تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[18 - 08 - 05, 10:44 م]ـ

لا ازال منتظركم بشوق

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[21 - 08 - 05, 03:17 ص]ـ

أنتظر الردود يا اخوان يا احباب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[24 - 08 - 05, 01:18 م]ـ

أنا أعتذر جدًا عن التأخر في الرد .. اعذرني أخي الفاضل .. لكن حدثت مشكلة منعتني من الدخول قرابة الأسبوع ..

وبإذن الله سأحاول أن أنتهي منها قريبًا .. تحملني قليلاً ..

وأرجو من أحد أهل العلم هاهنا أن يداخلنا في هذا الموضوع ..

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[24 - 08 - 05, 10:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي صلاح الدين الشامي هنالك إشكال على هذا يا اخي الكريم لأن أهل السنة لا يفوضون المعنى فلا بد من وجود معنى لصفات الله

إذن لا بد من وجود معنى للأستواء وقد ورد بعض المعاني عن السلف منها (علا) وغيرها لكني طلبت البحث في المعاني الأخرى وانتظر الأخ أسامه والأخوه الأخرين ليفيدونا من طلاب العلم والعلماء

فأهل السنة لا يفوضون معنى الصفة وإنما يفوضون كيفية الصفة

فإن قلت إن استوى على العرش بمعنى إستوى على العرش قد يفهم من كلامك تفويض المعنى وهذا مذهب المفوضه وهو مذهب باطل رده العلماء وثبت خلافه عن السلف فإن السلف كانوا يثبتون للصفات معاني مثل معنى العلو لصفة الأستواء على العرش وغيره من المعاني الثابته بالأسانيد الصحيحه

وإن أردت تفويض الكيفيه دون المعنى فهذا مذهب السلف

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:05 ص]ـ

معنى اليدين معروف وهو يدين حقيقيتين لله وكلتاهما يمين كما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وذلك هو معنى لها وقد روى هذا المعى عن الصحابه عن رسول الله بأسانيد صحيحه

إذن الصحابه يثبتون لها معنى ولا ينفون فإنتبه بارك الله فيك

أما كيفيتها فلا نعلمها ولذلك نقول بلا كيف

إذن السلف اثبتوا المعنى ليدي الله وان كلتاهما يمين

أما بالنسبه للأستواء أخي يجب ان نعلم شيء مهم جدا

وهو أن السلف اثبتوا هذه المعاني كما ثبت عن إبن عباس وهو حبر هذه الأمه كان يقول إستوى الله يعني علا كما سلف في البخاري في مشاركة اخونا اسامه عباس

وكذلك وردت معاني متقاربه به مثلا صعد وارتفع واستقر

لكن اذا اختلف بعض العلماء مثلا في معنى الأستقرار فهذا ليس شيء كبير لأن جميع العلماء الذين اثبتوا معنى الأستقرار والذين نفوه كلهم متفقون على إثبات معنى له وهو علا

هذا ليس امر كبير اخي المهم ان نعلم ان تفويض الكيف وإثبات المعنى هو مذهب السلف

أما تفويض المعنى فهو مذهب المفوضة الباطل وقد رد عليهم السلف

أخي الكريم إعلم أن من أعظم الباطل مذهب المفوضة الذين فوضوا المعنى

لأنهم جعلوا آيات الصفات بلا معاني وهذا أعظم الطعن في الله سبحانه وتعالى

لأن القرآن هو كلام الله وقولهم أن آيات الصفات بلا معنى يعني ان كلام الله بلا معنى وهذا كفر

فأنت لو قلت لك ان كلامك لا معنى له كان طعنا فيك فكيف بكلام الله سبحانه وتعالى

إذن أخي تفويض الكيفيه وإثبات المعاني لنصوص الصفات هو مذهب السلف وهذا معروف جدا ولك قرائة شرح العقيدة الواسطية للشيخ العثيمين وغيره

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 12:26 ص]ـ

حرر من قبل المشرف لمخالفته للعقيدة السلفية.

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[31 - 08 - 05, 07:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أظن أن المفوضة إنقرضوا أليس كذلك أخي المشرف أم لهم وجود في عصرنا؟

وهل لك ان تطلعني على ما قاله هذا المفوض صلاح الدين الشامي فإني رددت عليه فهل تجاوز اكثر؟

أنتظرك أخي المشرف وجزاكم الله خير على مسح كلامه المليء بالمغالطات

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[31 - 08 - 05, 10:40 م]ـ

لا .. لم ينقرض المفوضة .. بل جل الأشاعرة الذين ناقشتهم يقولون أن الإنسان مخير بين أن يعتقد تنزيه الله ثم يفوض الصفات السلف .. أو أن يؤولها كالخلف ..

وقولهم باطل قطعًا .. فالسلف لم يفوضوا معنى الصفات .. وإنما فوضوا لله علمهم بالكيفية .. وننقل للمتشككين في ذلك والزاعمين أن مذهب السلف هو التفويض الكلي ننقل لهم قول عبيد بن السلام: «هذه أحاديث صحاح .. حملها أصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض .. وهي عندنا حق لا نشك فيها .. ولكن إذا قيل لنا كيف وضع قدمه وكيف يضحك قلنا لا نفسر هذا ولا سمعنا أحدا يفسره» .. فقوله يوضح تمامًا أن التفويض وعدم التفسير إنما هو في الكيف .. وأما قولهم بأن المسلم له أن يأخذ بتأويل الخلف فما أغباه من قول!! إن كانوا هم يصرحون أن السلف سكتوا فمن أين جاز للخلف أن يتكلموا .. ؟ ونسألهم هل سكت السلف جهلاً أم كتمًا للعلم .. ؟ لا محيص لهم عن إحدى الإجابتين .. أو أن يرجعوا عن مذهبهم الرديء ..

وأنا أعتذر عن الاستطراد .. والخلاصة أن المفوضة لم ينقرضوا .. بل كما قلت أول الرد ..

وأيضًا أعتذر عن تأخري في الرد على أسئلتك .. وأنا أرجو من أحد أهل العلم هاهنا أن يجيب هو .. فهذه الأيام عندي بعض المشاغل التي تصرفني عن المطالعة والبحث ..

ولا تنسوا أخاكم من صالح دعائكم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير