تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 08 - 05, 11:56 م]ـ

شيخنا عبد الرحمن الفقيه بارك الله فيكم نقولات جيدة ومركزة

وإن كنت قد وقفت على غيرها فليتك تعرضها أيضا ففيها فوائد متينة لا حرمك الله الأجر فما أكثر نفعك

المقرئ

ـ[ثابت عبد الإله]ــــــــ[17 - 08 - 05, 03:35 م]ـ

الحمد لله

والله حسيبنا فيمن أرجعنا أمة استهلاك نعيش عالة على غيرنا حتى في تفكيرنا وكأننا نرد على الله نعمة العقل التي ميزنا بها وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا. وكأن الصواب في هذه الأمة لا يتخطى القرون الأولى. فلقد انتهى تدبر الآيات وفهم الأحاديث ولم يبق علينا إلا الاتباع لمن سلف فإن لم نجدهم تكلموا على شيء عطلناه أما تفكيرنا نحن فلا حاجة إليه إلا في فهم ما قالوا أما القرآن والسنة فيكفينا فيهما ما قالوا رحمهم الله على مجهوداتهم ورحم معهم القرآن والسنة والتدبر والمضارع فيه وحذف تاءه (ليدبروا) لم؟ الله أعلم.

ـ[ثابت عبد الإله]ــــــــ[17 - 08 - 05, 04:08 م]ـ

رجوعا إلى السؤال الأصلي حيث الكلام عن البدعة الحسنة والبدعة السيئة وفي الحديث ورد السنة الحسنة والسنة السيئة فما معنى ذلك؟ نرجوا التوضيح لمن سأل والله الموفق

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 08 - 05, 07:15 م]ـ

وفقك الله الجميع

نعمة العقل من النعم العظيمة التي من الله تعالى بها على عباده، واتباع السلف في فهمهم للكتاب والسنة والعمل ليس تعطيلا للعقل أو دعوة إلى ذلك كما فهمت، فالتفكر والتدبر من الأمور المهمة والمطلوبة، ولكن دين الله سبحانه وتعالى محفوظ لايقبل الزيادة عليه، فليس لأحد أن يأتي ببدعة محدثة في الدين لم يكن عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

فلازال العلماء بحمد الله تعالى يستنبطون المسائل ويحكمون في النوازل بما رزقهم الله من العلم.

فائدة:

قال ابن قدامة رحمه الله في ذم التأويل

الباب الثاني:

في بيان وجوب اتباعهم والحث على لزوم مذهبهم وسلوك سبيلهم وبيان ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة

49 - وأما الكتاب فقول الله تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسآءت مصيرا) النساء 115

فتوعد على اتباع غير سبيلهم بعذاب جهنم ووعد متبعهم بالرضوان والجنة فقال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) التوبة 100

فوعد المتبعين لهم بإحسان بما وعدهم به من رضوانه وجنته والفوز العظيم

50 - ومن السنة قول النبي (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)

51 - فأمر بالتمسك بسنة خلفائه كما أمر بالتمسك بسنته وأخبر أن المحدثات بدع وضلالة وهو ما لم يتبع فيه سنة رسول الله ولا سنة أصحابه

52 - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذوا النعل بالنعل حتى لو كان فيهم من يأتي أمه علانية لكان في أمتي من يفعل ذلك إن بني إسرائيل افترقوا على ثنتين وسبعين فرقة ويزيدون عليها ملة وفي رواية وأمتي ثلاثا وسبعين ملة كلها في النار إلا واحدة قالوا يا رسول الله من الواحدة قال ما أنا عليه وأصحابي وفي رواية الذي أنا عليه وأصحابي

53 - فأخبر النبي أن الفرقة الناجية هي التي تكون على ما كان عليه هو وأصحابه فمتبعهم إذا يكون من الفرقة الناجية لأنه على ما هم عليه ومخالفهم من الاثنتين والسبعين التي في النار ولأن من لم يتبع السلف رحمة الله عليهم وقال في الصفات الواردة في الكتاب والسنة قولا من تلقاء نفسه لم يسبقه إليه السلف فقد أحدث في الدين وابتدع وقد قال النبي كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة

54 - وروى جابر قال كان رسول الله يقول أما بعد فأحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم في صحيحه

55 - وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد يعني مردود

56 - وروى عبد الله بن عكيم قال كان عمر يعني بن الخطاب رضي الله عنه يقول إن أصدق القيل قيل الله ألا وإن أحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير