تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال المسلمين فى الأية: ((أو بايدينا) أى بالقنل أذا أظهرتم ما فى قلوبكم فهؤلاء كما قالوا لأن العذاب على ما يبطنونه من الكفر بايد المؤمنين لا يكون الا بالقتل فلوا قبلت توبتهم بعد ما ظهرت زندقتهم لم يكن المؤمنين أن يتربصوا بالزنادقة أن يصيبهم الله بايديهم لأنهم كما أرادوا أن يعذبوهم على ذالك أظهروا الأأسلام فلم يعابوا قط). (أعلام الموقعين: 244).

قال أبن ابن تيمية: (ولهذا تنازع الفقهاء فى أستتابة الزنديق فقيل يستتاب وأستدل من قال ذالك بالمنافقين الذين كان النبى صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل أمرهم الى الله فيقال له هذا كان فى أول الأمر وبعد هذا أنزل الله: [ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا] (الأحزاب: 61).

(والزنديق هو المنافق وأنما يقتله من يقتله أذا ظهر من أنه يكتم النفاق قالوا ولا نعلم توبة لان غاية ما عنده أنه يظهر ما كان يظهر وقد كان يظهر الايمان وهو منافق ولوا قبلت توبة الزنادقة لم يكن سبيل الى تقتيلهم والقرءأن قد توعدهم بالقتل) (كتاب الايمان: 198).

وقال أبن ابن تيمية: (ويدل على جواز قتل الزنديق والمنافق من غير أستتابة قال تعالى: [ومنهم من يقول أذن لى ولا تفتنى ... الى قوله تعالى .. أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بايدينا] (التوبة: 44 - 52).

قال أهل التفسير: (أو بايدينا) أى بالقتل أذا أظهرتم ما فى قلوبكم قتلناكم) (الصارم المسلول).

قال قتادة وغيره قوله: [وممن حولك من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق الى قوله تعالى ... سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم] (التوبة).

(قالوا فى الدنيا بالقتل وفى البرزخ عذاب القبر) (الصارم المسلول: 326).

وأيضا يدل على ذالك قوله تعالى: [يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه أن كانوا مؤمنين] (التوبة).

و قوله تعالى: [سيحلفون بالله لكم أذا أنقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم أنهم رجس و مأواهم جهنم] (توبة: 95).

و قوله تعالى: [يحلفون لكم لترضوا عنهم فأن ترضوا عنهم فأن الله لا برضى عن القوم الفاسقين] (التوبة: 96) و قوله تعالى: [يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر] (التوبة: 74).

و قوله تعالى: [أذا جاءك المنافقون قالوا] (المنافقون: 1 – 2).

و قوله تعالى: [أتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين] (الجادلة: 16).

وقد كان المنافقون يرضون المؤمنين بالأيمان الكاذبة وينكرون أنهم كفروا وذالك دليل على أنهم يقتلون أذا ثبت ذالك عليهم بالبينة ولوا أظهروا التوبة قبل ذالك لم يحتاجوا الى الحلف و الانكار ولكانوا يقولون لقد تبنا فعلم انهم كانوا يخافون أن يعاقبوا من غير أستتابة واليمين أنما يكون أذا لم تأت بينة عادلة تكذبها أما كذبتها بينة عادلة إنخرقت اليمين فجاز قتلهم ويدل على ذالك قوله تعالى: [يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير * يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر].

قال حسن و قتادة: (بأقامة الحدود عليهم وقال ابن مسعود فبيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه، قال أبن عباس وإبن جريج باللسان و تغليظ الكلام و ترك الرفق) (الصارم المسلول: 347).

تعريف بعض العلماء للفظ الزديق:

قال مالك: (الزنديق ما كان عليه المنافقون و كذا اطلق جماعة من الشافعين و غيرهم أن الزنديق هو الذى يظهر الاسلام ويبطن الكفر).

قال النووى: (الزنديق الذى لا ينتعل دينا (اى لا يتبع دينا) فكل زنديق منافق من غير عكس) (فتح البارى: 12: 271).

وشكرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 09 - 05, 07:35 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على إفادتكم، وينظر كذلك هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=54379#post54379

وهنا مخطوط لابن كمال باشا (تصحيح لفظ الزنديق)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28881

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 10:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة لا بد من التفريق بين أصل الكلمة واستعمالها وما أدخل على أصل الوضع في معناها.

جزى الله الإخوة خيرا وما ذكرفي الرابط الذي أحال إليه الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه مهم فلينظر لمن أراد معرفة المعنى على وجهه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير