[سؤال عن الصوفية]
ـ[أبو الوليد السوري]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع الصوفية هل يجب علينا مناصحتهم؟؟؟
وإذا سمع أحدنا منهم تجريحاً للسلفية فهل يجب عليه أن يرد عليهم؟؟؟
مع العلم أن مجتمعه كله صوفي وأنه يخشى على نفسه منهم وهل يجوز الاقتداء بهم في الصلاة؟؟؟
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[17 - 11 - 05, 12:43 ص]ـ
أخى إن الصوفية على درجات من البدعة فمنهم من ينتسب إليهم و هو لا يعلم عن التصوف إلا الإسم ظنا منه أن الإنتساب الى التصوف إنتساب الى الزهد والورع
ومنهم من يتعدع هذا فيمارس معهم بعض العبادات البدعية كالأوراد المخترعه والصلوات المبتدعة كالصلاة النارية و كالتعبد لله بسماع الألحان وبالرقص الذى يسمونه الوجد فهذين الصنفين من البدعة بمكان و إن كان الاول بدعته اقل بكثير من الثانى وهذين الصنفين بدعتيهما بدعة مفسقة لا مكفرة فتصح الصلاة خلفهما مع الكراهة
أما النوع الثالث فهو الذى ينتحل عقيدة التصوف بكل ما فيها من خبل و شرك كأعتقاد أن للعالم أربعة أبدان وسبعة أقطاب و أنهم يدبرون أمر الكون و الإعتقاد فى الأولياء أنهم أحياء فى قبورهم و أنهم يفرجون الكربات وينفعون و يضرون وينبنى على هذه المعتقدات الكفرية عبادات شركية كالطواف حول القبور والتمسح بها و النذر للأموات و دعائهم فمن اعتقد او فعل مثل هذه الأفعال أو إعتقد حلها ولو لم يفعلها فهو كافر بالله العظيم
مرتد عن دين الإسلام لا تصح الصلاة خلفه لأنها لا تصح لنفسه أصالة
ولك أن تعرف أن فى كلمة (مدد يا فلان) فقط شرك فى الإلهية لأنه دعء والدعاء عبدة فلا تصرف الا لله وحده
وشرك فى الربوبية لأنه ما طلب منه المدد إلا لإعتقاده أنه يملك أن يمده بالنفع و الخير والتأيد
وشرك فى الأسماء والصفات لأنه أعتقد فى الولى أنه حى لايموت والحياة الكاملة صفة يختص بها الله وحده
و أعتقد أن الولى يسمعه اينما كان والسمع الكامل صفة يختص بها الله وحده
هذا غير تعلق القلب بالمقبور أو الولى فى حياته وما فى ذلك من صرف عبادات قلبية كالحب والخوف والرجاء والتوكل للولى لا لله
و اما عن معاملة الصوفية فهم كغيرهم من المبتدعة الأصل فى التعامل معهم عند أهل السنة هو الهجر و عدم المخالطة وهذا مستقى من هدى النبى صلى الله عليه وسلم من قوله (لعن الله من أوى محدثا)
وهذا كان حال السلف رحمهم الله كان الفضيل يقول إذا رأيت مبتدع فى طريق فخذ فى طريق أخر وكان وقال رحمه الله من جلس إلى صاحب بدعة فأحذروه وقال رجل لأيوب أكلمك كلمة قال لا ولا بنصف كلمة وجلس أحدهم فى مجلس بن سيرين فقال له إما أن تقوم و إما أن نقوم.
فلا تجالسهم ولا تسمع منهم فإن مجالسهم شؤم كلها فهو إما أن يورثك شبهه و إما ان يضيع وقتك.
و أما عن مناصحتهم فافعل و أمرهم بالمعروف وبين لهم عور مسلكهم ولكن إستعد أولا بالعلم والدراسة و معرفة شبهاتهم والرد عليها من شيخ سلفي متقن فإنك ستفاجأ بعد نصحهم بسيل من الشبهات المستندة لأدلة صحيح أن بعضها ضعيف وبعضها مكذوب وبعضها مأول بتأويلات فاسدة لكنك لن تعرف هذا إلا إذا أعددت لهم مسبقا قال تعالى (قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة)
ونسأل الله لنا و لكم التثبيت
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:17 م]ـ
أخي أبو الوليد: الهجر وعدم المخالطة فيه تفاصيل.
بالنسبة لأفعال السلف: فهجرهم كان: لمن كان مصرّاً على البدعة بعد أن بُيّن له الحق (من باب إيذائه حتى يرجع إلى الحق، أما من كان مجتمعه كما ذكر أبو الوليد ففيه تفصيل)، أو كان هجرهم لمن كان يدعو إليها دوماً لئلا يلقي الشبه عليهم.
أما هجر من يفعل البدعة - لا سيما التي لا تخرج من الملة - هكذا من غير سبب، فلا مصلحة فيه.
بل المصلحة مخالطتهم ومناصحتهم بالقول اللين، مع الحرص على طلب العلم وحفظ القرآن وفهم السنة.
لا يصح أن يخالطوا حال خوضهم في البدعة، ولكن في الأحوال الأخرى.
ـ[أبو الوليد السوري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 08:54 م]ـ
أخي أبو الوليد: الهجر وعدم المخالطة فيه تفاصيل.
بالنسبة لأفعال السلف: فهجرهم كان: لمن كان مصرّاً على البدعة بعد أن بُيّن له الحق (من باب إيذائه حتى يرجع إلى الحق، أما من كان مجتمعه كما ذكر أبو الوليد ففيه تفصيل)، أو كان هجرهم لمن كان يدعو إليها دوماً لئلا يلقي الشبه عليهم.
أما هجر من يفعل البدعة - لا سيما التي لا تخرج من الملة - هكذا من غير سبب، فلا مصلحة فيه.
بل المصلحة مخالطتهم ومناصحتهم بالقول اللين، مع الحرص على طلب العلم وحفظ القرآن وفهم السنة.
لا يصح أن يخالطوا حال خوضهم في البدعة، ولكن في الأحوال الأخرى.
ماذا في الأحوال الأخرى ماهو حكم مخالطتهم (في مكان العمل مثلاً) هل هو مكروه أم منهي عنه أم ماذا؟؟ كما أنهم لا يقومون بتقبل أي نصح إلا بعد سؤال مشايخهم ويوجد لديهم بدع مكفرة
كما أنهم يدعونني للقيام بهذه البدع
أرجو التفصيل أكثر جزاكم الله خيراً
¥