تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

37 ـ و منهم: أبو عبد الله الحمراني، كان إماما في النحو، و اللغة، و العربية، و غير ذلك!

كان ذامّا لهم، مشنعا عليهم (3).

38 ـ و منهم: أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة (4)، الإمام المحدّث، كان مجانبا لهم.

39 ـ و منهم: أبو الحسن الشعراني، إسماعيل بن محمد بن الفضل، كان إماما كبيراً محدّثا، مجانبا لهم. /

[85/أ] 40 ـ و منهم: أبو بكر أحمد بن (سليمان) (5) بن الحسن، الفقيه

الحافظ، شيخ العراق، و صاحب التصانيف و» السنن «(1)، و كانت له حلقتان، حلقة الفتوى، و حلقة الإملاء، و كان رأسا في الفقه، رأسا في الحديث، يصوم الدهر (2)، و يُفطر على رغيف، و يترك منه لقمة، فإذا كان ليلة الجمعة، أكل تلك اللُّقَم، و تصدّق بالرغيف.

كان ـ رحمه الله ـ مجانبا لهم.

41 ـ و منهم: أبو علي بن جامع القاضي، مِنْ فضلاء أهل البصرة (3)، و هو إمام كبير، له مدح كبير، كان مجانبا له (4)، (ذمّا) (5) له.

42 ـ و منهم: أبو الفضل ابن النعال، كان إماما محدّثا، كان مجانبا لهم، ذامّا لهم (6).

43 ـ و منهم أبو الحسن محمد بن أحمد الأهوازي العدل، كان مجانبا لهم، ذامّا.

44 ـ و منهم: أبو محمد الحسن بن محمد العسكري الأهوازي، و كان من المخلصين، كان ذامّا لهم، مجانبا.

45 ـ و منهم: أبو عَمْرو (2) بن مطر النيسابوري، شيخ السنة، كان قانعا متعفّفا، مجانبا لهم، رحمه الله. /

[85/ب] 46 ـ و منهم: العميد (3) الوزير أبو الفضل الكاتب، كان مجانبا لهم،

و هو الذي أمر بلعنهم على المنابر، مع جملة أهل البدع.

47 ـ و منها أبو بكر الآجري البغدادي، المحدّث، الإمام الكبير، كان مجانبا لهم (4).

48 ـ و منهم: أبو حامد أحمد (1) بن محمد بن شارك، الفقيه الشافعي، مفتي هراة، كان مجانبا لهم.

49 ـ و منهم: أبو علي النجاد، الحسن (2) بن عبد الله البغدادي، تلميذ أبي محمد البربهاري، صنّف في الأصول و الفروع، و كان مجانبا لهم، رادّاً عليهم، كشيخه.


6 ـ ذم الكلام 4/ 421، 422، كشف الغطا (ق 16/ب).
7 ـ صنّف مصنفات جليلة في نصرة السنة، و قمع أهل الأهواء، وصل إلينا منها: كتاب التوحيد، و كتاب الإيمان، و كتاب الرد على الجهمية، و كلها مشهورة متداولة.
8 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 424، 425.

1 ـ هو: عبد الرحمن بن منصور، كما في ذم الكلام.
2 ـ ذم الكلام 4/ 425، و كشف الغطا (ق 17/أ).
3 ـ راجع جمع الجيوش و الدساكر (ق 58/أ ـ ب).
4 ـ أخباره في تاريخ مدينة السلام 4/ 347. و قد كان يجدر بالمصنف أن يذكر إمام الأئمّة ابن خزيمة، و أن يستفتح به هذا الفصل؛ فقد كان شديدا على الكلابيّة، الذين هم أصل الأشعرية، و لما نبغ من تلاميذه في عصر الأشعري من تأثر بشبهات الكلابيّة؛ كأبي علي الثقفي، و أبي بكر الصبغي = قام عليهم، و هجرهم، و وقعت له معهم وقائع و أمور عظيمة.
راجع: درء تعارض العقل و النقل 2/ 77 ـ 82.
5 ـ كذا قيّده المصنّف، و هو غلط شائع ذائع منتشر، اغترّ به الأخ فوزي ص 204 في الأصل و الحاشية، و الصواب أنّ اسم والده (سلمان)، بالتكبير، لا بالتصغير ـ و هو المعروف بـ (النّجّاد) (253 ـ 348)، و من تصانيفه: " الرد على من قال: القرآن مخلوق " =
= و قد نُشر أكثر من مرّة، بالكويت، ثم بمصر، و له أيضا كتاب» العرش «، روى الذهبي في " معجم شيوخه " (176) أثرا موقوفا من طريق النجاد في كتابه هذا.
1 ـ هذا من باب ذكر الخاص بعد العام، قال الخطيب في تاريخ مدينة السلام 4/ 190: صنّف في السنن كتابا كبيرا ...
2 ـ هذه عبادة يُخضع لها، و لكنها من مثل إمام من أئمة الأثر مفضولة؛ فقد صح نهيه ـ عليه الصلاة و السلام ـ عن صوم الدهر ... و متابعة السنة واجبة ... و لا قدوة في خطأ العالم، نعم؛ و لا يُوبّخ بما فعله باجتهاد، نسأل الله المسامحة. [أفاده الذهبي في السير 9/ 143 ـ 144 في ترجمة وكيع، و قد تصرَّفت في كلامه و اختصرته، ويراجع ـ أيضا ـ ما قاله في ترجمة عبد الله بن عمرو في السير 3/ 84 ـ 86].
3 ـ قاله الأهوازي ـ كما في كشف الغطا (ق 9/أ).
4 ـ يعني: للأشعري، و قد رُوي أنه صحبه عشرين سنة، ثم تركه، و حَرق جميع ما كتبه عنه ـ كما في كشف الغطا (ق 8/ب ـ 9/أ) ـ لكن في صحة ذلك نظر؛ إذ هو من رواية الأهوازي الواهي.
5 ـ كذا في الأصل، و صوابه (ذامّا).
6 ـ و من طريقه روى الأهوازي قصة ابن جامع، راجع: كشف الغطا (ق 8/ب).

2 ـ ترجمته في السير 16/ 162 ـ 163.
3 ـ جزم الأخ فوزي ص 205 أنه ابن العميد، الوزير الشهير، مع أن ابن العميد كان متفلسفا، لا يدري ما الشرع، و كان متّهما بمذهب الأوائل، و العياذ بالله، يراجع: السير 16/ 137، و لا يُستبعد أنّه كان عدوا للأشاعرة؛ فالعداء بين الأشاعرة و المعتزلة كان على أشدّه، أما أن يأمر هذا الضال بلعن جملة أهل البدع؛ فبِدْعٌ من القول، قريب من المحال، و كان على الأخ فوزي ـ و هو يرى أنه المراد ـ أن يتنبّه، و ينبّه على هذا.
4 ـ أخباره في السير 16/ 133 ـ 135، و هو صاحب الكتاب النافع الماتع الجامع " الشريعة " الذي نصر فيه السنة، و قمع به أهل الأهواء.

1 ـ هو المتقدّم برقم: (5)! و قد ترجمه الأخ فوزي في الموضعين ص 198، 205، و لم يُنبّه على تكرُّره.
2 ـ كذا ظهر في الأصل، و الصواب أنه (الحسين)، بالتصغير، و أخباره في طبقات الحنابلة 2/ 140 ـ 142.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير