تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فنقول أما الأخبار المجردة كأسماء الملائكة أو الرسل أو الكتب أو غيرها من الأخبار المجردة فهذه الأخبار يكون قبولها من العبد هو التصديق، ومن لم يصدق بعد بلوغه الوحي فهو كافر بالله العظيم، وليس مراد الشارع ذكر هذه الأسماء والقبول بها دون مجمل القصة والأتعاظ بها وأخذ العبرة منها كما قال تعالى: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)،

إلا أنه يوجد في الوحي أسماء يجب التصديق بها كأسماء الله ويجب العمل بها فليس الإيمان بالله هو الإيمان باسمه فقط، بل تحقيق الإيمان بالله غير تحقيق الإيمان بأسماء الله فالثاني داخل في الأول ولا شك، وعليه فمن آمن بأسماء الله وهو المعرفة أو التصديق فقط دون العمل كان قوله من جنس قول غلاة الجهمية الذين كفرهم السلف.

فالأسماء المجردة يجب القبول بها بعد خبر الشارع، ويكون القبول بالتصديق لا غير،كلإيمان بالزبور فليس على هذا الإيمان عمل لا في القلب ولا الجوارح، وهذا بخلاف أسماء أخر كأسماء الله فإن التصديق بها جزء من القبول بها لا يتم حتى تستكمل من عمل القلب وعمل الجوارح.

وأما الأوامر والأحكام فإن القبول بها يكون بالتصديق الذي في القلب، وبعمل القلب كالخشية والرهبة وغيرها من أعمال القلوب، وبالجوارح كالأعمال الظاهرة كالصلاة والحج وغيرها.

فمن ترك شيئا من الأعمال الظاهرة كان هذا نقصا في إيمانه، وقد يكون هذا النقص كفرا أو دون ذلك، ولا يمكن معرفة هذا النقص كفر إلا عن طريق الشارع فما سماه كفرا فليس لنا سبيل غير ذلك، وما نفى عنه الإيمان دون تسميت هذا الفعل كفرا فهو مؤمن ناقص الإيمان أو نقول مؤمن بإيمانه وفاسق بكبيرته.

فمثلا سباب المسلم فسوق فلايجوز لنا أن نكفر من سب رجلا مسلما، لأن الشارع لم يسمه كفرا، وإنما هو فسوق كما قال صلى الله عليه وسلم.

ويوجد هناك مباحث نتركها لحينها والله أعلم

================================================== =====

السؤال الثالث:

و إن لم يكونا كذلك فما الفرق بين قبول القلب و قبول الجوارح؟ و ما تأثير ترك قبول الجوارح ل (شيء) على الإيمان؟

هذا سبق شرحه بما فيه كفايه.

اللهم إني أعوذ بك أن أَضِلَ أو أُضَل، أو أَزِل أو أُزَل أو أَجهل أو يُجهل عليّ

والله أعلم

ـ[أبو خالد محمد حمزة]ــــــــ[08 - 01 - 07, 11:09 ص]ـ

الأخ الأزهري السلفي:

قال الأخ المجدد:

(أن الإيمان: هو اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالأركان يزيد بالطاعة وينقصبالعصيان

جواب خاطىء في ظني

لأن السؤال لو كان كيف يقوم الإيمان بالمرء؟ أوما محل الإيمان في الإنسان؟

لكان الجواب هو ما سبق تعريفه (. أ. هـ

فهو لا ينكر المعنى، و لكن يُنكر أن يكون جوابا لسؤال ما تعريف الإيمان، و هو مصيب في ذلك، فهذا ليس تعريفا للإيمان و لكنه وصفا للإيمان، فما سبق (اعتقاد بالجنان) (قول بالسان) ... إلخ من صفات الإيمان و لكنه ليس التعريف، فالتعريف هو تحديد ماهية الشئ، و منشأ الخلط هو عدم التفريق بين ماهية الإيمان و صفاته، و الظن أن تحديد الماهية يكون بتعديد كل الصفات.

و تعريف الإيمان في السنة ليس كتعريف المجدد لفظا و لكن يوافقه في المعنى. فالإيمان في النص هو الإيمان بالله ملائكته و كتبه و رسله و القدر. و كل هذه الأمور جاء بها الوحي.

لعل الإشكال يكون قد اتضح الآن.

الأخ المجدد

أعتقد من يقرأ ردك على الأسئلة يرى أنك تتفق مع أهل السنة، و أن الأمر لم يتعد الخلاف اللفظي.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[08 - 01 - 07, 11:23 ص]ـ

وقفة مع جواب العلامة المجدد كان الله له

السؤال الأول:

هل يمكن أن يكون قبول شئ من الوحيين بالقلب دون الجوارح؟

الجواب:

أقول وبالله أستعين.

نعم يوجد شيء من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب فقط كالأخبار عن الأمم السابقة وأسماء الأنبياء واسماء الكتب المنزلة وغيرها كثير، فمثلا لو أخبرتك عن ملَكٍ اسمه مالك هو خازن النار كما جاء في القرآن الكريم فيجب عليك القبول به كما أخبر الله وهذا القبول يكون بالتصديق فقط ولا يتصور غير ذلك، فليس على هذا الإيمان عمل بالقلب (وليس قول القلب) ولا بالجوارح.

كما أنه يوجد من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب واللسان كالشهادتان (والذكر)، فمتى جاء بأحدهما لم يكن هذا من القبول كمن يزعم أنه آمن بقلبه ولم ينطق بلسانه بدون عذر مانع للنطق.

فهذا ليس بمؤمن أصلا، وهل يسمى من ترك عمل اللسان كافرا؟

نقول ما سماه الله ورسوله كفرا فهو كذلك، وما سكت عنه فليس بكفر كمن ترك الذكر ومنه قرآءة القران فهذا بإحماع المسلمين (المؤمنين) ليس بكفر، وعليه ليس بكافر.

كما أنه يوجد من الوحيين ما لا يكون قبوله إلا بالقلب والجوارح كسائر العبادات التي أمر بها الشارع كالصلاة وغيرها، وقد سمى الله الصلاة إيمانا في كتابه.

هذا باختصار!!

انتهى كلام العلامة!!

ياعلامة زمانك المسلم يؤمن بأنبياء الله بالتصديق القلبي وهذا التصديق ليس عمل بالقلب كما تزعم وليس قول القلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني يصدق فقط أن هناك نبي بعثه الله؟؟؟ ولكن لايجب عليه أن يحبه على زعمك بل يمكن أن يبغضه!!! المهم أن يصدق به فقط

ولاترى -ياعلامة زمانك- أن التصديق عمل للقلب!!!

فتقول ياعلامة>.

يا مجدد شي عجيب انت ملخبط!! معقولة تقول التصديق ماهو عمل **عجايبك كثيرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير