تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سعيد]ــــــــ[15 - 08 - 05, 01:01 ص]ـ

كل هذه الشبهات مردود عليها في كتاب " البراهين على ألا بدعة حسنة في الدين "لأبي معاذ السلفي

حمله من هنا

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/abo%20muath.zip

وإذا أردت التوسع فعليك بكتاب الاعتصام للشاطبي فهو أقواها في موضوع البدعة

وتجده هنا

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/aleetesam.zip

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:45 ص]ـ

تقسيم الإمام الشافعي للبدعة المنقول عنه ومثله ماذكره العز بن عبدالسلام في القواعد من تقسيم البدعة فيقصدون بها التسمية اللغوية وليست الشرعية كقول عمر رضي الله عنه نعمت البدعة هذه

وإلا فلا يجوز إحداث بدع مثل المولد والاحتفالات الأخرى فهي بدع مذمومة لأنها استدراك على الشرع وإحداث في الدين

ـ[ثابت عبد الإله]ــــــــ[15 - 08 - 05, 11:29 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير الخلق أجمعين سيدنا محمد النبي الأمين الهادي إلى الصراط المستقيم وعلى آله الهداة المهديين وصحابته الأكرمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

فلفهم أي حديث نبوي شريف أو آية قرآنية كريمة لا بد من الرجوع إلى اللغة واللغة أوطابها واسعة جدا لذلك لا غرابة أن ينزل بها كلام رب العالمين لوسع احتمالها. ورضي الله عن سيدنا علي لما وجه من يناقش الخوارج أمرهم أن لا بجادلوهم بالقرآن لأنه حمال ذو وجوه وإنما يجادلوهم بالسنة. وفي اعتباري أن السنة أيضا لها هذه الخاصية للزوم مسايرتها لأحوال الناس في كل الأمكنة وكل الأزمنة. من هنا أقول والله المستعان أن حديث كل محدثة بدعة وكل ضلالة في النار على حسب رواية مسلم رحمه الله. فلنرجع إلى معاجم اللغة ولنراجع فيها معاني المحدثة والبدعة والضلالة والنار وسنجد من المعاني ما يضيق عنه هذا المجال. وسأبين بعض ما علق بذهني في هذه المعاني على أني أطلب من إخواني مراجعة المعاجم

فمثلا المحدثة من أحدث يحدث إحداثا وتحديثا

أبدع يبدع إبداعا وبدعة وتبديعا

إلى آخره من هنا يتبين لنا أن الحديث يقرر شيئا جاريا وهو أن كل محدثة مبتدعة وأن كل ما ليس ببين الحكم هو في نار الخلاف والاختلاف لا أنه في نار جهنم والعياذ بالله.

وكل نار ذكرت في القرآن والسنة لا تعني بالضرورة نار جهنم وإلا كانت الأمة كلها فيها والعياذ بالله بينما جاء مولانا الرسول لكي يبين لنا طرق الخلاص منها جازاه الله عنا كل خير. وعلى هذا يحمل حديث الفرق ال 73 ف ال72 كلها في نار المشاحنة والخلاف إلا ما كان عليه صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه. أقول قولي وأستغفر الله لي وللمومنين والمومنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 08 - 05, 10:22 ص]ـ

وفق الله الجميع

قولك وفقك الله (فلفهم أي حديث نبوي شريف أو آية قرآنية كريمة لا بد من الرجوع إلى اللغة واللغة أوطابها واسعة جدا لذلك لا غرابة أن ينزل بها كلام رب العالمين لوسع احتمالها. ورضي الله عن سيدنا علي لما وجه من يناقش الخوارج أمرهم أن لا بجادلوهم بالقرآن لأنه حمال ذو وجوه وإنما يجادلوهم بالسنة. وفي اعتباري أن السنة أيضا لها هذه الخاصية للزوم مسايرتها لأحوال الناس في كل الأمكنة وكل الأزمنة.)

الأثر مروي عنن عمر رضي الله عنه، وكون السنة كما تفضلت حمالة أوجه فهو مخالفة للأثر الذي ذكرته

وأما كون السنة يلزمها تساير الناس في كل الأزمنة والأمكنة فليس كذلك، بل لابد للناس أن يسايروا السنة ويتبعوها في كل زمان ومكان.

والرجوع إلى اللغة في فهم الحديث وحدها لايكفي بل لابد كذلك من الرجوع للعلماء الراسخين كما قال تعالى ({وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} (83) سورة النساء

فالعلماء الرسخون في العلم لابد من الرجوع لهم والرد إليهم، والآية السابقة مع أنها نزلت في وقت الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهم عرب أقحاح إلا أن الله تعالى أمر بالرد إلى الذين يستنبطون الكتاب وهم الراسخون في العلم.

وأما تفسير النار في قول النبي صلى الله عليه وسلم (كلها في النار إلا واحدة) بأنها ليست نار جهنم بل هي نار الاختلاف فهذا غير صحيح، بل هو على ظاهره بأنها متوعدة بالنار.

والله يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى.

ـ[ثابت عبد الإله]ــــــــ[16 - 08 - 05, 04:01 م]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

جزاك الله خيرا ووفقنا لما يحبه ويرضاه

نعم لو اتبع الناس السنة لكنا خير الأمم إلى يوم القيامة ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا

وأما عن فهم السنة حسب دلالات اللغة فهذا هو المطلوب إذ أن سيدنا الرسول لم يمكن أن يتكلم مع قرنه إلا باللغة التي يفهمون لكي ينقلوها عنه وإلا لو تكلم بإسم هذه المحدثات بأسماءها لأمكن أن ينسب إلى الجنون والكلام بما لا يفهم صلى الله عليه وسلم ولذلك قال فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه وقد يكون حامل الفقه الأول هو الصحابي وقد يكون الأفقه هو أنت ولقد قال صلى الله عليه وسلم أمتي كالمطر لا يدري أوله خير أم آخره. وإنما أوردت هذه الفذلكة لكي أقول أن دوام الرجوع إلى أفهام الأقدمين رحمهم الله جميعا كل ما عسر علينا فهم شيء هو من الظلم لأفهامنا وأفهام أهل عصرنا وفقهم الله. فإذا كان المتقدم أسلم فالمتأخر أعلم ولا حجة له إلا بلوغ الجهد لإستخراج المعنى. وهم رجال فهموا على حسب قابلياتهم وإمكانيات عصرهم ولم لا نحن ولم هم تجرأوا وقالوا وفسروا وحرروا رحمهم الله رحمة واسعة لفتحهم هذه الأبواب لمن أراد أن يساهم في الأمة بما تعبد به ربها في عصرها على أكمل وجه والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير