عندما تبدأ بالصحيان من رقدتها وتريد ان تتعلم أمور دينها، فأول ما تجده هذه الأوكار السرية
واما حجتهم في السرية انهم يخافون من الأحباش مع العلم أن الأحباش أيضا لديهم دعم من سوريا يعني الخلاصة كل فئة ضالة لو بحثنا بأمرها في تلك المنطقة سنرى ان من يدعمها الفئة النصيرية التي هي اعدى أعداء الإسلام
والإنطباع الذي أخذته عليهن من خلال تواجدي بينهن انهن لا يثقن بأحد ولهن حالات .. حالة فيما بينهن .. وحالة يتصرفن بها لو كان يوجد زائرة جديدة بينهن .. وما نراه رأي العين هو حبهم الشديد للآنسة سحر وطريقة كلامهم عنها بشوق لا يوصف والواحدة منهن تتمنى ان تلتقي بها ولو للحظة وكأن ابواب الجنة ستفتح لها
فكنت استغرب منهن واقف مذهولة ولم اكن اجد في نفسي شيء من هذا الحب والشوق الذي يتغنون به للآنسة وكنت ابحث عن الدين
وكانت تمضي الساعة في الدرس ولا نستطيع ان نسأل سؤال وعندما نسأل نجد ان السيدة أو الآنسة التي تشرح الدرس لا تعرف الإجابة وتعلق الموضوع للأسبوع القادم لكي تسأل وتحضر الإجابة
ويا ليتها تجيب بشكل صحيح
والان عندما اتذكر نوع الأسئلة البسيطة التي كانت تسأل ولم يكن يوجد لديها إجابة احزن على هؤولاء النساء اللواتي يضللن بتضييع اوقاتهن في التجمع بمثل تلك الحلقات بقيادة امرأة لا تفقه شيئا من امور دينها ولا حتى الأمور الدقيقة للنساء افي امور الحيض والطهارة
مثال بسيط ..
إحدى السيدات سألت الشيخة ما معنى أن ترى المرأة القصة البيضاء
فقالت لها بعد التفكير ربما تلك قطع القماش التي كانت تستعملها الصحابيات فيما مضى كان لونها أبيض .. انتهى حديث الشيخة.
(!!!!!!!!!!!!)
هذه التجمعات لا يخرج منها المرء سوى بواحدة من إثنين اما أن ينفر من اسلوبهم وينتبه لدينه ويعرف ان هذا ليس الطريق الصحيح
وإما ان يدجن كما يدجن الدجاج على الولاء والبراء للآنسة ولا يهم ما اسمها سحر حلبي!! أو منيرة قبيس!! او راقية إبراهيم
فهو مخطط لتضلليل الناس عن دينهم وبمباركة الدولة النصيرية
ومن ضمن خزعبلاتهم كان لديهم جداول مطبوعة لتسجيل فروض الصلاة تقدمها المريدة الى شيختها كل شهر او كل اسبوع لم اعد اذكر تماما
وهذه الجداول لمراقبة سير الصلاة هل كانت الصلاة في أول الوقت؟ ام في منتصف الوقت؟ ام لم تصليها الا قضاء بعد دخول الوقت الثاني؟
فضلا عن حلقات تحفيظ القرآن المزعومة فلا علم تجويد ولا تصحيح لتشكيل الأحرف ولا تفسير المهم الحفظ غيبا كالببغاء
ولكم أن تتخيلوا المشهد عندما تحفظ إحداهن سورة البقرة بهذا الشكل ويفرحوا بها فرحا عظيما
وهناك قصة أخرى ان أبنة أحدى السيدات المنتميات لهذه الفرقة كانت تتفائل باليوم التي تمر فيه سحر حلبي في ساحة ملعب المدرسة التي تملكها سحر وتجد هذه الفتاة تقوم على تنظيف ارضية المدرسة فتترضى عليها وتبشرها بالجنة
فتأتي الفتاة وكانها طائرة على بساط الريح تخبر انها قابلت الآنسة سحر حلبي
أما عن الوضع السياسي وانخراطهم فيه؟!
فيكفي القول ان قريب احداهن قبض عليه من قبل الجيش السوري
وكلنا نعلم ان من يذهب الى السجون السورية لا يخرج الا على القبر او فاقد العقل من شدة التعذيب
فما كان من الآنسة سحر حلبي الا ان قابلت الجهات المسؤولة وعملت جهدها في إخراج هذا المقبوض عليه
وكان لهذا الأمر صدى كبير بين نساء الحلقة
ومن ثم امر استمالة الشخصيات ذوات المناصب أو الثراء، أمر حقيقي فقد حصل هذا مع احداهن وقد قررت ان تتحجب بعد ان غسلن دماغها ((والله اعلم ذا كن بشرنها بالجنة ام لا؟!))
فما كان منهن الا ان عملن لها احتفال كبير في بيتها وكأنه ليلة عرسها ودققن فيه الدفوف وأنشدن فيه الأناشيد وتمايلن بالرقص وعملوا كما يعمل في الموالد من موائد الطعام وتوزيع الحلوى وووو والى آخره
((ولم يفعلوا تلك الأفاعيل لواحدة اخرى كانت قد تحجبت ولكنها فقيرة الحال!!!!!!!))
وما ذكر عن تجنيدهن أعضائها من أرقى الطبقات الإجتماعية لنشر افكارهن الضالة فهذا صحيح
وتقبيل يد الأنسة ايضا من افعالهن
وتسمية الآنسة سحر بالآنسة الأم أيضا كان من عاداتهن
يااااااااااه هذا الكلام كان منذ سبعة عشر عاما وقد هاجرنا بعدها من لبنان بسبب ظروف الحرب
¥