تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[08 - 01 - 07, 01:58 ص]ـ

أخي منير

سؤال بسيط أن تقول الإيمان على وجه التفصيل هو أن الايمان: اعتقاد وقول وعمل.

وأنا أسألك اعتقاد ماذا؟ وقول ماذا؟ و عمل ماذا؟

فإجابتك هي الإيمان الذي أمرنا الله به.

وأهل السنة والجماعة مجمعين: على أن (محل) الإيمان القلب واللسان والجوارح كما هو معلوم.

وعليه إذا عرفنا الإيمان الذي هو ضد الكفر نكون قد عرفنا الكفر الذي نهانا الشارع عنه.

والله أعلم

بارك الله فيك أخي:

بما أنك مهتم بموضوع مسمى الإيمان والكفر.وفتحت معنا صفحات في موضع غير هذا.وأحببت كل هذه الرحلة فلا بأس أخي الحبيب.

مسألة الإيمان: اعتقاد وقول وعمل. معلومة عند صغار الطلبة مثلنا. ولا أظنها تخفى عليك.

وإن كنت أخي تريد الوصول إلى أمر. فمنذ البداية.

اعلم رحمني الله وإياك أن السلف مجمعون على أن الإيمان قول وعمل كما مر وقصدهم بذلك ما يالي:: القول:قول قلب وهو (الإعتقاد) وقول اللسان (الشهادتين ... ).

والعمل: عمل القلب (الرغبة والرهبة والحب والبغض ... ) وعمل اللسان (عموم الذكر -والقراءة في مواضع ... ) وعمل الجوارح (الركوع -السجود- ... ).

والله أعلم.

بقيت مسألة ما حكم من ترك شيء من هذه الأعمال أو الأقوال؟

وهذا سؤال موجه لك بارك الله فيك؟

ـ[المجدد]ــــــــ[08 - 01 - 07, 04:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال الأول:

هل يمكن أن يكون قبول شئ من الوحيين بالقلب دون الجوارح؟

الجواب:

أقول وبالله أستعين.

نعم يوجد شيء من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب فقط كالأخبار عن الأمم السابقة وأسماء الأنبياء واسماء الكتب المنزلة وغيرها كثير، فمثلا لو أخبرتك عن ملَكٍ اسمه مالك هو خازن النار كما جاء في القرآن الكريم فيجب عليك القبول به كما أخبر الله وهذا القبول يكون بالتصديق فقط ولا يتصور غير ذلك، فليس على هذا الإيمان عمل بالقلب (وليس قول القلب) ولا بالجوارح.

كما أنه يوجد من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب واللسان كالشهادتان (والذكر)، فمتى جاء بأحدهما لم يكن هذا من القبول كمن يزعم أنه آمن بقلبه ولم ينطق بلسانه بدون عذر مانع للنطق.

فهذا ليس بمؤمن أصلا، وهل يسمى من ترك عمل اللسان كافرا؟

نقول ما سماه الله ورسوله كفرا فهو كذلك، وما سكت عنه فليس بكفر كمن ترك الذكر ومنه قرآءة القران فهذا بإحماع المسلمين (المؤمنين) ليس بكفر، وعليه ليس بكافر.

كما أنه يوجد من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب والجوارح كسائر العبادات التي أمر بها الشارع كالصلاة وغيرها، وقد سمى الله الصلاة إيمانا في كتابه.

هذا باختصار، وأما جواب على بقية السؤال: "أم أن القبولين متلازمان؟ "

يكون التلازم بين قبول القلب والجوارح كما في الصورة الأخيرة كالصلاة وغيرها من العبادات، وهذا التلازم بين الظاهر والباطن تكلم عليه شيخ الإسلام كثيرا، أما في الصورة الأولى فليس هناك عمل بالجوارح أصلا حتى يكون بينهما تلازم.

والله أعلم

================================================== =====

السؤال الثاني:

فإن كانا متلازمين فما حكم من يترك قبول (شئ) من الوحيين؟

هذا بيّنته لك فيما مضى، ولا مانع من التأكيد عليه ردا على سؤال الأخوين مصطفى بن جعفر ومنير بن أبي محمد.

فأقول وبالله أستعين.

قال الله تعالى: (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا) صدقا في الأخبار وعدلا في الأوامر والأحكام كما جاء عن غير واحد من السلف رضوان الله عليهم أجمعين، فما جاء عن الله أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم فيجب القبول به فمن قبل به كان مؤمنا مستحقا للجنة التي وعد الله بها المؤمنين، وعلق حكم الثواب بالجنة على مسمى الإيمان دون مسمى الإسلام كما هو في كتابه الكريم.

وعليه:

كيف يكون قبول الأخبار والأوامر (الأحكام)؟ أو قل كيف يكون إيقاعها من العبد حتى يكون مؤمنا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير