تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:19 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

ثم انظر للباقعة قلت لي: " والآن فكّر جيّدًا، وتأنّ ولا تتسرع، وحدد موقفك، وأجبني: هل أنت معترض على هذا التعريف أم لا؟

هل هذا التعريف خطأ أم لا؟ "

ولا أعلم هل الشيخ خرج عن طوره حتى يسأل هذا السؤال الذي أجبته بكل وضوح ولكن يبدو أنه لا يريد أن يعرف.

وإن كنت تريد معرفة موقفي فاسمع لقولي.

هذا التعريف صحيح ولكن ليس هو تعريف حقيقة الإيمان وإنما هو تعريف لمحل الإيمان وهو تعريف صحيح.

نعم نظرتُ ورأيتُ، فضحكت .. أضحك الله سنّك ..

تقول: التعريف صحيح ولكنه ليس لحقيقة الإيمان!

وهل اتهمتك بغير هذا ثم أنكرتَه؟

وأخيرًا، وبدون إكثار، إن كان عندك هذا التعريف المزعوم فيمكنك أن تتحفنا به، ليكون سبقًا نسجله باسمك بعد قرون من الخلل في تعريف الإيمان عند سائر الطوائف.

أما أن تعترض على تعريف أهل السنّة لمجرد شبهة في رأسك: أنه لا ينبغي ذكر المحل، ولا اللازم، ولا الأثر في التعريف، فسامحك الله، وسامحنا أن نستمر في هذا اللغط.

وهذا هو الذي أُصر عليه ولكنّك لا تدري لم أصرّ عليه!

ولا بأس من تعديل الجملة السابقة أملاً في نهاية هذا الحوار

====

وأخيرًا، وبدون إكثار، إن كان عندك هذا التعريف المزعوم [لحقيقة الإيمان] فيمكنك أن تتحفنا به، ليكون سبقًا نسجله باسمك بعد قرون من الخلل في تعريف [حقيقة] الإيمان عند سائر الطوائف.

أما أن تعترض على تعريف أهل السنّة [لحقيقة الإيمان] لمجرد شبهة في رأسك: أنه لا ينبغي ذكر المحل، ولا اللازم، ولا الأثر في التعريف، فسامحك الله، وسامحنا أن نستمر في هذا اللغط.

===

ما رأيك هكذا بعد الزيادات بين المعقوفات؟

وفقك الله وأعانك وسدد خطاك، وألهمك رشدك.

ـ[المجدد]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:35 ص]ـ

ما رأيك هكذا بعد الزيادات بين المعقوفات؟

جميلة

وفقك الله وأعانك وسدد خطاك، وألهمك رشدك.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:42 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

إجابة موفقة أخي المجدد.

وما رأيك لو غيّرنا الألوان فجعلنا مكان الأخضر أسود؟

أشعر أن اللون الأسود أوضح لتتضح الصورة أمامك.

يسر الله أمرك، ورزقك من خشيته.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 06, 03:46 ص]ـ

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ـ[المجدد]ــــــــ[28 - 12 - 06, 04:32 م]ـ

للرفع

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[02 - 01 - 07, 03:30 ص]ـ

الموضوع ذهب بعديدا ودخل في باب المناظرات وكان الأصل الوقوف على تعربف الايمان ولوازمه وحكم العمل- الجوارح- فيه وبيا ضلال أهل الإرجاء والتجهم في مسمى الإيمان وغيرهم من غلاة المكفرة

هذا وألح على إخواني الرجوع إلى صلب الموضوع لتعم الفائدة.

فمواضيع الإيمان والكفر من أجل المسائل الذي ينبغي تعلمها احتياطا وتنبيها من الوقوع فيها. فهي أحكام شرعية ليس فتن فتنبه.

وجزاكم الله خير

ـ[المجدد]ــــــــ[04 - 01 - 07, 12:55 ص]ـ

الأخ منير بن أبي محمد

بما أن الكفر والإيمان من أجل المسائل فإنني أسألك سؤالين أرجو الرد عليهما

السؤال الأول: ما هو الإيمان الذي أمرنا الله به؟

السؤال الثاني: ما هو الكفر الذي نهانا الله عنه؟

ننتظر جوابكم أيها الشيخ منير

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[04 - 01 - 07, 02:17 ص]ـ

الجواب عن سؤالك الأول:

قال الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب محنة زمانه:

اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين كما قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) فإذا عرفت أن الله خلقك لعبادته فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد كما أن الصلاة لا تسمى صلاة إلا مع الطهارة.

الجواب عن السؤال الثاني:

فإذا دخل الشرك في العبادة فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها وأحبط العمل وصار صاحبه من الخالدين في النار عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة وهي الشرك بالله الذي قال الله تعالى فيه (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ).

هذا إن شاء المولى تعالى هو الجواب عن سؤالك أخي الفاضل.

اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خير مما يظنون.

ـ[المجدد]ــــــــ[04 - 01 - 07, 03:37 ص]ـ

أخي المبارك إن شاء الله

بالنسبة السؤال الأول

هل تقصد أن الإيمان هو الحنيفية، أو الإيمان هو التوحيد، أو الإيمان هو التوحيد، أم الإيمان هو جميع ما ذُكر.

أرجو التوضيح قليلا.

بالنسبة السؤال الثاني:

هل ترى أن الكفر هو الشرك، فإن كان الجواب كذلك فكيف تفسر لي قوله تعالى: (تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم) سورة غافر 42

والمعروف أن الأشهر عند العلماء التفريق.

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير