ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:10 م]ـ
ما فهمته من كلامى صحيح يا أخانا العزيز ..
و قولى جملة قد تكون كلمة زائدة و لكن أعنى عموما ...
و جزاكم الله خيرا أخانا الكبير
ـ[أبو البركات]ــــــــ[26 - 08 - 05, 02:53 م]ـ
لاشك أن السواد الأعظم لايدينون بعقيدة الأشعرية، فالعامة لاتقول بعقيدة الأشعرية كما يقولون في أن الله لاداخل العالم ولا خارجة وأن الأيدي لاترفع إلى الله وأنه ليس فوق العرش إله يعبد وأن مابين الدفتين ليس كلام الله وأن الله لم يخلق آدم بيده ولم يسمع موسى كلام الله ... إلخ أصول المتمشعرة ...
والصحيح أن الأشعرية فرقة ضلت في الأصول وخالفت ماكان عليه سلف الأمة، فهي فرقة بدعية بلا شك
ثم أنه يلاحظ على متأخري الأشاعرة أنهم يحاولون جاهدين التستر خلف بعض الأعلام من العلماء بحجة أنهم أشاعرة؟! وهذا مكر وخداع واضح كماهي عادة أهل البدع وما دفعهم إلى ذلك إلا شناعة مذهبهم ومخالفته لفطر الناس، والله أعلم
ـ[سالم عدود]ــــــــ[07 - 06 - 07, 03:11 ص]ـ
نفع الله بكم جميعا
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 12:01 ص]ـ
####
وأما الجواب فالصواب فيه عندي .. أن الأشاعرة على أضرب ..
فمنهم المتعصب الغالي الذي تأكد بالقرائن ركوبه متن عقله مسفها في ذلك ما يعرض له من أدلة الحق حارفا إياها عن سبيل الجادة بكل وسيلة .. مثل الكوثري ونحوه .. فهذا وأضرابه ضلّال
ومنهم الذي ثبتت ديانته وأمانته وخلقه وجهاده واجتهاده .. ومع هذا أخطأ فوافق الأشاعرة كالإمام بن دقيق العيد والعز بن عبد السلام مثلا رحمه الله تعالى .. فلا يضلل أمثال هؤلاء ..
ثم إن الأشعرية .. إذا عني بها مجرد التأويل للصفات .. تختلف علن الأشعرية التي تشتمل على مخالفات أخر .. والذي يؤول بعض الصفات .. ليس كالذي يؤول جلها ..
والقصد في الأمر .. أن كل قول أو فعل خالف ما اتفق عليه السلف فهو ضلال .. من حيث هو فعل أو قول ..
ولا يلزم من ذلك تضليل صاحبه .. كما لا يخفى ..
ولا نعلم أحدا كفر المعتزلة هكذا بالإطلاق .. فضلا عن الأشاعرة ..
فلنتق الله تعالى وليتذكر كل امريء أن حاصل القول بالتكفير: التأبيد في النار ..
فليت شعري ما أجرأ بعضنا على الله!
ـ[أبو المجاهد السكندري]ــــــــ[10 - 06 - 07, 11:59 م]ـ
لم يقل أحد من أهل العلم بتكفير الأشاعرة
و لا ابن تيمية رحمه الله
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[08 - 07 - 07, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله إني أحبكم في الله جميعاً ولي _منكم أحبتي _ طلب قبل المشاركة وهو:
إن طرح أخ منا سؤالاً (وليس هو من المغرضين) فليدلِ كل واحد منا بدلوه وصولاً إلى الحق وإلى سواء الصراط دون تعصب لشئ إلا لله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بغض النظر من قال به من المخلوقين (((((مع))))) التوقير الأكمل لأئمة المسلمين من امتن الله تعالى عليه بسلوك منهاج أهل السنة والجماعة أو ممن فاته بعض الشئ من وضوح ذلك المعتقد السليم مع الاعتذار عنهم بأنهم:
1 - ما أرادوا إلا الحسنى.
2 - ما تركوه وراءهم من علم غزير وتاريخ منير ينبئ عن حسن سريرة منهم رحمهم الله أجمعين ولو قارن الواحد منا أعماله إلى أعمالهم وحاله إلى أحوالهم وكيف أسماؤهم معنا أكثر من آبائنا!!
3 - أنهم أحق بالثواب؛ لأنهم اجتهدوا عن علم.
4 - ربما بعضهم نشأ في بيئة معينة فتشرب منها بعض الشئ وهذا ملموس في علماء كل العصور.
5 - لا نجعلهم غرضاً؛ فإن فعلنا فرح أعداؤنا.
... أما مشاركتي فهي تتلخص فيما يلي:
موضوع الأشاعرة واختصاراً للكلام أقول: أي أشاعرة؟ التي تركها الإمام أبو الحسن الأشعري؟ أم التي مات عليها؟ أما الأولى فقد تركها بنفسه كما في الإبانة فهل يصح أن يقال: أنا منتسب لشئ تركه صاحبه؟ وصاحبه هذا إمام وليس من أهل الدنيا سريعي التقلب.
أم على ما مات عليه الإمام أبو الحسن الأشعري وهو عقيدة أهل السنة والجماعة؟
... أما الكلام على الأشاعرة الذين لم يرجعوا إلى كلام الإمام أبي الحسن الأشعري فقد بين ذلك الإمام ابن تيميَّة حالهم وبين أن الأشاعرة أقرب أهل الكلام إلى السنة كما قرر ذلك الإمام ابن تيمية
حيث يقول: "وهم في الجملة أقرب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة والحديث" الإمام ابن تيمية، مجموع الفتاوى، جـ6 ص55، بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية (نقض تأسيس الجهمية)، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، جـ2 ص87، بل إنه يعدهم من أهل السنة والجماعة بالنسبة إلى سائر الطوائف كما في قوله: "وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم" شيخ الإسلام ابن تيمية، نقض التأسيس، جـ2 ص87،. وهكذا فقد عدهم أهلاً للسنة ونصرتها مع باقي الطوائف الذين انحرفوا عن الوحي بتأويلات فاسدة تحتكم إلى العقل أكثر منها إلى الشرع ولكن عند النظر إليهم مع أهل السنة فإنهم قد خالفوا أهل السنة في أمور أخرجتهم من الدوران في فلك أهل السنة والجماعة ولكن مع هذا فإنه يعتذر عن أخطائهم؛ لأنهم أهل علم واجتهدوا في الوصول إلى الحق بقوله: "ما من هؤلاء إلا من له في الإسلام مساعٍ مشكورة وحسنات مبرورة وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم وتكلم فيهم بعلم وصدق وعدلٍ وإنصاف" شيخ الإسلام ابن تيمية، درء تعارض العقل والنقل، جـ2 ص102
¥