تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول رئيس المصرف المركزي الألماني هناس تيتمار في فبراير من عام 1996م أمام المنتدى الاقتاصادي في دفوس " إن غالبية السياسيين لا يزالون غير مدركين أنهم قد صاروا الآن يخضعون لرقابة أسواق المال، لا، بل إنهم صاروا يخضعون لسيطرتها وهيمنتها" (29) وسوف يكون قادة العالم في المرحلة القادمة (العولمة) هم أرباب المال، وسدنة المؤسسات الاقتصادية الكبرى.

والعولمة مبنية على نظرية اقتصادية ينصح بها عدد من الخبراء والاستشاريين الاقتصاديين. ويقدمونها دون ملل للمسئولين عن إدارة دفة السياسة الاقتصادية على أنها أفضل نهج وهي (الليبرالية الجديدة new liberalisms) وشعار هذه النظرية (ما يفرزه السوق صالح، أما تدخل الدولة فهو طالح) (30).

وهذا صريح في إعادة ترميم الليبرالية الكلاسيكية والارتداد إليها بعد التغير الذي حصل بعد الحرب العالمية

الثانية.


(1) الموسوعة الفلسفية العربية (الجزء الثاني – القسم الثاني – ص / 1155)
(2) موسوعة لا لاند الفلسفية 2/ 726.
(3) الموسوعة الفلسفية العربية (الجزء الثاني – القسم الثاني ص 1156)
(4) موسوعة المورد العربية 2/ 1050.
(5) أنظر: الموسوعة الفلسفية العربية
(6) انظر: الموسوعة الفلسفية العربية (الجزء الثاني – القسم الثاني ص 1156
(7) موسوعة المورد العربية 4/ 1050.
(8) مقال: في الدول الليبرالية – مجلة المؤرخ العربي العدد 35، ص / 71.
(9) أنظر العلمانية – سفر الحوالي – ص /214، وانظر تفصيل نظرية لوك في ذلك: الموسوعة الفلسفية (الجزء الثاني – القسم الثاني ص /1156 - 1157.
(10) الحلول المستوردة ص 51.
(11) الموسوعة العربية العالمية 21/ 248.
(12) مفهوم الحرية – العروي –ص /511.
(13) موسوعة لا لاند الفلسفية 2/ 725.
(14) موسوعة المورد العربية 4/ 1050.
(15) مجلة آفاق الإسلام – عدد 4 - عام 1994م.
(16) انظر تفصيل ذلك في: مذاهب فكرية معاصرة – للأستاذ محمد قطب – (الديمقراطية).
(17) الموسوعة العربية العالمية 21/ 248.
(18) الموسوعة العربية العالمية 21/ 248.
(19) انظر: موسوعة لا لاند الفلسفية 2/ 726.
(20) الموسوعة الفلسفية العربية (الجزء الثاني – القسم الثاني – ص /1160).
(21) مقال: في الدولة الليبرالية – مجلة المؤرخ العربي – عدد 35 - ص/73.
(22) أنظر مقال: في الدولة الليبرالية – مجلة المؤرخ العربي – عدد 35 - ص/73.
(23) موسوعة لا لاند الفلسفية 2/ 726.
(24) موسوعة المورد العربية 2/ 1050.
(25) أنظر الموسوعة العربية العالمية 21/ 248
(26) أنظر الليبرالية المتوحشة ص/41.
(27) أنظر المصدر السابق ص/47 - 51.
(28) أنظر: المصدر السابق.
(29) أنظر في العلاقة بين الليبرالية والعولمة: كتاب " فخ العولمة " ومنه أخذت النصوص السابقة.
(30) أنظر في العلاقة بين الليبرالية والعولمة: كتاب " فخ العولمة" ومنه أخذت النصوص السابقة.

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=37&catid=73&artid=2515

ـ[أبو صهيب]ــــــــ[27 - 11 - 05, 04:55 م]ـ
الأخ الجندي المسلم أحسن الله إليك وقد استفدت من الروابط التي قدمتها وهل من مزيد
الأخ الشيخ محمود شعبان أحسن الله إليك وجزاك الله خيرا لكن ما أريده هو ليست اللبيرالية بالمعنى العام وإنما أريد وأخص اللبيراليين العرب الجرب الذين انسلخوا من دينهم بل ومن عروبتهم وبلدانهم وأصبحوا أداة رخيصة بيد الغرب وعبيدا له يأتمرون بأمره بل هم ملكيون أكثر من الملك وغربيون أكثر من الغربيين أنفسهم ومن أمثلتهم نوال السعداوي وغيرها فهم في كل بلد ومنهم من تسلم السلطة في العراق الآن ومنهم من يجهز لاستلامها في سوريا واجع إلى إعلان دمشق وهم كثير وفي مناطق مختلفة فأسأل الله أن يفضحهم ويرد كيدهم في نحرهم وأن يأخذهم قبل أن يمكنوا أخذ عزيز مقتدر

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - 11 - 05, 04:57 م]ـ
العنوان الحرية .. والليبرالية
المجيب د. سعيد بن ناصر الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/المذاهب الفكرية
التاريخ 9/ 5/1424هـ
السؤال
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير