تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:58 ص]ـ

فائدة من كتاب المناظرة في القرآن لابن قدامة المقدسي - (1/ 34)

ولقد حكيت عن الذي جرت المناظرة بيني وبينه بعض ما قاله فنقل إليه ذلك فغضب وشق عليه وهو من أكبر ولاة البلد وما أفصح لي بمقالته حتى خلوت معه وقال أريد ان أقول لك أقصى ما في نفسي وتقول لي اقصى ما في نفسك وصرح لي بمقالتهم على ما حكيناه عنهم ولما الزمته بعض الآيات الدالة على ان القرآن هو هذه السور قال وأنا أقول إن هذا قرآن ولكن ليس هو القرآن القديم قلت ولنا قرآنان قال نعم وأي شيء يكون إذا كان لنا قرآنان ثم غضب لما حكيت عنه هذا القول وقال له بعض أصحابنا أنتم ولاة الأمر وأرباب الدولة فما الذي يمنعكم من إظهار مقالتكم لعامة الناس ودعاء الناس إلى القول بها بينهم فبهت ولم يجب إلي ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها الا الزنادقة والأشعرية وقد امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم بإظهار الدين والدعاء اليه وتبليغ ما أنزل عليه فقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس المائدة 67؛ فإن كانت مقالتهم كما يزعمون هي الحق فهلا أظهروها ودعوا الناس إليها وكيف حل لهم كتمانها وإخفاؤها والتظاهر بخلافها وإيهام العام اعتقاد ما سواها بل لو كانت مقالتهم هي الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه والأئمة الذين بعدهم كيف لم يظهرها أحد منهم وكيف تواطأوا على كتمانها أم كيف حل للنبي صلى الله عليه و سلم كتمانها عن أمته وقد أمر بتبليغ ما انزل إليه وتوعد على إخفاء سىء منه بقوله وإن لم تفعل فما بلغت رسالته أم كيف وسعه ان يوهم الخلق خلاف الحق ثم هو صلى الله عليه و سلم اشفق على أمته من أن يعلمه الله حقا ويأمره بتبليغه إلى أمته فيكتمه عنهم حتى يضلوا عنه ثم إذا كتمه فمن الذى بلغه إلى الصحابة حتى اعتقدوه ودانوا به وكيف تصور منهم ان يدينوا به ويتواطأوا على كتمانه حتى لا ينقل عن أحد منهم مع كثرتهم وتفرقهم في البلدان فإن تصور ذلك منهم فمن الذي نقله إلى التابعين حتى اعتقدوه فكل هذا من المستحيل الذي يقطع كل ذي لب بفساده ويعلم يقينا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه وتابعيهم ما كانوا يعتقدون في القرآن اعتقادا سوى اعتقاد المسلمين وانه هذا القرآن العربي الذي هو سور وآيات وهذا أمر لا يخفى على غير من أضله الله وإن تصور في عقولهم أن الحق خفي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أصحابه والتابعين بعدهم وعلى الأئمة الذين مهدوا الدين واقتدزا بسلفهم واقتدوا بهم من بعدهم وغطي عنهم الصواب ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه و سلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه و سلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية ..... إلخ

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 12:58 م]ـ

من الكتب المفيدة في الرد على الأشاعرة ـ بعد كتب الشيخ سفرـ كتاب ابن الحنبلي وكتابه الرسالة الواضحة في الرد على الأشاعرة. تحقيق علي الشبل طُبِعَ في مكتبة الرشد ويقع في جزئين

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:00 م]ـ

وللشيخ القزاز كتاب سماه الأشاعرة في ميزان أهل السنة وقد تعقب فيه بعض من يمدح الأشاعرة وهو كتاب لا بأس به ويُستَعَانُ به خصوصا في معرفة ما يطرحه أولئك المبتدعة كفانا الله شرهم

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 01:25 م]ـ

أرجو من الإخوة الأكارم التعليق على منهجية د. سفر الحوالي ي كتابه: "منهج الأشاعرة في العقيدة" فقد سبق وأن ناقشت بعض مسائله مع أحد الأشاعرة فقال: أن هذا الكتاب كذب عليهم وتدليس وأن صاحبه لم يفهم مذهب الأشاعرة .... الخ إضافة غلى عدم تحريه في النقل عنهم وعن غيرهم ...

فهل هذا صحيح؟

أرجو إفادتي لمسيس الحاجة إليه

قل لهؤلاء الأشاعرة أعطوني مسألة واحدة كذب أو أخطأ فيها الشيخ سفر على الأشاعرة في هذه الرسالة ثم انقلها هنا لننظر فيها وهم حينئذ سيعطونك أوضح وأقوى ما عندهم فإن تبين كذبهم فيها تبين كذبهم فيما سواها من باب أولى وإن تبين صدقهم ولا إخاله كذلك نظرنا في هذه الدعوى.

أما أن تطلق هذه الدعوى هكذا بدون براهين فلا يصح الالتفات إليها.

وأنا بانتظار تلك المسألة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير