين، وحافظ المغرب في زمانه إمام الأندلس بل المغرب الحجة العلامة أبو عمر بن عبدالبر، وغيرهم كثير

ومن المتأخرين من المالكية وإن كان يُعتبر من الأئمة المجتهدين والجهابذة الراسخين الذي كان معدوم النظير في عصرنا الحاضر الإمام العلامة أبو عبدالله

محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي، وكتابهُ في التفسير [أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن] شاهدٌ على ذلك وعلى تقدمه وعلو منزلته.

وأما الشافعية: فإن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى لم يكن أيضاً أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كالإمام إسماعيل بن يحيى المزني، والإمام

الربيع بن سليمان المرادي، وكالإمام البويطي وغيرهم، وأما أتباع مذهبه الكبار الجهابذة فلم يكونوا أشاعرة بل أئمة سلفيين من أهل السنة والجماعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير