تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 06, 05:32 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي المجدد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

قرأت آخر مشاركة لك فأصابني العجب منها، إذ طلبك الذي طلبت موجود فوق لو أنك أحسنت أن تقرأ كلامي.

ولأن مشاركتك ليس فيها غير دعوى لا يصدقها الواقع ..

وما أسهل الدعاوي، بل إنك أليق بهذه الدعوى أخي الكريم ..

فيمكنني أن أقول لك: مشاركاتك كلها أخي المجدد ليس فيها غير الحماسة وهي وحدها غير كافية في الأمور العلمية.

فلا نقل واحد من كتاب

ولا من سنة

ولا عن أحد أهل العلم.

إن هي إلا شبه عقليّة، فكيف تقارن ما تكتبه بما يقوله الإخوة؟!

وأنصحك أخي الحبيب بأمور ثلاثة ..

الأول: حاول أن تتطلع على كلام العلماء وأهل السنة قبل أن تُعمل عقلك في مسائل الشرع والدين حتى لا تزل، ولا تعرض عقلك على الناس في كل حين.

الثاني: حاول أن تنظر إلى ما يكتبه الإخوة لك بتأنٍ وحرص ولا تتسرع ولا تعجل.

الثالث: إياك ودعوى العلم والاجتهاد والاستدراك على أهل العلم قبل أن تتهيأ لذلك، فإنها مصيبة، تفضي إلى بليّة، وكل ذلك رزيّة، فاحذر أن تتلبس ببدعة وأنت لا تدري.

وأخيرا ..

هذا ما لديّ، فإن شئتَ أن تستدرك عليّ أو تردّ عليّ قولا بعلم فعلى الرحب والسعة ..

أما طريقة الأسئلة المكررة التي تجاب بأن أعيد لك ما كتبتُه مجددًا

فأعتذر، ليس لدي تعليق حتى أجد ما يستدعي النظر، ثم أجد مع ذلك الوقت.

وفقك الله.

ـ[المجدد]ــــــــ[11 - 12 - 06, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تنبيه 1: أتمنى من الأخوة ترك الاتهمات، وفند الأقوال كما تشاء، وعلى الرحب والسعة.

تنبيه 2: أنا رجل انتسب لأهل السنة والجماعة، حتى لا يظن بعضكم بي ظن السوء.

تنبيه 3: الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، وأن الإيمان محله القلب واللسان والجوارح، ويزيد وينقص.

الأخ الكريم الأزهري السلفي قلت بارك الله فيك:

" محل الإيمان الشرعي القلب واللسان والجوارح، ولكن هذا لا يمنع من ذكره في التعريف ".

وانظر لقولك (لا يمنع) ولم تقل يجب.

يعني: هل يمكن أن يُعرَّف الإيمان شرعا بدون ذكر اللوازم أو محله أو آثاره؟

فإن كان الجواب لا يمكن فإن الحوار ينتهي بيني وبينك وجزاك الله خيرا.

وإن كان الجواب بنعم فعرِّفه لنا بارك الله فيك

أخوك المجدد

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 02:44 م]ـ

الحمد لله وحده ...

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أكثرتَ أخي المجدد وأتعبت نفسك وأتعبتني.

وانظر لقولك (لا يمنع) ولم تقل يجب.

كونه لا يمنع أي: لا يمنع في تعريف الشيء (أي شيء) أن تذكر فيه من لوازمه، بل يجب أحيانًا.

وأما في تعريف الإيمان الشرعي عند أهل السنة فيجب ذكر القلب واللسان والجوارح.

وما أعجب ما تذهب إليه يا أخي المجدد لا أظنّ عاقلا يقول به!

معذرة كتمتها في نفسي طويلاً، وحين راجعتُ بعض مشاركاتك في الموضوع الآخر قررت أن أصارحك، لعلك تنتفع.

أنت تريد أن تعرف الإيمان بدون ذكر الأثر ولا المحل ولا اللازم، دون ذلك خرط القتاد، سواء على طريقة أهل السنة في التعريفات أو حتى على طريقة المنطقيين.

فحتى المتكلمين من الأشاعرة وغيرهم حين أرادوا أن يحدوا الإيمان على طريقتهم ذكروا القلب واللسان.

وأخيرًا، وبدون إكثار، إن كان عندك هذا التعريف المزعوم فيمكنك أن تتحفنا به، ليكون سبقًا نسجله باسمك بعد قرون من الخلل في تعريف الإيمان عند سائر الطوائف.

أما أن تعترض على تعريف أهل السنّة لمجرد شبهة في رأسك: أنه لا ينبغي ذكر المحل، ولا اللازم، ولا الأثر في التعريف، فسامحك الله، وسامحنا أن نستمر في هذا اللغط.

ثم إنني أنصحك بمطلع كتاب الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام، سيحل كثيرًا مما تجد إن شاء الله.

أعانك الله، ووفقك.

ـ[المجدد]ــــــــ[11 - 12 - 06, 04:49 م]ـ

أصلحك الله أيها الأزهر السلفي

الأخ الكريم قلت بارك الله فيك:

" محل الإيمان الشرعي القلب واللسان والجوارح، ولكن هذا لا يمنع من ذكره في التعريف ".

ثم رجعت مرة أخرى وقلت:

" كونه لا يمنع أي: لا يمنع في تعريف الشيء (أي شيء) أن تذكر فيه من لوازمه، بل يجب أحيانًا "

فلماذا أضفت هذا القيد "بل يجب أحيانا"!!!!

هذا يعني أنه يمكن تعريف الشيء أحيانا بدون لوازمه بناءا على كلامك وعليه فإن قولك:

" وما أعجب ما تذهب إليه يا أخي المجدد لا أظنّ عاقلا يقول به! ".

أنت أحق به مني " معذرة كتمتها في نفسي طويلاً " (اقتباس).

ثم

هل تعريف الإيمان باللوازم وغيرها داخل في هذا الوجوب أم لا؟ المذكور في قيدك

قلت: " أما أن تعترض على تعريف أهل السنّة لمجرد شبهة في رأسك: أنه لا ينبغي ذكر المحل، ولا اللازم، ولا الأثر في التعريف،

فسامحك الله، وسامحنا أن نستمر في هذا اللغط ".

أنا لا أعلم لماذا يصر الأزهري السلفي أنني معترض على تعريف جماعة من أهل السنة والجماعة مع أني ذكرت في المشاركة الأخيرة

وفي التنبيه -3 - على موافقتي على قولهم هذا بل أقول أن المشهور عند السلف أن الإيمان:" قول وعمل" كما ذكر هذا الإمام البخاري

في كتابه الصحيح.

وهم ذكروا هذه التعريفات من أجل البدع التي كانت منتشرة في عصرهم وهذا الفعل منهم سديد.

وأرجع وأقول أنني أقول بقولهم وأن الإيمان قول وعمل "ونية"، يزيد وينقص، ومحله القلب واللسان والجوارح.

فهل لديك تعريف للإيمان شرعا بدون ذكر اللوازم؟

عموما روحت علينا بمشاركتك الأخيرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير