تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[17 - 08 - 05, 03:58 ص]ـ

## معذرة ##

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[17 - 08 - 05, 07:58 ص]ـ

أخي الحبيب الفاضل عبد الله الخليفي ..

مازلت في انتظار جواب تلك الشبهة .. بارك الله فيك وجعل خطواتك في ميزان حسناتك ..

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 08 - 05, 01:45 م]ـ

أجاب الأستاذان الفاضلان عن هذه الشبهة بقولهما

1_ أن هذا الكتاب مخالف لعقيدة الشيخ التي كان يدعو اليها ويناضل عنها طوال حياته قبل هذه الحادثة وبعدها

2_ أنه لا يوجد في كتاباته ومؤلفاته أي أثر لهذا الرجوع أو اشارة الى هذا الكتاب أو ما تضمنه ولو كان قد حصل شيء من الكتابة لهم بذلك لكان حقيقا بعد ظهوره على أعدائه على الأقل وتمكنه منهم بعد انكسار الجاشنكير ورجوع الناصر لأن يطلب هذا الكتاب أو ينفيه عن نفسه

3_ أن الشيخ قد حصلت له مضايقات كثيرة في مسائل عديدة قبل هذا التاريخ وبعده سجن من أجلها وعوتب فلم يعرف عنه أنه رجع عن شيء منها بل غاية أمره أن يسكت عن الافتاء بها مدة ثم يعود الى ذلك ويقول لا يسعني كتمان العم كما في مسألة الطلاق فكيف يكتب لهم هذه المرة ما يناقض عقيدة أهل السنة ويقرر مذهب أهل البدع

وما شأن الخصوم عند الشيخ رحمه الله الا كما وصفهم هو نفسه لما قيل له يا سيدي قد أكثر الناس عليك

فقال ان هم الا كالذباب ورفع كفه الى فيه ونفخ

ووصف الذهبي ثبات الشيخ أمام خصومه فقال ((حتى قام عليه خلق من علماء مصر والشام قياما لا مزيد عليه وهو ثابت لا يداهن ولا يحابي بل يقول الحق المر الذي أداه اليه اجتهاده وحدة ذهنه وسعة دائرته في السنن والأقوال))

وهذا كاه ينبيك عن مدى صدق هذا التراجع وذاك المكتوب!!

4_ مما يفت في عضد هذه الأكذوبة أن جماعة طلبوا من الشيخ أن يقول ان هذا الاعتقاد الذي كتبه وناظر من أجاه الخصوم هو اعتقاد أحمد بن حنبل يعني وهو مذهب متبوع فلا يعترض عليه

فلا يرضى الشيخ بهذا بل يصدع بأن هذا هو معتقد سلف الأمة جميعا وليس لأحمد اختصاص بذلك

5_ ان أقصى ما يمكن قوله في كتابه لهم لاها كتابة اجمالية في مسائل بما لا ينافي الحق والصواب وانظر نماذج لبعض ما يستخدمه الشيخ مع خصومه ليدحرهم ويكبتهم وفي أنفسهم ما فيها في الغقود الدرية

ولم يستطع الأعداء أن يجبروه على كتابة أكثر من ذلك الاجمال ثم وجدوا أن لا فائدة في اشاعة ذلك المكتوب بالوجه الذي كتبه فزوروا عليه كلاما ثم زوروا عليه توقيعا و أشهدوا عليه جماعة ليتم اهم ما أرادوا

وقضية الكذب على الشيخ والتقول والتزوير على الشيخ باتت من أشهر خصال أعدائه

قال البرزالي غن خصومه ((وحرفوا الكلام وكذبوا الكذب الفاحش)) العقود الدرية صفحة 200

وقال أيضا ((واختلفت نقول المخالفين للمجلس وحرفوه ووضعوا مقالة الشيخ في غير موضعها وشنع ابن الوكيل و أصحابه بأن الشيخ قد رجع عن عقيدته))

وقال الشيخ نفسه ((وكان قد بلغني أنه زور علي كتاب الى الأمير ركن الدين الجاشنكير يتضمن ذكر عقيدة محرفة ولم أعلم بحقيقته لكن علمت أن هذا مكذوب))

ثم قال الفاضلان

6_ ومما يؤيد كذب هذه الأخلوقة أن هذ الكتاب الذي زعموا كتب سنة 707 للهجرة فكيف وهم يطالبونة في سنة 708 للهجرة بكتابة شيء بخطه في المسألة نفسها فانه جاءه المشايخ التدامرة وطلبوا منه أن يتنزل لهم في مسألة القرآن والعرش فأجابهم الشيخ ((تدعونني أن أكتب بخطي أنه ليس فوق العرش اله يعبد ولا في المصاحف قرآن ولا لله في الأرض كلام؟!! ودق عمامته في الأرض وقام واقفا ورفع برأسه الى السماء وقال ((اللهم أشهدك على أنهم يدعونني أن أكفر بك وبكتبك وأن هذا شيء أعلمه)) ذكهرها تلميذه أحمد الغياني

انتهى النقل مع شيء من التصرف

وأقول أنا عبدالله الخليفي قال شيخ الاسلام في درء التعارض ((ولما كنت بالديار المصرية)) مما يدل على أنه صنف هذا الكتاب بعد عودته الى الشام وكان ذلك عام 712 أي بعد كتابة الكتاب المزعوم وقد شهد كل من الحصني والسبكي بأن ابن تيمية مات على عقيدة اثبات الصفات كما هو معلوم في ردودهما عليه

وابن حجر لم يقع على الخط كما هو ظاهر كلامه فالأسناد منقطع

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 08 - 05, 02:07 م]ـ

نفع الله بك، ووفقك لكل خير.

ملخص ما ذكره الفاضل الخليفي في صـ 39 - 47 من كتاب < الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون >.

وقد كنت كتبت مشاركة حول هذه الفرية؛ ضاعت فيما ضاع من مشاركات بسبب خلل في الجهاز، ولم أنشط لإعادتها.

وقال ((اللهم أشهدك على أنهم يدعونني أن أكفر بك وبكتبك وأن هذا شيء [ما] أعلمه)) ذكهرها تلميذه أحمد الغياني

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[17 - 08 - 05, 07:48 م]ـ

أخي الفاضل الحبيب .. عبد الله الخليفي .. وفقك الله لما فيه رضاه .. إني أحبك في الله ..

جزاك الله خيرًا على إفادتك .. أسأل الله أن يرزقك لذة النظر إلى وجهه الكريم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير