تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15 ـ و منهم: أبو (سعيد) (1) الزاهد الهروي، كان إماما محدّثا نبيلا، معظما للسنة، يلعنهم!

قال أبو الحسن (2) الماليني: قيل له: إن أبا الحسن الديناري ناضل عنك، فقال: و إيَّاه فلعن الله؛ لأنه كلَّابيّ (3)!

16 ـ و منهم: أبو الطيب سهل بن محمد الصعلوكي (4)، خلافا لمَا ذكره عنه (5)، و قد قدَّمنا عنه طرفا من ذلك (6).

(و) (7) ذكر عنه عدّة من أهل العلم أنه كان مجانبا لهم (8). /

17 ـ و منهم أبو حامد الإسفراييني (9)، ذكر عنه جماعة أنه كان مجانبا [83/ب]

لهم، خلافاً لمَا ذكره (1).

18 ـ و منهم: أبو بكر القفال (2)، ذكر بعضهم (3) ذمَّه للكلام و أهله.

19 ـ و منهم: أبو منصور الحاكم (4)، ذكر الأنصاري (5) و غيرُه مجانبته لهم، و ذمَّه.


6 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 402.

1 ـ ترجمته في تاريخ الإسلام (وفيات 394) ص 299.
2 ـ هو الآتي برقم: (12).
3 ـ يعني: كان على تكفيرهم!
4 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 404، و جمع الجيوش (ق 47/ب)، و كشف الغطا (ق 12/أ).
و أبو الفوارس، هو: القرماسيني.
5 ـ سيأتي برقم: (13).
6 ـ روى ذمَّهم، راجع: ذم الكلام 4/ 404، و جمع الجيوش (ق 47/ب)، و كشف الغطا (ق 12/أ).
7 ـ ترجمته في طبقات الصوفية (ص 381 ـ ط. مصطفى بن عبد القادر).
8 ـ راجع ما تقدَّم برقم: (11).
9 ـ ترجمته في تاريخ الإسلام (وفيات 441) ص 38.
10 ـ راجع ذم الكلام 4/ 417.

1 ـ كذا في الأصل، و الصواب أنه (أبو سعد)، و ورد كذلك في ذم الكلام 4/ 405، و جمع الجيوش (ق 48/أ)، و كشف الغطا (ق 12/أ).
2 ـ كذا في الأصل، و كذلك في ثلاث نسخ من ذم الكلام، لكن في مطبوعته 4/ 405 و جمع الجيوش (ق 48/أ) و كشف الغطا (ق 12/أ): (أبو الحسين).
3 ـ و قد روى الهروي ـ أيضا ـ في ذم الكلام 4/ 414 ـ و من طريقه المصنف في جمع الجيوش (ق 48/ب) و كشف الغطا (ق 15/أ) ـ عن طاهر بن محمد الماليني ـ أو غيره ـ أنه شهد أبا سعد الزاهد استتاب الديناري، قال: فما رأيت كذلك اليوم في الذل.
4 ـ أخباره في السير 17/ 207 ـ 209، و هو غير أبي الطيب الصعلوكي الأكبر، المترجم في السير 15/ 391، فتنبّه.
5 ـ يعني: ابن عساكر.
6 ـ في جمع الجيوش (ق 48/أ).
7 ـ غير واضح في الأصل.
8 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 406، 407، و كشف الغطا (ق 12/ب ـ 13/أ).
9 ـ أخباره في السير 17/ 193 ـ 196، و تقدم ص 3 ـ 5 ذكر طرف من شدّته على المتكلمين.

1 ـ يعني: ابن عساكر! و لم يذكره في التبيين، خلافا لِمَا توهّمه و أوهمه المصنّف، و كأنه التبس عليه، و اشتبه أبو حامد الأثري السلفي، بأبي إسحاق الإسفراييني الأشعري.
2 ـ أخباره في السير 17/ 405.
3 ـ ذم الكلام 4/ 406 ـ 407، و كأن المصنّف أشار بقوله: (ذكر بعضهم) إلى عدم تيقّنه ذلك، و كأنه لِمَا تقدّم (8) أن ابن عدي الصابوني أبى أن يكلم أبا بكر القفال؛ لأنه متكلم، لكن المتكلم هو الشاشي، أما السّنّي المنكر على المتكلمين؛ فإنه مروزي. و قد اتفق أبوا بكر القفّالان في الكنية و الصنعة و التمذهب للشافعي، و افترقا في الاعتقاد.
4 ـ ترجمته في السير 17/ 274، و سيتكرَّر برقم: (81)! و قد ذكر الأخ فوزي ص 70، 71، 200 أن لم يقف على ترجمته؛ لأنه اغترَّ بالمصنف الذي فرّقه = فلما ذكره بكنيته، لم يعرفه الأخ فوزي، لكن لمّا سمّاه (81) ترجمه ص 212، مع أنه ليس بين الموضعين إلا (12) صفحة.

ـ[العاصمي]ــــــــ[21 - 08 - 05, 10:16 م]ـ
قال ابن دبّاس (6): ذُكر بين يديه شيء من الكلام، فأدخل أصبعيه في أذنيه.

20 ـ و منهم: أبو عمر البسطامي (7)، كان ذامّا لهم، مشنّعا عليهم (8).

21 ـ و منهم: أبو المظفر الترمذي حبال بن أحمد، إمام أهل ترمذ، كان مجانبا لهم، يشهد عليهم بالزندقة (1).

22 ـ و منهم: أبو القاسم العالمي، كان إماما محدّثا، مجانبا لهم (2).

23 ـ و منهم: أبو عبد الله (3)، محمد بن الحسين السلمي، كان إماما جليلا، مجانبا لهم (4).

24 ـ و منهم: هيصم بن محمد بن إبراهيم بن هيصم، كان إماما محدّثا، مجانبا لهم. /

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير