تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:12 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي المجدد، عفا الله عنك، لأنك متسرّع جدًّا وغير متأنٍّ فأنت تنسى ما تكتبه بنفسك!

فضلا عن كونك لا تتأنى في ما أكتبه إليك، ولا فيما يكتبه غيري، ألم أنصحك سابقًا؟!

على كل حال أنا هنا الآن لأنفق بعض وقتي معك، سامحك الله ..

ولا أطلب منك إلا التأني وعدم التسرع ..

أصلح الله قلبك وعقلك ..

آمين.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:22 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أنا لا أعلم لماذا يصر الأزهري السلفي أنني معترض على تعريف جماعة من أهل السنة والجماعة مع أني ذكرت في المشاركة الأخيرة

وفي التنبيه -3 - على موافقتي على قولهم هذا بل أقول أن المشهور عند السلف أن الإيمان:" قول وعمل" كما ذكر هذا الإمام البخاري

في كتابه الصحيح.

وهم ذكروا هذه التعريفات من أجل البدع التي كانت منتشرة في عصرهم وهذا الفعل منهم سديد.

وأرجع وأقول أنني أقول بقولهم وأن الإيمان قول وعمل "ونية"، يزيد وينقص، ومحله القلب واللسان والجوارح.

تعال وتذكّر ما خطّه يراعك:

جواب الأخوة أن الإيمان: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان

جواب خاطىء في ظني

لأن السؤال لو كان كيف يقوم الأيمان بالمرء؟ أو ما محل الإيمان في الإنسان؟

لكان الجواب هو ما سبق تعريفه

السؤال بارك الله فيكم ما هو الإيمان دون النظر لمحله أو آثاره وإن كانت من لوازمه

الجواب فيما أراه هو

الإيمان: هو قبول ما جاء به الوحيين بعد بلوغه

وفيما ذكر من التعريفات فإن أقرب من فسره بذلك هو الإمام محمد بن نصر المروزي

والله أعلم

فهذا كلامك لم يمر عليه ثلاثة قرون بعد!

فكيف نسيت أنك معترض على هذا التعريف؟!

أما توضيحك لعقيدتك فهذا خارج عن محل النزاع، ولا يوجد أحد هنا لا أنا ولا غيري اتهم عقيدتك حتى توضحها، سلّم الله عقيدتك!

أنت معترض على التعريف وتقول بكل صراحة: هذا خطأ

ونحن نقول: لا تعترض، فاعتراضك واهٍ.

هل عرفت لماذا يصر الأزهري أنك معترض؟

لأن هذا ما كتبته بيديك، أن هذا التعريف خطأ، فأنت تغلّط التعريف، وإن كنتَ موافقًا على معناه، ألم تكتب:

فالخطأ وقع في الجواب أنه غير مطابق للسؤال بغض النظر عن صحة وخطأ الجواب.

هذا الجواب من لوازم الإيمان (وهو محل الإيمان) وليس هو الإيمان وبينهما فرق.

والآن فكّر جيّدًا، وتأنّ ولا تتسرع، وحدد موقفك، وأجبني: هل أنت معترض على هذا التعريف أم لا؟

هل هذا التعريف خطأ أم لا؟

وفقك الله لإجابة تستريح ونرتاح بها ..

===

يتبع ...

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:33 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أصلحك الله أيها الأزهر السلفي

الأخ الكريم قلت بارك الله فيك:

" محل الإيمان الشرعي القلب واللسان والجوارح، ولكن هذا لا يمنع من ذكره في التعريف ".

ثم رجعت مرة أخرى وقلت:

" كونه لا يمنع أي: لا يمنع في تعريف الشيء (أي شيء) أن تذكر فيه من لوازمه، بل يجب أحيانًا "

فلماذا أضفت هذا القيد "بل يجب أحيانا"!!!!

هذا يعني أنه يمكن تعريف الشيء أحيانا بدون لوازمه بناءا على كلامك وعليه فإن قولك:

أخي المجدد، عفا الله عنك ..

كما عودتني، أنت لم تحسن أن تقرأ، ولا أن تكتب (معذرةً) ..

أرجو أن تتأنى هذه المرة ..

قولي: (لا يمنع ذكر المحل في التعريف) لا يعارضه قولي (بل يجب أحيانًا)

لا يمنع= تصدق على الواجب، كما تصدق على الجائز أيضًا ..

ولذلك قلتُ لك عن تعريف الإيمان الشرعي خاصّة (ولم تنتبه):

وأما في تعريف الإيمان الشرعي عند أهل السنة فيجب ذكر القلب واللسان والجوارح.

وقلتُ (لا يمنع) وأنا أوضح لك مسلك أهل العلم في التعريفات، فإنهم (قد) يذكرون اللازم في التعريف، و (قد) لا يذكرونه.

وكون الأمر من لوازم المعرَّف لا يمنع ذكره في التعريف.

وقلتُ (يجب أحيانًا) وهي و (لا يمنع) بنفس المعنى، فقط تأنى قليلا ..

وليتك تتكرم وتخبرني ما التعارض بينهما، وما هو القيد الجديد الذي زاد؟

عفا الله عنك، الآن أنا أشك أنك تعرف ما معنى قيد.

أرأيتَ المضايق التي اضطررتنا إليها؟؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:51 م]ـ

الحمد لله وحده ..

وبقي أن أذكّرك:

وأخيرًا، وبدون إكثار، إن كان عندك هذا التعريف المزعوم فيمكنك أن تتحفنا به، ليكون سبقًا نسجله باسمك بعد قرون من الخلل في تعريف الإيمان عند سائر الطوائف.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 05:53 م]ـ

الحمد لله وحده ...

عموما روحت علينا بمشاركتك الأخيرة.

والآن؛ تعال نحاسبك على ما تخطّه بيدك، حتى نروّح عليك أكثر وأكثر.

===

التعريف أخي الفاضل المراد به حدّ ماهيّة الشيء، أي: حقيقة الشيء، بغرض فصله عن غيره.

وأنت تقول:

فالخطأ وقع في الجواب أنه غير مطابق للسؤال بغض النظر عن صحة وخطأ الجواب.

هذا الجواب من لوازم الإيمان (وهو محل الإيمان) وليس هو الإيمان وبينهما فرق.

وهذا اللازم (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص) يقول به أهل السنة وهو لازم مطابق للحق وأنا أقول به.

والآن أخبرنا ـ وتأنّ كثيرًا ـ:

هل قول أهل السنة في اعتقاد القلب، وعمل الأركان أنها من لوازم الإيمان؟

أم داخلة في حقيقة الإيمان؟ أي: في ماهيّة الإيمان؟

ولم أشأ أن أثير هذه النقطة من البداية لعسر ما قد يقال فيها ..

أخيرًا:

أخي المجدد، لا أنتظر منك جوابًا، بل أنصحك ألا تردّ ..

واعلم أنّ هذه المسألة ومسائل المعتقد عامّة مزالق أقدام، فإياكها.

ومجدّدًا: احذر أن تتلبس ببدعة وأنت لا تدري.

وآخر ما أحب أن أنصحك به:

أن تكف عن أسلوبك المستفز الذي دخلت به الملتقى، سواء كما في هذا الموضوع أو كما في الموضوع الآخر، حينها ربما تستفيد .. وفقك الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير