تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 12:49 ص]ـ

2 ـ الحجة في بيان المحجة للأصبهاني.

هذا من أهل القرن السادس عنده أشياء حسنة وأشياء لا يقره عليها حتى الحشوية، وينبغي الحذر منه، لكنه في الجملة على طريقة أهل الحديث.

و هذا الكتاب تألم منه هذا الجهمي غاية التألم و قد أحرقه و آلمه ما فيه من رد على الأشاعرة و كيف يفرّق الإمام قوام السنة الأصبهاني بين أهل السنة و الأشاعرة فيقول: قال أهل السنة .... و قال الأشعرية ... و قال المعتزلة

و آلمه ما نقله الحافظ قوام السنة عن شيخه السمعاني في الرد على المتكلمين ممن أوجبوا النظر او قالوا أن أحاديث الأحاد ليست بحجة و غيرها مما في هذا الكتاب من فوائد تُشد الرحال إليه

و طريقة أهل الحديث تغاير طريقة هذا الجهمي , فالامام قوام السنة يُثبت العلو - علو الذات و القهر و القدر و الاول عند الجهمي هو علو حسي لا يجوز على الله تعالى لأن ذلك يعني التحيز و الحلول .... ألخ هنبثات الجهمية - و الفوقية لله تعالى و يذكر كلام اهل السنة ثم يذكر كلام الاشاعرة و يرد عليهم

و هو مشدد في مسألة التأويل و الرد عليه

و ذكر رحمه الله العديد من أئمة السنة و الجماعة و روى عنهم بأسانيده الكثير من الفوائد المشوّقة و الجليلة - ولم يذكر أئمة هذا الجهمي ممن ينتسب إليهم زورا كالأشعري و غيره و هذا دليل على تشدد الإمام الأصبهاني في ذكر أئمة السنة المحققين في الإعتقاد دون غيرهم ممن تقلب في بدع ثم تاب عفا الله عنهم , و كذا ذكر ابن فورك الأشعري و غيره على انه من اهل الكلام و كان يسوق كلامه في معرض التعليق عليه او الرد -

و ليت أحد الأخوة يجرد هذا الكتاب و يستخرج منه الفوائد الجليلة التي حواها هذا السفر الجليل من الرد على من قال بعدم حجية خبر الاحاد و الرد على من نفى الصفات و الرد على من تأول الاستواء و الرد على من نفى العلو و الفوقية و ما أورده من أقوال الأئمة الأعلام و كتبهم التي يُعتمد عليها ككتاب السنة للإمام عبدالله بن الإمام أحمد - و هذا الكتاب يغيظ كل جهمي على وجه الأرض - و غير ذلك من الفوائد

ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 01:16 ص]ـ

8 ـ الفقه الأكبر وغيره لأبي حنيفة.

في إسناده إليه أبو مطيع البلخي وهو متهم.

بداية نورد على هذا الجهمي كلام شيخه الكوثري:

قال الكوثري في مقدمة تحقيقة للفقه الأبسط: ((والفقه الأكبر رواية أبي مطيع عن أبي حنيفة المعروف عند أصحابنا بالفقه الأبسط، والفقه الأكبر رواية حماد بن أبي حنيفة عن أبيه ... فتلك الرسائل هي العمد عند أصحابنا في معرفة العقيدة الصحيحة التي كان عليها النبي صلى الله عليها وسلم وأصحابه الغر الميامين، ومن بعدهم من اهل السنة على توالي السنين)) ص3

فهل سيقول ان شيخه الكوثري لا ينبغي ان يقطع بنسبة ما في هذا الكتاب بل كان لا بد له من التحري والتدقيق جدا في هذا الباب وقد نبه العلماء إلى خطورة هذه المسالة في كتب مصطلح الحديث في ابواب منها باب الوجادة الصحيحة وباب ما صفة رواية الحديث!

و ننتظر منه ان يبدأ بكتابة موضوع في الرد على الكوثري في هذه النقطة ان كان رجلاً!

و هذا رد من أحد الأشاعرة على هذا الكلام نقابل هذا الجهمي بكلام أصحابه:

قال الإمام أبو المظفر الإسفراييني في " التبصير في الدين ": كتاب العالم والمتعلم لأبي حنيفة، فيه الحجج القاهره على أهل الإلحاد والبدعة، وكتاب " الفقه الأكبر " الذي أخبرنا به الثقة بطريق معتمد وإسناد صحيح عن نصر بن يحي عن أبي حنيفة.

وقال العلامة مرتضى الزبيدي في " إتحاف السادة المتقين ": جاء في مناقب الإمام الأعظم لمحمد بن محمد الكردي عن خالد بن زيد العمري أنه قال: كان أبو حنيفة ومحمد وزفر وحماد بن أبي حنيفة قد خصموا بالكلام الناس وهم أئمة العلم، وعن أبي عبدالله الصيمري: أن الأمام أبا حنيفة كان متكلم هذه الأمة في زمانه وفقيههم في الحلال والحرام.

ثم قال (أي الزبيدي): وقد علم مماتقدم أن هذه الكتب من تأليف الإمام نفسه والصحيح أن هذه المسائل المذكورة في هذه الكتب من أمالي الإمام التي أملاها على أصحابه: كحماد وأبي يوسف وأبي مطيع البلخي وأبي مقاتل السمرقندي وتلقاها عنهم جمع من الأئمة كإسماعيل بن حماد (حفيد الإمام) ومحمد بم مقاتل الرازي ومحمد بن سماعة ونصير بن يحي البلخي وشداد بن الحكم وغيرهم الى ان وصلت بالإسناد الصحيح إلى الإمام أبي منصور الماتوريدي، فمن عزاهن الى الإمام صح لكون تلك المسائل من إملائه ومن عزاهن إلى أبي مطيع البلخي أوغيره ممن هو في طبقته أو ممن هو بعدهم صح، ونظير ذلك المسند المنسوب للإمام الشافعي فإنه من تخريج أبي عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري، أبي العباس الأصم، من أصول الشافعي.

ثم قال الزبيدي ولازال الكلام له: ونحن نذكر لك من نقل هذه الكتب واعتمد عليها

فمن ذلك: فخر الإسلام البزدوي وقد ذكر في أصوله جملة من الفقه الأكبر، وكتاب العالم والمتعلم والرسالة - وقال أخيرا وقد ذكر جملا من الكتب الخمسة (الفقه الأكبر، والعالم والمتعلم، الفقه الأوسط، الرسالة، الوصية) منقولا عنها في نحو ثلاثين كتابا من كتب الأئمة، وهذا القدر كاف في تلقي الأمة لها بالقبول .. والله أعلم. إنتهى كلام العلامة الزبيدي (إتحاف السادة المتقين 2/ 14)

وانظر للتوثيق " الفهرست " لابن النديم ص285 حيث قال: له (للإمام أبي حنيفة) الفقه الأكبر ورسالة الى البتِّي. انتهى

أغلب مافي هذا النقل مستفاد من مقدمة الشيخ: وهبي سليمان غاوجي لتحقيق شرح الفقه الأكبر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير