تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حرفا صحيحا كالذي يليه .............. بذا يصح الادّغام فيه

القول في الحرفين المتحركين

واعلم بأن المتحركين .............. من الحروف المتماثلين

والمتقاربين يظهران .............. في كل موضع من القرآن

للكل حاشا ابن العلا فكانا .............. يستعمل الإدغام لا البيانا

في كل ذاك طلبَ التخفيف .............. مع اتباع النقل والتوقيف

عمن قرا عليه في الأمصار .............. من تابعي صحابة المختار

وقد شرحنا أصله في ذاكا .............. في كتبنا فخذه من هناكا

القول في المدغم المجمع عليه

واعلم بأن التاء عند الطائي .............. ومثل ذاك الذال عند التاء

والتاء أيضا تلتقي بالذال .............. والظاء إن أتت كبعد الذال

وشبه ذاك اللام قبل الراء .............. مُدَّغم في مذهب القراء

وذاك للقرب والازدحام .............. فلم يكن بدٌّ من الإدغام

وقد أتى عن المسيبي .............. في بعض ذا ما ليس بالقوي

وجاء عن قالونَ نحو ذاكا .............. في اللام عند الراء فاعلم ذاكا

وأجمع الكل بلا خلاف .............. على ادّغام القاف عند الكافِ

من غير صوت في {ألم نخلقكم} .............. وأدغم البصري {من يرزقكم}

وأدغم الجميع لام العرف .............. في التاء والثاء بغير خلف

والدال والذال وحرف الصاد .............. والسين والزاي وحرف الضاد

والشين والطاء معا والظاء .............. والنون أيضا بعد حرف الراء

وزعم النحاةُ أن اللاما .............. لعرفها استحقت الإدغاما

وأنها بغيرها متصلة .............. ففضلت بذلك المنفصلة

وقيل إن اللام للتعريف .............. ولام من وبل من الحروف

ساكنة في الأصل والنظام .............. فصلحت بذاك للإدغام

والواو إما تلقَ واوا مثلها .............. ادّغِمَت منفحتا ما قبلها

فإن يكن ما قبلها مضموما .............. لم يكنِ الإدغام مستقيما

لذلك الضم الذي يليها .............. والمدِِّ واللين اللذين فيها

واتفق الكل على البيان .............. وذا إذا انفصلت الواوان

وحالة الياء كحال الواو .............. إذ ليستا في المد مثل الهاوي

لذاك دونه بالادغام .............. قد خصتا في الذكر والكلام

فإن أردت الوصل دون الوقف .............. أَدْغَمْت هاء السكت دون خلف

في {ماليه هلك} للتماثل .............. كذا أخذناه عن الأفاضلِ

وذلك القياس فاعلمنهُ .............. واطرحن ما شذ والهَ عنه

القول في الإطباق والإشمام مع الإدغام

وكلهم بين صوت الطاء .............. إذا أتت مدغمة في التاء

كقوله {أحطتُ} في نظيره .............. ومثله {فرطت} في تقديره

وذاك في القياس مثل النون .............. إذا ادَّغمتها مع التبيين

لصوتها المركب المعروف .............. كراهة الإجحاف بالحروف

والكل قد قرأ بالإشمام .............. وهو الذي يسمع في الإدغام

في قوله {ما لك لا تأمنا} .............. وذاك إخفاء كما بينا

إذ ضمة النون هي المشار .............. بها إلى النون وذا المختارُ

وبعض من يبصر علم النحو .............. يومي إلى ضمتها بالعضو

وذاك في الحقيقة الإشمام .............. فهو على مذهبه إدغام

القول في المظهر المجمع عليه

وقد تكون في الحروف علة .............. تزيل عنها الادِّغام كله

وهي كالحوادث العوارض .............. كغنة أو كسكون عارض

أو كالتفشي أو كالاستطالة .............. وكل هذا يقتضي إبطاله

إذ ذاك قد يذهبه التثقيل .............. فيكثر الإجحاف والتعليل

فالميم لا تدغم عند الفاء .............. بل حكمها البيان في الأداء

وحكمها في مثلها الإدغام .............. وقد مضى في مثل ذا الكلام

والظاء أيضا بابها البيان .............. متى التقت بالتاء قد تبان

والضاد مثل ذاك عند التاء .............. ولفظها كذاك عند الطاء

ومثل ذاك اللام عند النون .............. إذا أتت عريضة السكونِ

والظاء لا تدغم عند اللام .............. إذ ليس بالقياس في الكلام

لأجل ما فيها من التكرير .............. لم يكن الإدغام بالشهير

وعن أبي عمرو أتى الإدغام .............. في ذاك وهو الثقة الإمام

والفاء لا تدغم عند الباء .............. إلا على قراءة الكسائي

فإنه اختار لها الإدغاما .............. وكان حبرا ثقة إماما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير