[ماذا تعرف عن الليبرالية]
ـ[أبو صهيب]ــــــــ[27 - 11 - 05, 09:28 ص]ـ
يتردد كثيرا في الآونة لأخيرة كلمة الليبرالية والليبراليون ويقال فلان ذو اتجاه ليبرالي حر أو من الليبراليون الجدد ونظرا لخطورة هذا الفكر القادم من الغرب الكافر وتبني بعض أبناء جلدتنا له وما يلقاه من الدعم اللامحدود بكل أشكاله من الغرب لابد لطلاب العلم من أن يطلعوا على أفكاره ويتبينوا الحكم الشرعي فيه وما هي الردود عليه وكيف وما هي السبل لمحاربته؟
هذه أسئلة أضعها بين يدي طلبة العلم الشرعي فمن وجد فائدة أو حكما أو نقلا عنهم أو أي شيء يتعلق بالموضوع فليضفه ليكون له الأجر في ذلك؟
ولعله من المعلوم أن هؤلاء الليبراليون يمسكون الآن بكثير من وسائل الإعلام من صحف ومجلات وقنوات فضائية وهم تجاوزوا في محاربة الإسلام العلمانيين والقوميين والبعثيين والاشتراكيين ولاأبالغ إذ قلت إن بعضهم تجاوز الشيوعيين في تجريحه للإسلام كالذي كتب في مصر مقالا عنوانه النساء قوامون على الرجال! فمن لديه فائدة أرجو أن يثبتها ولكم الشكر
ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[27 - 11 - 05, 01:01 م]ـ
ستجد أخى فى هذا الموضوع عدة كتب عن الليبرالية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2456
وهنا بعض المقالات
http://www.eltwhed.com
أو هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2533
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[27 - 11 - 05, 02:47 م]ـ
على حد علمي أن (الوليد بن طلال) هو من أشد الداعين لليبرالية، و من أشد الداعين للإباحية .. هكذا فليكن التأسي بالغرب
ـ[الليث السكندري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:22 م]ـ
الليبرالية تقوم أساسا على ان السلطات مصدرها الشعب أو الأمة وليس الشرع أو غيره لذا فهى تقدس الحريات الشخصية في زعمهم مما يؤدي غلى الإباحية و غيرها
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - 11 - 05, 04:15 م]ـ
الليبرالية نشأتها وتطورها ومجالاتها (1/ 2)
عبد الرحيم بن صمايل السلمي 24/ 8/1423
30/ 10/2002
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد:
فإن موضوع "الليبرالية" له أهمية كبيرة في الدراسات الفلسفية والواقعية من جهتين:
الأولى: الغموض الذي يحيط بالمصطلح في نفسه وعدم تصور الكثير لدلالته ومفهومه.
الثانية: تأثر كثير من أبناء المسلمين به , وكثرة الكلام حوله بعلم وبدون علم في أحيان كثيرة.
وقد كان جيل النهضة – كما يسمونه – ممن شارك في دعوة المسلمين إليه ونصحهم به, وصوَّر أن نهضة الغرب وقوة حضارته المادية كانت بسبب اعتناق هذا المذهب الفلسفي , فكثر المطبلون له من كافة أطياف المجتمع.
وما هذه المعاناة التي نعاني منها في البلاد الإسلامية مثل القوانين الوضعيَّة , والفساد الأخلاقي , وانتشار الإلحاد , وترويج مذاهب الكافرين إلا إفرازا لهذا المذهب الفاسد.
وربما تميَّز هذا المذهب عن غيره في قربه من التطبيق العملي , وكونه سيال يحمل مذاهب متعددة مع بقائه على وصفه كمذهب فكري
وبعد سقوط الشيوعية كآيديولوجية كانت تهدد الفكر الليبرالي الغربي اغتر الغربيون كثيرا بمبدأ (الليبرالية) وصاروا يبشرون به في كل محفل ويزعمون أنه هو خيار الإنسانية الوحيد فوظفوا طاقاتهم الفكرية والإعلامية بدعم سياسي واقتصادي رهيب لنقل هذا النور!! الى الإنسانية كلها.
ولعل أبرز نتاج فكري يدل على الغرور الكبير بهذا المبدأ عند الغربيين كتاب (نهاية التاريخ) لمؤلفه فرانسيس فوكوياما وهو أمريكي الجنسية ياباني الأصل , وقد ظهر فيه بوضوح مدى الغرور الكبير بهذا المنهج (الليبرالية) حيث اعتبرها فوكوياما نهاية التاريخ الإنساني وليس الأمريكي فحسب.
ولقد أستغل الغربيون الليبراليون الإمكانيات الكبيرة المتاحة لديهم لنقل هذا المذهب إلى أقصى الدنيا وصناعة الحياة الإنسانية على أسسه ومبادئه عن طريق القوة السياسية والإقتصادية وتوظيف وسائل الإتصالات التي تمكنهم من مخاطبة كل الناس وفي كل الأرض.
ولعل من أبرز نتائج الليبرالية في مجال الإقتصاد (العولمة) وما تحمله من مضامين فكرية وقيم أخلاقية وأنماط حضارية وهي تحمل الرغبة الغربية في السيطرة في كل اتجاه: الحربي والسياسي والقيمي والحضاري والإقتصادي.
¥