ـ[حمد أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 11:47 م]ـ
ألا يوجد -أخي أبو الوليد- في بلدك (علماء) من أهل السنة.
اسألهم، فهو أفضل من السؤال على الكمبيوتر؛ لأنك لا تعرف المجيب. هل هو من أهل العلم أم لا؟
فأنا - مثلاً - وكثيرون غيري معلوماتنا محدودة، وما أدراك أن صِنْفَنا هم الذين يجيبونك فيخطؤون.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[18 - 11 - 05, 03:03 م]ـ
السلام عليكم،، لكن أخي الكريم (حمد أحمد) الملتقى عامر بالعلماء الأجلاء وطلبة العلم الفضلاء .. كأمثال شيخنا الفقيه الشيخ عبد الرحمن الفقيه .. وشيخنا حارث همام .. وشيخنا هيثم حمدان .. وشيخنا إحسان العتيبي .. والشيخ المبارك الفاضل شاكر العاروري .. وشيخنا أبي يعلى البيضاوي .. وشيخنا أبي خالد السلمي .. وشيخنا العاصمي .. وغيرهم كثير .. بارك الله فيهم ونفعنا بهم ..
ـ[أبو الوليد السوري]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:02 م]ـ
السلام عليكم،، لكن أخي الكريم (حمد أحمد) الملتقى عامر بالعلماء الأجلاء وطلبة العلم الفضلاء .. كأمثال شيخنا الفقيه الشيخ عبد الرحمن الفقيه .. وشيخنا حارث همام .. وشيخنا هيثم حمدان .. وشيخنا إحسان العتيبي .. والشيخ المبارك الفاضل شاكر العاروري .. وشيخنا أبي يعلى البيضاوي .. وشيخنا أبي خالد السلمي .. وشيخنا العاصمي .. وغيرهم كثير .. بارك الله فيهم ونفعنا بهم ..
بما أن المنتدى كما تقول عامر بالعلماء فلماذا لا تتكرمون بالرد علي؟
وتنصحونني بعدم طرح هكذا أسئلة على النت ................ !
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 04:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الاحبة حفظكم الله.
إن الصوفية ترجع إلى أصول ومذاهب أختصرها في أصلين:
الأو ل: من قامم ببدعة لم تخرجه من الإسلام وتواصل مع أهلها في إحيائها كالذكر والرقص والخلوات المبتدعة وخرافات الكرامات وغيرها مما اشتهر عند الرفاعية والنقشبندية وغيرها.
الثاني: ما قام على الشرك والكفر:
على أصول ابن عربي والتلمساني والحلاج وغيرهم ممن ضلوا السبيل وخرجوا عن أصل الإسلام بصريح البيان.
فإذا لم يعلم السائل أحوال هذه الأصناف وجب عليه معرفتها وليحذر ما يسمونه علم العوام والخواص والظاهر والباطن.
وإن كان قدتبين له حالهم
فالجواب على الأصلين مع شيء من التفصيل:
الأول: أعني بهم أهل البدع: الأصل فيهم النصح والصبر عليهم حتى يستبين لهم الحق التزاما بقول الله تعالى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن).
ويلزم من الداعية أن يكون عارفا بما يدعوا متلطفا بالمدعو غير مشارك لهم في بدعهم ليتميزعنهم ويكون هجره لبدعهم لا لأشخاصهم وسيلة دعوية.
شريطة أن لا تكون المخالطة فتنة للناس ووسيلة تبرير لأفعالهم عند الجهال كقول البعض لو كان ما يقومون به خطأ وبدعة لما جالسهم وحادثم.
فإن وزقعت مثل هذه الفتنة لزم مجانبتهم قدر الاستطاعة ودعوتهم كلما سنحة الفرصة اقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العهد المكي وصنيعه مع الكفار.
ووجه الشبه هنا الدعوة لا الفعال.
واعلم رحمك الله أن مقصد الشرع في الهجر هو تأديب المهجور وزجره عن فعله المذموم شرعا فإن لم يتحقق الزجر بالهجر ولم يؤتي اكله فالصبر والدعوة أولى في حقهم إلا في حالات استثنائية وردة عن السلف كفعل عبد الله بن عمر رض الله عنه مع ولد في حديث الحذف ووالإمام أحمد مع الحارث المحاسبي وغيرها.
ومن لم يع هذا وأراد هجر كل صاحب معصية وبدعة دون النظر إلى مقاصد الشرع فيه هجر الناس إلا نزرا ولما سلم له إلا القليل القليل.
الباب الثاني: أهل الكفر فهؤلاء يناصحوا على باب الدعوة إلى الإسلام والتوحيد ولا يجالسوا ويؤانسوا ففي ذلك ضرر على الدين والعامة.
أما الصلاة خلفهم: فمن المعلوم أن من منهج أهل السنة والجماعة: رحمة اهل البدع والمعاصي فهم يصلون خلف كل بر وفاجر غذ فجورهم على أنفسهم وفي صلاتهم إن أحسنوا فلنا ولهم وإن أساءوا فلنا وعليهم.
وقد يقول قائل هذا من باب المعاصي لا البدع.
اقول وهل المعصية إلا نوع من البدع.
وعلى كل وجه يقال فلا يوجد في أركان الصلاة وهيئاتها فيما أعلم شيء من البدع التي تمنع السني الصلاة خلف المبتدع على الأصل الذي ذكرته.
غير أن السني إذا ما وجد بديلا عن مسجد المبتدع طلبه وصلى فيه ولو بعد عليه.
¥