تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الأشاعرة من الفرق الضالة؟]

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[11 - 08 - 05, 08:48 ص]ـ

بارك الله فيكم

هل الأشاعرة من الفرق الضالة و أعنى الفرق النارية أم هم من جملة أهل السنّة و الجماعة و الفرقة الناجية و لكنهم ليسوا منهم فى بعض الأشياء .. ؟؟

أريد جوابا بارك الله فيكم

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 09:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك في ضلالهم وبعدهم عن الحق وتماديهم في باطلهم , ونصيحتي لك بقراءة كتب شيخ الإسلام ومنها الحموية والتدمرية وكذلك لاتنسى شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

.. ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ..

ـ[المختار]ــــــــ[11 - 08 - 05, 09:50 ص]ـ

عليك بقرائة كتاب

موقف ابن تيمية من الأشاعرة (1/ 3) مجلد

تأليف: الدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 10:02 ص]ـ

هل خصَّهم أحد بتضليلهم – (ونعني بالفرق الضالة الفرق النارية) - ونرجو الإشارة إلى المواطن التي ذكر فيها وصفهم بأنهم من الفرق الضالة، لا مجرد الرد على مذهبهم، ففرق بين الرد عليهم دون تضليلهم والرد عليهم مع تضليلهم؛ لأن تأويلهم مقبول من حيث اللغة، بمعنى أن العرب أولوا اليد بالقدرة والقوة ... إلخ، لكنه ليس مقبولا شرعا على منهج السلف، ولأنهم يقصدون بهذا التأويل تنزيه الله تبارك وتعالى ولا يقصدون عكس ذلك كالقدرية وغيرهم.

والسؤال الآن هل شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله وغيرهما من أهل السنة والجماعة قالا بتضليل الأشاعرة ووصفوهم بالفرق النارية، أم أنهم اكتفوا بمجرد الرد عليهم؟ نرجو التوضيح.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 03:53 م]ـ

أفضل من حقق هذه المسألة وأطال فيها - حسب علمي -: د محمد باكريم في كتابه " وسطية أهل السنة ".

ولعل في هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ما يفيد:

سئل فضيلة الشيخ: عما يتعلمه طلبة المدارس في بعض البلاد اد الإسلامية من أن مذهب أهل السنة هو " الإيمان بأسماء الله تعالى، وصفاته، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل". وهل تقسيم أهل السنة إلى قسمين: مدرسة ابن تيمية وتلاميذه، ومدرسة الأشاعرة والماتريدية تقسيم صحيح؟ وما موقف المسلم من العلماء المؤولين؟

فأجاب بقوله: لا شك أن ما يتعلمه الطلبة في المدارس من أن مذهب أهل السنة هو: (الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل). هو المطابق للواقع بالنسبة لمذهب أهل السنة، كما تشهد بذلك كتبهم المطولة والمختصرة، وهو الحق الموافق لما جاء في الكتاب والسنة، وأقوال السلف، وهو مقتضى النظر الصحيح، والعقل الصريح، ولسنا بصدد سرد أفراد الأدلة في ذلك، لعدم طلبه في السؤال، وإنما نجيب على ما طلب وهو تقسيم أهل السنة إلى طائفتين في مدرستين: إحداهما: مدرسة ابن تيمية وتلاميذه، المانعين لصرف النصوص عن ظواهرها. الثانية: مدرسة الأشاعرة والماتريدية، الموجبين لصرفها عن ظواهرها في أسماء الله وصفاته. فنقول: من المعلوم أن بين هاتين المدرستين اختلافاً بيناً في المنهاج فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، فالمدرسة الأولى يقرر معلموها وجوب إبقاء النصوص على ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، مع نفي ما يجب نفيه عن الله تعالى، من التمثيل أو التكييف، والمدرسة الثانية يقرر معلموها وجوب صرف النصوص عن ظواهرها فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته. وهذان المنهاجان متغايران تماماً، ويظهر تغايرهما بالمثال التالي: قال الله تعالى:) بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء.وقال فيما حكاه عن معاتبة إبليس حين أبى أن يسجد لآدم بأمر الله:) يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي. فقد اختلف معلمو المدرستين في المراد باليدين اللتين أثبتهما الله تعالى لنفسه. فقال أهل المدرسة الأولى: يجب إبقاء معناهما على ظاهره، وإثبات يدين حقيقيتين لله تعالى، على وجه يليق به. وقال أهل المدرسة الثانية: يجب صرف معناهما عن ظاهره، ويحرم إثبات يدين حقيقيتين لله تعالى، ثم اختلفوا في المراد بهما هل هو القوة، أو النعمة. وبهذا المثال يتبين أن منهاجي أهل المدرستين مختلفان متغايران، ولا يمكن بعد هذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير