تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صفة الله جل و علا الرحمن هل هي ذاتية أم فعلية؟؟]

ـ[ابو عادل المصري]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:32 م]ـ

السلاموا عليكم إخواني

الشيخ صالح اّلشيخ قال أنها ذاتية أرجو التوضيح

ـ[جمعه بن آل طاحون]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:37 م]ـ

منها الذاتي كاليد ومنها الفعلي كالمجىء وراجع معارج القبول او 200 سؤال وجواب في العقيدة وفقك الله لما يحب ويرضي

ـ[ابو عادل المصري]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:43 م]ـ

السلاموا عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي جزاك الله خيرا

ولكن السؤال عن صفة (الرحمن)

ـ[جمعه بن آل طاحون]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:45 م]ـ

عذرا اخي فقد وهمت في القراءة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:00 ص]ـ

أولا:قولك أخي الكريم صفة الله الرحمن، خطأ لأن الرحمن اسم وليس بصفة، وإنما الصفة هي الرحمة.

فصواب السؤال: صفة الرحمة ذاتية أم فعلية؟

والجواب:أن صفة الرحمة ذاتية، لأنها لا تنفك عن الله فهو سبحانه رحمن رحيم ولكنه يختص بهذه الرحمة من يشاء مع ملازمتها له سبحانه.

ـ[ابو عادل المصري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:15 ص]ـ

أخي أحمد عبد الرؤوف جزاك الله خيرا على التوضيح

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:17 ص]ـ

وجزاكم أخي الحبيب

ـ[همام بن همام]ــــــــ[28 - 09 - 05, 03:22 ص]ـ

صفة الرحمة المأخوذة من اسم الرحمن صفة ذاتية، والمأخوذة من اسم الرحيم صفة فعلية هذا مقصود الشيخ صالح حفظه الله وهو اختيار ابن القيم رحمه الله وقد ذكر أن هذا أحسن ما قيل في الفرق بينهما، راجع شرح الواسطية للهراس، والله أعلم.

الشيخ أبا فهر حفظك الله لازلت أنتظر بقيت كلامكم وشرحكم على التدمرية، فعسى أن يكون خيرا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 03:55 ص]ـ

زيادة توضيح لكلام أخي همام

هذ الكلام مبني على اختيار ابن القيم من أنا صفة الرحمة التي في اسم الله الرحمن هي الرحمة العامة لجميع الخلق فتكون ذاتية.

وأما الرحمة المتضمنة لاسم الله الرحيم فهي رحمة خاصة بالمؤمنين فتكون فعلية.

بالنسبة للتدمرية فموعدنا غدا إن شاء الله تعالى.

ودمتم لأبي فهر

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 07:41 ص]ـ

قال ابن القيم: " إن (الرحمن): دال على الصفة القائمة به سبحانه.

و (الرحيم): دال على تعلقها بالمرحوم.

فكان الأول للوصف، والثاني للفعل.

فالأول دال على أن الرحمة صفته، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته.

وإذا أردت أن فهم هذا فتأمل قوله: {وكان بالمؤمنين رحيماً} {إنه بهم رءوف رحيم}، ولم يجئ قط: (رحمن بهم)، فعلم أن (رحمن) هو الموصوف بالرحمة، و (رحيم) هو الراحم برحمته.

وهذه النكتة لا تكاد تجدها في كتاب، وإن تنفست عندها مرآة قلبك؛ لم تنجل لك صورتها ".

(بدائع الفوائد 1/ 24، وعنه: السفاريني في لوامع الأنوار 1/ 32، وابن عيسى في شرح النونية 1/ 14، وسليمان آل الشيخ في تسيسير العزيز الحميد ص 16، وعبدالرحمن آل الشيخ في فتح المجيد ص 23).

فقال محمد خليل الهراس: " هذا أحسن ما قيل في الفرق بينهما " (شرح العقيدة الواسطية ص 9).

وقال نحو كلام ابنَ القيم: حافظ حكمي، وابن عثيمين (انظر: معارج القبول 1/ 35، والشرح الممتع 1/ 4، وشرح لمعة الاعتقاد ص 29).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 09:57 ص]ـ

رحم الله ابن القيم فتفصيله هذا متعقب بقوله تعالى حكاية عن المشركين ({رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (66) سورة الإسراء

يقول تعالى (رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً (68) أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا (69).

ففي الآية أن الله سبحانه وتعالى (رحيما) أي بالمشركين كما يدل عليه سياق الآيات، وفي هذا تعقب لاختيار ابن القيم رحمه الله، والرحمن صفة ذاتية فعلية وكذلك الرحيم صفة ذاتية فعلية.

وأما من قال بأن الرحمن اسم وليس بصفة فهذا غير صحيح، فكل اسم صفة وليست كل صفة اسم.

والرحمن الرحيم تأكيد لسعة رحمة الله تعالى، فلو تأملت في أسماء الله تعالى التي هي صفات له لتبين لك أن كل اسم يدل على صفة واحدة مثل الخلق أو الرزق أو غير ذلك، وأما الرحمة فكررت مرتان بصيغة فعلان وبصيغة فعيل، وهذا تأكيد ودلالة على سعة رحمة الله تعالى، فنسأل الله من فضله إنه هو الرحمن الرحيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير