تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 12 - 06, 08:12 م]ـ

يا اخانا المجدد

ما فائد النقاش في مسألة التعريف؟

أهم شيء أن المسلم يؤمن بأن الإيمان يدخل فيه العمل وأنه يزيد وينقص

والمصطلحات لا يترتب عليها دخول الجنة او النار

اقصد ان الله عز وجل لن يسألنا عن التعريفات ولكن اعتقاداتنا هي التي تهم وتؤثر

فالنقاش في التعريفات والجدال فيها ونحن نؤمن بنفس الشيء لا فائدة منه وهو تضييع للوقت، وهناك مسائل اولى بالمدارسة والنقاش وتترتب عليها امور عظيمة

ووقت المسلم ثمين يجب ان لا يضيعه في امور صغيرة لا تضر ولا تنفع وتضيع الوقت الثمين.

فانصحك اخي الفاضل بأن تشغل نفسك بما فيه فائدة اكبر.

وربما اخطأتُ بفتح مثل هذا الموضوع فلم تكن هناك فائدة كبيرة منه، والله يغفر لنا ولكم.

ـ[المجدد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:05 ص]ـ

أيها الأخ الكريم الأزهري السلفي

يا أيها الرجل المعلم غيره -------هلا لنفسك كان ذا التعليم

نصحني بأن أفكر وأتأنى كثيرا وهذا أمر سآخذه بالحسبان، ولكن لم لا تطبقه على نفسك قليلا وسترى بأن الخلاف بيننا سيزول بإذن الله.

فأين التأني عندك من كتابة خمسة ردود في أقل من 30 دقيقة، وبلغة الغضبان والهجيان صببت عليّ فقلت:

"لأنك متسرّع جدًّا وغير متأنٍّ فأنت تنسى ما تكتبه بنفسك"

"فضلا عن كونك لا تتأنى في ما أكتبه إليك"

"ولا أطلب منك إلا التأني وعدم التسرع .. "

"والآن فكّر جيّدًا، وتأنّ ولا تتسرع"

"أرجو أن تتأنى هذه المرة .. "

"والآن أخبرنا ـ وتأنّ كثيرًا ـ:"

ثم انظر للباقعة قلت لي: " والآن فكّر جيّدًا، وتأنّ ولا تتسرع، وحدد موقفك، وأجبني: هل أنت معترض على هذا التعريف أم لا؟

هل هذا التعريف خطأ أم لا؟ "

ولا أعلم هل الشيخ خرج عن طوره حتى يسأل هذا السؤال الذي أجبته بكل وضوح ولكن يبدو أنه لا يريد أن يعرف.

وإن كنت تريد معرفة موقفي فاسمع لقولي.

هذا التعريف صحيح ولكن ليس هو تعريف حقيقة الإيمان وإنما هو تعريف لمحل الإيمان وهو تعريف صحيح.

وسأنقل لكم من مشاركاتي ما يثبت ما قلت سابقا.

الأخ العقيدة سأل سؤالا في رأس الموضوع قائلا:"ما هو تعريف الإيمان اصطلاحا؟ "

فقلت في المشاركة رقم 16:

"جواب الأخوة

أن الإيمان: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان

جواب خاطىء في ظني

لأن السؤال لو كان كيف يقوم الإيمان بالمرء؟ أو ما محل الإيمان في الإنسان؟

لكان الجواب هو ما سبق تعريفه.

السؤال بارك الله فيكم ما هو الإيمان دون النظر لمحله أو آثاره وإن كانت من لوازمه "

الخطأ ليس في التعريف وإنما في إيقاع التعريف جوابا للسؤال بمعنى لو سأل سائل

ما تعريف الإيمان؟

ما تعريف محل الإيمان؟

لكان التعريف السابق منطبقا على الثاني حقيقة وعلى الأول باللازم، ولذلك قلت جواب الأخوة خاطىء في ظني.

وقلت في المشاركة رقم 19:

"أين يقع الإيمان في العبد أو كيف يعمل العبد الإيمان الشرعي؟

الجواب هو ما نقلته عن الحافظ ابن منده رحمه الله: (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص).

فالخطأ وقع في الجواب أنه غير مطابق للسؤال بغض النظر عن صحة وخطأ الجواب.

هذا الجواب من لوازم الإيمان (وهو محل الإيمان) وليس هو الإيمان وبينهما فرق.

وهذا اللازم (الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالقلب، وعمل بالأركان؛ يزيد وينقص) يقول به أهل السنة وهو لازم مطابق للحق وأنا أقول به "

وهذا واضح وضوح الشمس لمن له عينان.

وقلت في المشاركة رقم 30:

"أنا أقول أن مذهب السلف في أن الأعمال من مسمى الإيمان صحيح "

وقلت في المشاركة رقم 32:

" تنبيه 3: الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، وأن الإيمان محله القلب واللسان والجوارح، ويزيد وينقص. "

وقلت في المشاركة رقم:

"أنا لا أعلم لماذا يصر الأزهري السلفي أنني معترض على تعريف جماعة من أهل السنة والجماعة مع أني ذكرت في المشاركة الأخيرة

وفي التنبيه -3 - على موافقتي على قولهم هذا بل أقول أن المشهور عند السلف أن الإيمان:" قول وعمل" كما ذكر هذا الإمام البخاري

في كتابه الصحيح.

وهم ذكروا هذه التعريفات من أجل البدع التي كانت منتشرة في عصرهم وهذا الفعل منهم سديد.

وأرجع وأقول أنني أقول بقولهم وأن الإيمان قول وعمل "ونية"، يزيد وينقص، ومحله القلب واللسان والجوارح. "

"وأرجع وأقول أنني أقول بقولهم وأن الإيمان قول وعمل "ونية"، يزيد وينقص، ومحله القلب واللسان والجوارح."

فأينا أحق بالتأني وعدم التسرع

ثم يتسائل:أرأيتَ المضايق التي اضطررتنا إليها؟

فأقول، نعم رأيتها وأحسب أنك أتيت من قِبَلِك، وأنت حسيب نفسك

سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك وأتوب إليك

ـ[المجدد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:12 ص]ـ

أخي العقيدة

لي سؤال بسيط أتمنى أن تجيبني عليه بكل وضوح، ولا تستغرب من السؤال

عرف الكفر شرعا؟

وستعرف أهمية تعريف الإيمان لاحقا

أخوك المجدد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير